محمد قريقع مراسل الجزيرة الذي اغتاله الاحتلال
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
صحفي فلسطيني ولد عام 1992 في حي الشجاعية بقطاع غزة، عمل مراسلا لقناة الجزيرة الإعلامية أثناء العدوان الذي بدأته إسرائيل على القطاع عقب عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
المولد والنشأةوُلِد محمد قريقع في 15 مارس/آذار 1992، في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
فقد والده في سن السادسة، وكان وحيدا بلا إخوة أو أخوات. ترعرع مع والدته وتعلق بها تعلقا شديدا، لكن في 19 مارس/آذار 2024 استشهدت أثناء اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الشفاء، فيما تعرض محمد للاعتقال.
تزوج وأنجب ثلاثة أبناء.
الدراسة والتكوين العلمينال درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام من الجامعة الإسلامية في قطاع غزة عام 2014.
رغم انشغاله الكبير بالتغطية الصحفية أثناء الحرب الإسرائيلية على القطاع، أصر قريقع على إكمال دراسته والتحق ببرنامج الماجستير في الصحافة بالجامعة الإسلامية، وسط القصف والدمار.
المسيرة الصحفيةعمل في وسائل إعلام محلية عدة، منها فضائية الأقصى وإذاعة الرأي، ثم أصبح مراسلا لوكالات أنباء عالمية.
انضم محمد قريقع إلى قناة الجزيرة في أغسطس/آب 2024 أثناء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، التي اندلعت بعد عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
عمل على تغطية الأحداث الميدانية والإنسانية في القطاع، وأصبح أحد أبرز الصحفيين الذين نقلوا معاناة أهل غزة للعالم. تميز بصوته القوي ولغته الفصيحة، فكان ناقلا لمعاناة جميع فئات المجتمع، من الأطفال إلى كبار السن.
كما غطى موجات النزوح وأوضاع المستشفيات وظروف الطواقم الطبية، وكان دائما يظهر متواصلا مع أبناء شعبه، ناقلا شهاداتهم ويومياتهم بتفان ودقة وإتقان.
الاغتيالاستشهد محمد قريقع يوم 10 أغسطس/آب 2025، إثر استهداف إسرائيلي لخيمة صحفيين بجوار مستشفى الشفاء الطبي، مما أسفر أيضا عن استشهاد 5 صحفيين آخرين من بينهم أنس الشريف ومحمد نوفل وإبراهيم ظاهر.
كان ظهوره الأخير على شاشة الجزيرة في نشرة "الحصاد" قبل نحو ساعة من استشهاده، حين قدّم تغطية مباشرة لآخر التطورات والمستجدات الإنسانية المتسارعة في مدينة غزة.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات محمد قریقع
إقرأ أيضاً:
جريمة صادمة.. الاحتلال يغتال 5 من طاقم الجزيرة ويرفع حصيلة شهداء الصحافة في غزة إلى 237
وذكر البيان أن طائرات الاحتلال قصفت خيمة للصحفيين قرب مستشفى الشفاء بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد المصورين إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعد المصور محمد نوفل، إضافة إلى إصابة عدد آخر من الصحفيين، مؤكداً أن العملية نُفذت بـ"سبق الإصرار والترصد" في إطار سياسة ممنهجة لإسكات الحقيقة.
ووصف المكتب الإعلامي الهجوم بأنه "جريمة حرب مكتملة الأركان" تهدف إلى طمس معالم المجازر المرتكبة في القطاع، محمّلاً الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب الولايات المتحدة ودول داعمة له، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم.
وطالب البيان المنظمات الصحفية والحقوقية الدولية بالتحرك العاجل لتوفير الحماية للصحفيين في غزة، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد حرية الإعلام.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، حربه على غزة للشهر الثاني والعشرين، مخلفاً أكثر من 61 ألف شهيد، و152 ألف جريح، وآلاف المفقودين، إضافة إلى مجاعة حصدت أرواح مئات المدنيين، بينهم أطفال.