جيش الاحتلال يعترض صاروخين أطلقا من غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال اعتراض صاروخين أطلقا من شمالي قطاع غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، إنه رصد 5 صواريخ أُطلقت من غزة، اعترضت الدفاعات الجوية اثنان منها وسقط الثلاثة الباقية في مناطق مفتوحة.
وذكرت قناة القاهرة الإخبارية أن القناة 12 الإسرائيلية ذكرت، أن صاروخًا سقط في مدينة سديروت بغلاف القطاع، كما قال الإسعاف الإسرائيلي إن طواقمه توجهت إلى المناطق التي دوت فيها صفارات الإنذار للتحقق من وجود إصابات.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن القبة الحديدية فشلت في اعتراض صاروخ في سديروت ولا إصابات.
وقالت "الجبهة الداخلية الإسرائيلية" في وقت سابق إن صفارات الإنذار دوت في سديروت ونير عام وبلدات أخرى بغلاف القطاع.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الصواريخ أُطلقت من بيت حانون شمالي القطاع باتجاه غلاف غزة.
خبير سياسي: النقاشات بين وفدي إسرائيل وحماس تم الاتفاق عليها بنسبة 95%وفي سياق متصل، قال سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن النقاشات بين الوفد الإسرائيلي ووفد حماس، عبر الوسطاء، قد تم الاتفاق عليها بنسبة 95%، وتبقي 5% يمكن التوصل إليها إذا كانت هناك نية حقيقية من الطرف الإسرائيلي للوصول إلى صفقة تبادل.
وأضاف دياب، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن التعثر في المفاوضات ليس ناتجًا عن نقاش فلسطيني إسرائيلي، بل هو في الأساس نقاش داخلي إسرائيلي، مشيرًا إلى تصريح رئيس الدولة الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، الذي وجه اللوم إلى رئيس الوزراء نتنياهو، قائلًا إنه هو من يعطل الصفقة، مما يشير إلى وجود خلافات داخلية في الحكومة الإسرائيلية.
وتابع، أن هناك انتقادات من بعض المسئولين في طاقم المفاوضات الإسرائيلي ضد تصريحات وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، الذي أصر على بقاء السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة لفترة طويلة، مما يتعارض مع ما تم الاتفاق عليه في الصفقة، مؤكدًا أن هناك رغبة سياسية في الحكومة الإسرائيلية للوصول إلى صفقة ولكن في توقيت مختلف.
وأوضح أن نتنياهو لا يريد التوصل إلى الصفقة في الوقت الراهن لأسباب عدة، أولها، أنه لا يريد أن يظهر أنه استجاب لضغوطات خارجية مثل هجمات الحوثيين، وثانيها بسبب الضغوط السياسية الداخلية، حيث يواجه هجومًا واسعًا في الإعلام الإسرائيلي ولا يريد أن يستغل توقيع الصفقة لاستعادة شعبيته في هذا التوقيت، كما أنه يفضل أن يتزامن عقد الصفقة مع دخول ترامب للبيت الأبيض.
جدير بالذكر أن الدكتور رمزي عودة، مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، قال إن هناك أسباب كثيرة تدفع إسرائيل الآن للوصول إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين من ضمنها ان حماس تنازلت عن أحد أهم الشروط التي كانت متمسكة بها وهي عدم اشتراط انسحاب إسرائيل من قطاع غزة أو انسحاب مؤقت من بعض المناطق وانسحاب محدود من معبر رفح وعدم تولي السلطات التابعة لحماس هذا المعبر وهذه القضية كانت شائكة لأي مفاوضات تسوية.
وأضاف «عودة»، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية»، أن مع التطورات الأخيرة في بدأت حماس في ان تكون أكثر مرونة و تخفف من سقف تطلعاتها، مشيرًا إلى أن حماس وإسرائيل لا يتحدثون عن صفقة دائمة بل صفقة مؤقتة مدتها من 28 يوم ل60 يوم حسب عدد الأسرى الذي حماس ممكن أن تسلمهم للجانب الإسرائيلي.
وتابع: «صفقة تبادل الأسرى قد اقتربت وفي الأغلب ممكن أن تكون قبل 20 يناير موعد وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة اعتراض صاروخي الإسعاف الإسرائيلي الإسعاف القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: قافلة مساعدات لغزة تحمل سلال غذائية ومستلزمات طبية
أفاد عبد المنعم إبراهيم، مراسل "القاهرة الإخبارية"، من أمام معبر رفح، بأن ثلاثة أفواج من القافلة الرابعة عشر للمساعدات الإنسانية تحركت اليوم من الأراضي المصرية إلى معبر كرم أبو سالم، الواقع جنوب قطاع غزة، عند نقطة الالتقاء بين الحدود المصرية، الفلسطينية، والإسرائيلية.
وأوضح أن السلطات المصرية تواصل جهودها الحثيثة لتقديم أكبر قدر ممكن من الدعم الإغاثي لسكان القطاع في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي يواجهونها جراء الحصار والعدوان الإسرائيلي المستمر.
وأكد عبدالمنعم خلال رسالة على الهواء، أن الشاحنات التي انطلقت منذ فجر اليوم محمّلة بآلاف السلال الغذائية التي جهزها الهلال الأحمر المصري، بالإضافة إلى مئات الأطنان من المستلزمات الطبية والعلاجية، ويتم التنسيق بشكل يومي بين الهلال الأحمر المصري ونظيره الفلسطيني لتحديد الأولويات الملحّة، وعلى رأسها الأدوية والمواد الغذائية الأساسية، بهدف تخفيف المعاناة الإنسانية عن سكان غزة الذين يعيشون ظروفًا كارثية بفعل الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأشار إلى أن جميع الشاحنات الوافدة لا تزال تخضع لآلية فحص وتدقيق صارمة من قبل سلطات الاحتلال في معبر كرم أبو سالم، ولم يُسمح لأي منها حتى اللحظة بتفريغ حمولتها أو العودة، وتستمر هذه العراقيل، التي يفرضها الاحتلال، في عرقلة دخول المساعدات وتأخير عملية الإغاثة، ما يفاقم الوضع الإنساني في القطاع.
في المقابل، تستعد مصر لدفع مزيد من الشاحنات في إطار جهودها الرسمية لرفع العبء عن كاهل سكان القطاع المحاصر.