في يومه العالمي.. حماس تدعو إلى تعزيز العمل الإنساني الداعم لشعبنا ولحقوقه
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
غزة - صفا
دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إلى تعزيز العمل الإنساني الداعم لشعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة في التحرّر من الاحتلال والعيش بحرية وكرامة.
ويحتفي العالم في مثل هذا اليوم 19 أغسطس من كل عام، باليوم العالمي للعمل الإنساني، تأكيداً على أهمية ودور كل المؤسسات في الوقوف مع القضايا الإنسانية العادلة، وخصوصاً قضية شعبنا الذي يتعرّض لأطول وأبشع وأخطر احتلال إحلالي عنصري مستمر منذ أكثر من سبعة عقود.
وقالت حركة "حماس" السبت في بيان وصل "صفا" بذكرى اليوم العالمي للعمل الإنساني: " نضع العالم أجمع أمام مسؤولياته السياسية والإنسانية والحقوقية لإنهاء الاحتلال".
وأضافت " نحيّي كلّ طواقم العمل الإنساني، من أبناء شعبنا ومؤسساته، داخل فلسطين وخارجها، ومن المنظمات العربية والإسلامية والعالمية، التي تعمل في مجالات دعم صمود شعبنا الفلسطيني وتمسّكه بأرضه وحقوقه المشروعة، ونثمّن عالياً دورها في توفير الخدمات الإنسانية والصحية والتعليمية والإغاثية".
كما أدانت حركة "حماس" الحصار المالي وكل السياسات العنصرية والإجرامية التي تمارسها حكومة الاحتلال الفاشية ضد طواقم العمل الإنساني الدّاعمة لحقوق شعبنا الفلسطيني، في محاولات يائسة لمنعهم من تأدية دورهم الإنساني.
وشددت على ضرورة تجريم هذه الانتهاكات، وتوفير الحماية لهم لمواصلة واجبهم الإنساني.
ودعت الأمم المتحدّة ومؤسساتها المتعدّدة، وكل المنظمات الإنسانية إلى تحمّل مسؤولياتها بتقديم الدعم لشعبنا الفلسطيني في أماكن وجوده كافة.
وأكدت على ضرورة مواصلة عملها الإنساني المتضامن والمؤيّد لحقوق شعبنا الوطنية المشروعة؛ في التخلص من الاحتلال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اليوم العالمي للعمل الإنساني غزة حركة حماس شعبنا الفلسطینی العمل الإنسانی
إقرأ أيضاً:
القسام: ما تم التوصل إليه ثمرة لصمود الشعب الفلسطيني وثبات مقاوميه
قالت كتائب عز الدين القسام إن ما تم التوصل إليه من اتفاقٍ هو ثمرةٌ لصمود الشعب الفلسطيني وثبات مقاوميه، معلنة التزامها بالاتفاق الذي تم التوصل إليه والجداول الزمنية المرتبطة به ما التزم الاحتلال بذلك.
وأضافت القسام في بيان: لطالما كانت المقاومة حريصةً على إيقاف حرب الإبادة، وسعت لذلك منذ الشهور الأولى، ولكن العدو أفشل كل الجهود لحساباته الضيقة، وإشباعاً لغريزة الوحشية والانتقام لدى حكومته النازية.
واستطردت: لقد فشل العدو في استعادة أسراه بالضغط العسكري، رغم تفوقه الاستخباري وفائض القوة التي يملكها، وها هو يخضع ويستعيد أسراه من خلال صفقة تبادلٍ؛ كما وعدت المقاومة منذ البداية.
وتابع البيان: كان بإمكان الاحتلال النازي استعادة معظم أسراه أحياء منذ شهورٍ عديدة، ولكنه ظل يماطل ويكابر، وفَضّل أن يقوم جيشُه بقتل العشرات منهم نتيجة سياسة الضغط العسكري الفاشلة.
وختمت القسام بيانها قائلة : لأسرانا الأحرار؛ لقد قدمت غزة ومقاومتها أغلى ما تملك وسعت بأقصى استطاعتها من أجل كسر قيدكم، وعهداً أن تبقى قضيتكم على رأس أولوياتنا الوطنية حتى تنالوا حريتكم جميعاً
وأفرجت حماس كتائب القسام والمقاومة في قطاع غزة، عن أسرى الاحتلال الـ 20 لدى المقاومة، وذلك ضمن خطوات تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب لوقف الحرب على قطاع غزة.