الجديد برس|

 

أكدت وسائل إعلام فلسطينية، الجمعة، بأن “جيش الاحتلال” الإسرائيلي أطلق النار بشكل كثيف على المستشفى الإندونيسي، شمال قطاع غزة.

 

وقالت إن القصف، على المستشفى، جاء في حين لا يزال هناك مصابون داخل المستشفى نظراً لصعوبة حركتهم، وأن جيش الاحتلال أمر بإخلائه، كما تعرض مستشفى العودة بشمال القطاع لقصف “إسرائيلي” بالمدفعية.

 

واندلعت  حرائق كبيرة في محيط مستشفيات العودة وكمال عدوان والإندونيسي في شمال القطاع،  امس الخميس.

 

وقالت وسائل اعلام فلسطينية، إن الجيش “الإسرائيلي” أضرم النار في مدارس ومنازل بمحيط المستشفى الإندونيسي، كما هدمت الجرافات سور المستشفى.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة

لم يدرك جسده الطري بعد ما يدور حوله، ولحسن حظه، لا يستطيع رؤية الحرب بلونها الأحمر. لكنه يسمع ضجيجها، كما يسمع بكاء بعض أقرانه داخل الحاضنات. ولربما باتت أصوات القنابل ورائحتها أكثر ألفة لديه من صوت أم تغني له تهويدة المساء، وأقرب رائحة منها. اعلان

لا يعرف الطفل الرضيع في غزة شيئًا عن الحرب ولا عن مبرراتها، لا عن ما بعد 7 أكتوبر، ولا حتى ما قبله؛ لا رأي له في السياسة.

ومع ذلك، يتحمل وطأة المعركة بكل قسوتها، يشعر بها في أحشائه، جوعًا لحليب وحنان امرأة ربما غطّاها التراب قبل أن ترخي عليه صدرها وجدائلها وتناديه باسمه.

في مستشفى خان يونس، يبذل الطبيب جهده لإبقائه على قيد الحياة. يعرفه بمأساته، ويدرك أنه جاء إلى الحياة دون أم أو أب أو منزل، يوزع الشفقة عليه وعلى أقرانه، ويخفق قلبه حين يدرك أن بين يديه من نجا وحيدًا من عائلات محيت عن السجل المدني.

Relatedحرب غزة في يومها ال166: قصف ودم وجوع.. الموت يتهدد الرضع بسبب الهزال وكندا تحظر بيع السلاح لإسرائيلفيديو: نفاد الحليب يقتل الأطفال الرضع في غزة والبدائل غير الآمنة تهدد حياتهم"ماما..بابا..بوووم!" الرضع في غزة يتعلمون النطق على إيقاع القصف وأسرهم تحاول التعايش

ورغم أن المستشفى يؤكد أنه يبذل ما في وسعه لتقديم الرعاية اللازمة للأطفال، فإنه يناشد لتوفير الحد الأدنى من المستلزمات الأساسية: الحاضنة، الجهاز الطبي الضروري، وحليب الأطفال "رقم 1" الذي بات نادرًا، مما يهدد حياة الرضيع بشكل يومي.

ومنذ مارس 2025، فرضت إسرائيل حصارًا شاملاً، مانعة دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء. وعلى الرغم من تحذيرات الأمم المتحدة المتكررة من "خطر حرج" للمجاعة، تصر إسرائيل على نفي وجود أزمة إنسانية في القطاع.

وفي وقت سابق، قال مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة إن 14,000 طفل رضيع في غزة قد يموتون خلال الـ48 ساعة القادمة إذا لم تصل شاحنات المساعدات إلى المجتمعات في القطاع.

وكانت منظمة اليونيسف، قد وصفت ما يتعرض له الأطفال في غزة بـ"فظائع لا تُحتمل"، كاشفة أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أصيبوا منذ 7 أكتوبر 2023، بمعدل طفل كل 20 دقيقة، في ظل حرب وصفتها بـ"الوحشية وغير الرحيمة".

وجددت دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتأمين الحمايةللأطفال والمدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح جميع الرهائن. وختمت بالقول إن: "أطفال غزة لا يحتاجون فقط إلى الغذاء والدواء.. بل إلى تحرّك فوري وجماعي يضع حداً لهذه المأساة".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • تحالف “الحلو” و”حميدتي” هل يسعى لتطويق الجيش السوداني في كردفان؟
  • استشهاد مسنة فلسطينية برصاص العدو الإسرائيلي في مخيم شعفاط شمال القدس
  • الاحتلال يعدم مسنة فلسطينية بالقدس ويصعد عدوانه في الضفة
  • ترامب يسعى لإغلاق ملف الحرب الإيرانية بنهاية درامية.. هل ينجح؟
  • مجزرة إسرائيلية جديدة بغزة تحت فخ “المساعدات الغذائية”
  • يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة
  • ترامب:لن يُصاب أحد بأذى ووقف إطلاق النار ما زال ساريًا
  • “بعد وقف إطلاق النار”.. الجيش الإسرائيلي يرصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه الكيان / شاهد
  • استشهاد 39 فلسطينيا وإصابة 317 آخرين في غزة
  • بينهم 3 أشقاء.. استشهاد 17 فلسطينيا جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة