محافظ الفيوم يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعام الميلادي الجديد
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
بعث الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد.
قال المحافظ في برقيته: "بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن شعب وقيادات محافظة الفيوم، يسعدني أن أبعث لسيادتكم بأسمى آيات التهنئة وأطيب التمنيات القلبية بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد، داعيًا المولى عز وجل أن يحقق كل ما يصبو إليه الشعب المصري العريق من تقدم ورقي وازدهار، في ظل قيادتكم الحكيمة لمسيرة الوطن نحو مستقبل باهر ومشرق".
وأضاف محافظ الفيوم: "إننا نجدد العهد بأن نبذل المزيد من الجهد والعطاء، وأن نسير على دربكم، من أجل دفع عجلة التنمية الشاملة وتحقيق رؤية مصر 2030، وأن ينعم الشعب المصري العظيم بمزيد من التقدم والرخاء"، داعيًا المولى عز وجل أن يحفظكم ويرعاكم، ويكلل جهودكم بالنجاح، ويوفقكم لما فيه عزة وطننا، وأن يمدكم بموفور الصحة والسعادة والتوفيق".
محافظ الفيوم يتابع آخر إجراءات توصيل المرافق للمجمع الصناعي بقرية هوارة المقطع
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم محافظ الفيوم تهنئة الرئيس عبدالفتاح السيسي العام الميلادي الجديد محافظ الفیوم
إقرأ أيضاً:
محافظ الفيوم يعلّق العمل الميداني لعمال النظافة خلال ذروة الموجة الحارة
في لافتة إنسانية تعكس مدى الاهتمام بسلامة الإنسان قبل أي اعتبارات أخرى، أعلن الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، قرارًا إداريًّا حاسمًا بتعليق العمل الميداني لعمال النظافة خلال فترة ذروة الموجة الحارّة، وهي من يوم الأحد 10 أغسطس 2025 وحتى يوم الجمعة 15 أغسطس 2025، وذلك من الساعة الثانية عشرة ظهرًا وحتى السادسة مساءً. تهدف هذه الخطوة إلى حماية سلامة العمال من ارتفاع درجات الحرارة المرهقة، وضمان تقديم خدمة النظافة دون تعريضهم لمخاطر الحرارة الشديدة.
جاء القرار بعد متابعة دقيقة لتوصيات الجهات الصحية والمناخية في ظل موجة حرّ كاسحة تتعرض لها المحافظة، حيث سجلت درجات الحرارة مستويات غير مسبوقة خلال تلك الأيام. ويأتي هذا الإجراء في إطار توجيهات واضحة من المحافظ بضرورة الحفاظ على صحة القائمين على النظافة العامة، عبر تعديل أوقات العمل وتوجيه الورديات والتنسيق مع الجهات المختصة لضمان استمرارية النظافة العامة دون تعريض العاملين للخطر.
ويُعد هذا القرار نموذجًا عمليًّا للسياسات الوقائية، حيث اختار المحافظ تأخير انطلاق العمل الميداني إلى بعد مغيب حرارة النهار، ما يعكس حرصه على الإنسان أولاً، ثم العمل الخدمي دومًا. هذه المبادرة توضح التوازن المثالي بين الاستمرارية الخدمية وحماية العنصر البشري العامل، وتُعد خطوة مدروسة للتصدّي لتحديات التغير المناخي المؤقت.