وزيرة خارجية ألمانيا: زيارتي لدمشق إشارة إلى بداية سياسية جديدة بين أوروبا وسوريا
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا، حيث أوضحت وزيرة خارجية ألمانيا، أن زيارتها لدمشق إشارة إلى بداية سياسية جديدة بين أوروبا وسوريا.
وأكملت: نريد دعم الإدارة السورية الجديدة لانتقال شامل وسلمي للسلطة وإعادة الإعمار، متابعة: يجب أن تحصل جميع الأطراف السورية على فرصتها في العملية السياسية خلال المرحلة المقبل.
وكشفت الوكالة الفرنسية للأنباء بأن الخارجية الألمانية تقول إنها تريد مساعدة سوريا لتعود دولة فاعلة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن استئناف رحلاتها الجوية إلى سوريا، اعتباراً من 7 يناير الجاري، بعد نحو 13 عاماً من التوقف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا دمشق ألمانيا المزيد
إقرأ أيضاً:
الشيباني: نواجه تدخلات خارجية هدفها الفتنة.. أنقرة تتهم تل أبيل بإشعال الفوضى في سوريا
البلاد (أنقرة)
اتهم وزير خارجية تركيا، هاكان فيدان، إسرائيل، بالسعي لإثارة الفوضى في سوريا وإضعاف استقرارها، مؤكداً أن “التدخلات الخارجية السلبية تعرقل مسار الاستقرار في سوريا”.
وقال فيدان خلال مؤتمر صحافي مشترك، أمس (الأربعاء)، مع نظيره السوري أسعد الشيباني أن هناك أطرافاً لا ترغب في أن تعيش سوريا في أمان.
وأشار الوزير التركي إلى أن أنقرة تعقد اجتماعات دورية ومكثفة مع المسؤولين السوريين لدعم جهود الحكومة السورية في مواجهة التحديات، مشدداً على أن “مسار إعادة بناء سوريا يتطلب وقتاً، وعلى الجميع دعمها”. وأكد فيدان دعم تركيا للمبادرات الرامية إلى حل الأزمة في محافظة السويداء.
من جهته، أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن بلاده تواجه “تدخلات خارجية تحاول دفعها نحو الفتنة”، مشيراً إلى أن سوريا تمر بوقت دقيق أثر على كل بيت فيها، وأن التحديات الحالية لا تقل خطورة عن تلك التي واجهتها البلاد خلال الحرب. وأضاف الشيباني أن “استقرار سوريا هو استقرار للمنطقة”، مؤكداً أن الحكومة بدأت خطوات للتعافي خلال الفترة الماضية، وأن حماية أهالي السويداء مسؤولية الدولة، مع الالتزام بمحاربة أي انتهاكات محتملة.
كما شدد الشيباني على حرص سوريا على التعاون السياسي والاقتصادي والأمني مع تركيا، معلناً أنه “نمد يدنا لجميع الدول دون التدخل في شؤوننا الداخلية”.
وفي تطور ملموس بالعلاقات الثنائية، وقع وزيرا الدفاع التركي والسوري، أمس، مذكرة تفاهم للتدريب والاستشارات العسكرية بعد محادثات في أنقرة، وذلك ضمن محاولات البلدين لتقوية التعاون العسكري، بعد أشهر من المفاوضات على اتفاق شامل بينهما.