أغرب من الخيال.. امرأة اختفت ثم ظهرت بعد 52 عاماً
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
في قصة أغرب من الخيال، تم العثور على امرأة بريطانية اختفت قبل 52 عاماً، وتحديداً عام 1972، والمثير للدهشة أن المرأة، التي كانت مراهقة في السادسة عشرة عند اختفائها، لا تزال على قيد الحياة وبصحة جيدة، مما يضع نهاية سعيدة لأحد أكبر الألغاز المتعلقة بالمفقودين في تاريخ بريطانيا.
وفي التفاصيل، اختفت شيلا فوكس بشكل غامض، من وسط مدينة كوفنتري، عندما كانت عمرها 16 عاماً، وسط شكوك بأنها قد تكون على علاقة مع رجل أكبر منها سناً، وفقاً لصحيفة دايلي ميل البريطانية.
وأفادت شرطة غرب ميدلاندز في ذلك الوقت بأنها كانت تعيش مع والديها، وكانت تترك المجال مفتوحًا بخصوص مكانها.
قتلته وطبخت جثته.. قرار صادم بشأن الأم آكلة طفلها في مصر - موقع 24أيّدت محكمة النقض المصرية الحكم الصادر عن محكمة جنايات الزقازيق، والذي قضى ببراءة السيدة المتهمة بقتل طفلها وطهي جثته، في القضية المعروفة إعلامياً بقضية "سيدة الشرقية"، التي شغلت الرأي العام المصري منذ الكشف عن تفاصيلها.
وكانت الشرطة تأمل لفترة طويلة أن تكون السيدة فوكس قد انتقلت ببساطة إلى مكان آخر ولم تُخبر أحداً.
لكن لم يتم العثور على أي أثر لها لأكثر من 5 عقود، ولم يحدث أي تغيير، إلى أن أُعيد إطلاق نداء الأسبوع الماضي.
استغرق الأمر صورة واحدة فقط نشرتها الشرطة عبر موقعها الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي، وفي غضون ساعات تمكن المسؤولون من تحديد مكان السيدة فوكس بعد كل هذه السنوات، والتي تبلغ من العمر الآن 68 عاماً.
وقال المتحدث باسم شرطة غرب ميدلاندز: "نحن سعداء بالإعلان عن انتهاء واحدة من أطول التحقيقات في اختفاء الأشخاص التي أجرتها شرطة غرب ميدلاندز".
وتابع: "نحن فريق صغير من الضباط، وأود أن أشيد بعمل المحقق شون ريف، الذي تمكن من حل هذه القضية بمساعدة الجمهور".
وأكد: "لكل مفقود قصة، وأسرهم وأصدقاؤهم يستحقون معرفة ما حدث لهم، مع أمل أن يتم لم شملهم بهم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غرائب حوادث
إقرأ أيضاً:
عرض شانيل يجمع الإبداع والابتكار في قلب باريس
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- احتشد كبار النجوم وعشاق دار "شانيل" الفرنسية في عرض مجموعة ربيع/صيف 2026 خلال أسبوع الموضة في باريس، وكان من أبرزهم الممثلة الأسترالية نيكول كيدمان برفقة ابنتيها في أول ظهور لهم بعد إعلان انفصالها عن زوجها كيت أوربان.
اختارت كيدمان إطلالة أنيقة تمثّل جوهر أسلوب "شانيل" الكلاسيكي، تتكوّن من قميص أبيض واسع بأزرار أمامية مع سروال واسع باللون الكحلي وحذاء أسود بكعب عالٍ، وحملت حقيبة الدار المبطنة باللون العنّابي الداكن، مع قصّة شعر غرّة جديدة.
وارتدت ابنتا كيدمان صنداي روز (17 عامًا) جينز فاتح اللون مع سترة حمراء بدون أكمام، بينما اختارت فايث مارغريت (14 عامًا) فستانًا أسود قصيرًا نسّقته مع جاكيت دنيم قصيرة وحذاء براق.
حضرت الممثلة الأسترالية مارغو روبي ببدلة كحلية أنيقة، بينما ظهرت عارضة الأزياء الأمريكية كيندال جينر بإطلالة مونوكروم أنيقة تتكوّن من تنورة وجاكيت سوداء عكست روح المرأة العصرية لـ "شانيل".
حضرت الممثلة الإسبانية بينيلوبي كروز مرتدية جاكيت جلد أسود مزخرف بياقة من الفرو مع سروال بيج، بينما ظهرت بطلة الملاكمة الجزائرية إيمان خليف بزي مونوكروم أبيض اللون.
كما ظهرت عارضة الأزياء العالمية نعومي كامبل وعارضة الأزياء البريطانية روزي هنتنغتون وايتلي بإطلالات "كاجوال" فاخرة مستوحاة من أزياء "شانيل" اليومية.
العرض الأول لماثيو بليزيبعد شهر من العروض الجديدة لمصممي الأزياء، والتي شملت أكثر من 12 عرضًا بأسابيع الموضة في لندن، وميلانو، ونيويورك، تولّى ماثيو بليزي، المدير الفني الجديد "لشانيل"، مهمة عرض رؤيته لمستقبل هذه الدار العريقة.
اختُتم عرض باريس للأزياء مساء الاثنين في القصر الكبير التاريخي، الذي خضع لترميم استمر سنوات عدة سنوات بتكلفة 500 مليون دولار. ويقع المبنى على بعد أقل من ميل من أول دار كوتور أسستها كوكو شانيل في شارع كامبون، ويُظهر المدخل الرئيسي الآن اسم "شانيل" منقوشًا على الحجر تكريمًا لها، بعد مساهمة العلامة التجارية بما يقرب من 25 مليون يورو في مشروع الترميم.
لم يكن المشهد مجرد عرض جديد، بل كان أشبه بنظام شمسي كامل، مع كواكب مضيئة معلّقة في الأعلى وأخرى على الأرض، تزيّن الأرضية السوداء اللامعة. على عكس كارل لاغرفيلد المعروف بأسلوبه الملفت وتسريحته البيضاء وربطة عنقه السوداء، يظهر بليزي بأسلوب هادئ وبسيط عبارة عن جينز وتيشيرت، لكن حضوره يظل مؤثرًا.
افتُتح عرض ربيع/صيف 2026 ببدلة قصيرة عند الخصر مع أكمام مطوية، وكشفت حركة البدلة عن روح المجموعة المليئة بالحيوية. ورافق العرض تشغيل أنشودة التسعينيات “Rhythm is a Dancer”، ما أضفى حركة ومرح على الملابس. كما ظهرت الحواف الممزقة والأقمشة الخام لتعطي إحساسًا بالنعومة أو العفوية الشبابية، وحتى الحقائب بدت مطوية ومفتوحة جزئيًا كأن محتوياتها على وشك أن تقع منها أرضَا.
كانت هناك لمسات من رموز "شانيل" الكلاسيكية، لكنها عُدّلت بأسلوب عصري، مثل سترات البوكليه الأخف وزنًا والخطوط الأكثر ليونة.
أما الإطلالة النهائية فكانت عبارة عن تنورة ملونة واسعة تشبه مزيجًا من الزهور الممزقة والريش، نسّقت مع تيشيرت حريري بسيط، لتبدو فرحة وحيوية، تمامًا مثل الجمهور الذي قدّم تصفيقًا حارًا لماثيو بليزي أثناء خروجه لتحية الحضور.
فرنساأزياءباريسفساتينمشاهيرموضةنجوم هوليوودنشر الثلاثاء، 07 أكتوبر / تشرين الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.