عُمان وإيران تؤكدان تعزيز علاقات التعاون والشراكة في مختلف المجالات
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
◄ بدر بن حمد: تأكيد دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني واحترام سيادة سوريا ولبنان
◄ عراقجي يُشيد بالدور البناء لسلطنة عُمان في تعزيز الاستقرار الإقليمي
◄ وزير الخارجية يستعرض العلاقات مع عدد من المسؤولين الإيرانيين
طهران- العُمانية
أكدت سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية على تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية والطاقة والنقل والسياحة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، ومعالي الدكتور عباس عراقجي وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية والذي عُقِدَ اليوم بالعاصمة الإيرانية طهران.
وأكد معالي السيد وزير الخارجية أن الجانبين اتفقا على اتخاذ خطوات عملية لتعزيز الروابط التجارية والاستثمارية، وزيادة التجارة البينية، وتسهيل حركة النقل والشحن والسفر، والتعاون في مشروعات الأمن الغذائي والصحي.
وقال معاليه إنه جرى خلال اللقاء مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية، والتأكيد على أهمية تكثيف الجهود الدبلوماسية وتعزيز آليات الحوار البناء للتعامل مع التحديات الراهنة التي تواجه المنطقة، مضيفًا أنه تم الاتفاق على ضرورة التركيز على إيجاد حلول مستدامة للنزاعات الإقليمية، ترتكز على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، بما يُعزز من استقرار المنطقة ويضمن تحقيق السلام الدائم.
وأكد معالي السيد وزير الخارجية أن القضية الفلسطينية كانت محورًا رئيسًا في اللقاء، حيث تم التأكيد على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتطلعاته نحو الحرية والاستقلال والأمن والسلام، وأهمية احترام السيادة الوطنية لسوريا ولبنان ودعم جهود الاستقرار والتنمية والوئام.
من جانبه، أشاد معالي الدكتور عباس عراقجي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالدور البناء الذي تقوم به سلطنة عُمان في تعزيز الاستقرار الإقليمي وتعميق التعاون الثنائي والدولي.
وأكد الوزيران- في ختام المؤتمر الصحفي- أهمية استمرار التواصل والتنسيق المشترك في مختلف القضايا لتحقيق المصالح المشتركة، وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
والتقى معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية في طهران أمس بمعالي الدكتور عباس عراقجي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وبحث الوزيران خلال اللقاء مسيرة العلاقات الثنائية الطيبة القائمة بين البلدين الصديقين، وسُبل تعزيزها في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين. وناقش الجانبان عددًا من القضايا الإقليمية والدولية وتطوراتها، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأوضاع في كل من قطاع غزة ولبنان وسوريا. وأكد الوزيران على أهمية دعم الجهود الرامية إلى تعزيز الاستقرار ومساندة الحلول السياسية بما يُحقق الأمن والسلام للمنطقة بأسرها. حضر اللقاء سعادة الشيخ أحمد بن هاشل المسكري، رئيس دائرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجوار الإقليمي، وسعادة السفير إبراهيم بن أحمد المعيني، سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
وفي سياق متصل، التقى معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، أمس بطهران، مع معالي محمد باقر قاليباف رئيس مجلس الشورى بالجمهورية الإسلامية الإيرانية. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين؛ بما في ذلك التعاون البرلماني القائم بين مجلسي الشورى في البلدين، ومناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية، والتأكيد على أهمية التعاون المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما التقى معالي السيد وزير الخارجية، مع معالي علي أكبر أحمديان، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وتناول اللقاء علاقات الصداقة بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية والتعاون القائم في مختلف المجالات. وتبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وسُبل دعم قنوات الحوار والوسائل السلمية لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة.
حضر اللقاءين سعادة الشيخ أحمد بن هاشل المسكري رئيس دائرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجوار الإقليمي، وسعادة السفير إبراهيم بن أحمد المعيني سفير سلطنة عُمان لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة الإقلیمیة والدولیة فی مختلف المجالات وزیر الخارجیة معالی السید بدر بن حمد عدد من
إقرأ أيضاً:
طهران.. انعقاد الاجتماع الثالث للجنة السعودية الصينية الإيرانية لمتابعة اتفاق بكين
عُقد في طهران اليوم، الاجتماع الثالث للجنة الثلاثية السعودية الصينية الإيرانية المشتركة لمتابعة اتفاق بكين، برئاسة معالي نائب وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشؤون السياسية الدكتور مجيد تخت روانجي، ومشاركة الوفد السعودي برئاسة معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، والوفد الصيني برئاسة معالي نائب وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية السيد مياو دييو.
وأكد الجانبان السعودي والإيراني التزامهما بتنفيذ اتفاق بكين ببنوده كافة، واستمرار سعيهما لتعزيز علاقات حسن الجوار بين بلديهما من خلال الالتزام بميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي والقانون الدولي، بما في ذلك احترام سيادة الدولتين ووحدة أراضيهما واستقلالهما وأمنهما.
أخبار متعلقة انطلاق أعمال "الملتقى العلمي للأمن والسلامة" بجامعة نايف للعلوم الأمنيةافتتاح مرافق قاعدة الملك سلمان الجوية برعاية ولي العهد.. مرآة ساطعة لرؤية القيادة الطموحة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طهران.. انعقاد الاجتماع الثالث للجنة السعودية الصينية الإيرانية لمتابعة اتفاق بكين - واسعلاقات إيجابية مستمرةكما رحّبت المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية بالدور الإيجابي المستمر لجمهورية الصين الشعبية وأهمية دعمها ومتابعتها لتنفيذ اتفاق بكين، وأكدت جمهورية الصين الشعبية استعدادها للاستمرار في دعم وتشجيع الخطوات التي اتخذتها المملكة وإيران نحو تطوير علاقاتهما في مختلف المجالات.
ورحّبت الدول الثلاث بالتقدم المستمر في العلاقات السعودية الإيرانية وما يُتيحه من فرص للتواصل المباشر بين البلدين على جميع المستويات والأصعدة، مُشيرةً إلى الأهمية الكبرى لهذه الاتصالات والاجتماعات والزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين، خاصة في ظلّ التوترات والتصعيد الراهن في المنطقة الذي يُهدّد أمنها وأمن العالم.
كما رحّب المشاركون بالتقدم الذي شهدته الخدمات القنصلية بين البلدين، التي مكنت أكثر من 85 ألف حاج إيراني من أداء فريضة الحج وأكثر من 210 آلاف إيراني من أداء مناسك العمرة بكل يسر وأمن خلال عام 2025.
ورحبوا أيضًا بالتقدم المُحرز في الحوارات البحثية والتعليمية والإعلامية والثقافية والفكرية بين المراكز والأفراد السعوديين والإيرانيين، مُعربين عن ارتياحهم لتبادل الوفود بين المملكة وإيران والمشاركة في فعاليات كلٍّ منهما في المجالات المذكورة.توسيع نطاق التعاونوتتطلع الدول الثلاث إلى توسيع نطاق التعاون فيما بينها في مُختلف المجالات بما في ذلك المجالات الاقتصادية والسياسية. وأكدت أهمية الحوار والتعاون الإقليمي بين دول المنطقة بهدف تعزيز الأمن والاستقرار والسلام والازدهار الاقتصادي.
وتدعو الدول الثلاث إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي في كل من فلسطين ولبنان وسوريا، مُدينةً أعمال العدوان والانتهاك لسلامة أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأعربت الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن تقديرها للمواقف الواضحة للمملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية تجاه العدوان المذكور.
وأكدت الدول الثلاث من جديد دعمها للحل السياسي الشامل في اليمن بما يتوافق مع المبادئ المعترف بها دوليًا تحت رعاية الأمم المتحدة.