أكد الدكتور بشار مراد مدير مستشفى الهلال الأحمر في غزة، أن الأوضاع في قطاع غزة منذ بداية عام 2025 تشهد تصعيد خطير من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتم إحراق وتدمير مستشفى كمال عدوان وإخراجه عن الخدمة، موضحًا أن هذا المستشفى هو الأكبر في شمال قطاع غزة وكان يقدم العديد من الخدمات، متابعًا: «قوات الاحتلال طلبت من جميع الطاقم الطبي ومدير المستشفى والمرضى الخروج من المستشفى، واعتقلوا مدير مستشفى كمال عدوان».

أستاذ علاقات دولية: اعتقال مدير مستشفى كمال عدوان استهداف للإنسانية في غزة الغموض يحيط بمصير مدير مستشفى كمال عدوان ومناشدات للمؤسسات الدولية خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة

وشدد «مراد»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أنه بعد خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة تتوقف الخدمات الطبية في شمال غزة، موضحًا أن خدمة الإسعاف والطوارئ وكل العيادات الخاصة بالرعاية الأولية في شمال غزة توقفت ايضًا عن العمل، موضحًا أن المستشفى الوحيد الذي يعمل الآن بصورة جزئية هو مستشفى العودة بشمال غزة وقريب من مستشفى كمال عدوان، مضيفًا: «كان هناك أنباء صباح اليوم بوجود أوامر من قبل قوات الاحتلال بإخلاء المستشفى، شمال القطاع أصبح بلا مستشفيات تعمل، لا تقديم للخدمات الطبية في شمال غزة».

رفح الفلسطينية تتعرض لحملة عسكرية

وأوضح أن رفح الفلسطينية تتعرض لحملة عسكرية منذ سبعة أشهر ولا يتم تقديم بها أي خدمة طبية للمرض، مشددًا على أن محافظات قطاع غزة لا توجد بها أي خدمات صحية نتيجة العدوان الإسرائيلي.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي استهدافه المستمر للمنظومة الصحية في قطاع غزة، وذلك بحصاره وتدميره المباشر للمستشفيات لا سيما شمال القطاع على غرار مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا ومحيطها، كما تدمر قواته العيادة الطبية في جباليا.

وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «القصف عليه لا يتوقف.. يوم أسود على مستشفى كمال عدوان شمالي غزة»، والتي تسلط في الضوء على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في حق القطاع الطبي في غزة.

وأفاد التقرير: «حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان ناشد العالم لإنقاذ مستشفاه بعد أن دأبت طائرات الاحتلال على تدمير مولدات الطاقة، ما ادى إلى تعطل شبه كامل بالمستشفى، كما أن قنابل الاحتلال تستهدف من يحاول إصلاح الأعطال، واعتبر مدير «كمال عدوان» أن ما يحدث هو يوم جديد أسود يُضاف إلى سجل طويل من المعاناة التي يعيشها هذا المستشفى، مؤكدا أنه رغم وجود التنسيق لإجراء الجرجى فإن الاحتلال يستهدفهم دون سابق إنذار».

وأضاف: «الاستهداف الممنهج والدائم للقطاع الصحي حرم ما يزيد عن مليوني شخص في قطاع غزة من تلقي الخدمات الصحية الأساسية، وهناك ما يزيد عن 50 ألف إمراة حامل محرومة من تلقي الخدمات الصحية ورعايو الأمومة».
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مستشفى كمال عدوان الاحتلال بوابة الوفد الوفد العدوان الإسرائيلى مدیر مستشفى کمال عدوان الطبیة فی شمال غزة قطاع غزة فی شمال فی غزة

إقرأ أيضاً:

الصليب الأحمر: الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم بسبب شح الدعم وقيود الوصول

 

الثورة نت/

قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، هشام مهنا، اليوم الاثنين، إن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة لا تزال بعيدة كل البعد عن التعافي المرجو، في ظل محدودية الدعم الإنساني، وإدخال شاحنات المساعدات للقطاع.

وأضاف مهنا في تصريح لوكالة “صفا” الفلسطينة، أن “شح الدعم الإنساني، وتفشي الفوضى وعدم وصول المساعدات إلى مستحقيها بالكمية والوقت المناسبين هو ما يُفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع”.

وتابع “يجب إغراق القطاع بالمساعدات وبكل ما يلزم من الدعم الإنساني وأدواته بالكميات والتنوع المطلوب، وأن يشمل كل القطاعات المدمرة سواء في منظومة الرعاية الصحية والبنى التحتية الخاصة بالمياه والصرف الصحي، أو أزمة الغذاء الحادة”.

وشدد على ضرورة أن يكون هذا الأمر مصحوبًا بالضمانات الأمنية التي تُفسح المجال أمام عمال الإغاثة، لأجل إيصال الدعم الإنساني لمستحقيه، بما يضمن كرامتهم الإنسانية.

وأكد أن استمرار العمليات العسكرية في القطاع وأوامر الإخلاء، تعيق العمل الإنساني، وسط بيئة خطيرة تُعرض الفاعلين الإنسانيين للأذى، بسبب الهجمات المستمرة، كما حدث من استهداف لمقر جمعية الهلال الأحمر في خان يونس الأسبوع الماضي.

وأشار مهنا إلى أن الغالبية العظمى من مساحة القطاع إما تقع تحت سيطرة العدو الإسرائيلي أو في مناطق خاضعة لأوامر إخلاء، وهذه بيئة غير ممكنة للعمل الإنساني إطلاقًا.

وأشار إلى أن القانون الدولي الإنساني واضح لا لبس فيه، ويجب توفير الحماية للمدنيين والأعيان المدنية والمرافق الصحية والطواقم الطبية، وعلى جميع الأطراف وضع هذه الحماية نصب أعينهم مهما كانت الظروف.

ولفت إلى أنه لا يوجد أي مسوغ قانوني أو أخلاقي يُتيح استمرار الوضع الإنساني في قطاع غزة على ما هو عليه حاليًا.

وأوضح المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، أن طواقم الهلال الأحمر والدفاع المدني يعانون بشدة أولًا، كمدنيين يعيشون في غزة، وثانيًا، بسبب عدم قدرتهم على الوصول الآمن لمن هم بأمس الحاجة إليهم، بغية إنقاذ أرواحهم.

وأردف أن “هذا ما يُثقل كاهل الطواقم الإنسانية ويضعهم في وضع نفسي سيء، لعدم قدرتهم على إنقاذ هؤلاء الأشخاص”.

ويشهد قطاع غزة أوضاعًا صحية ومعيشية متدهورة، ونقصًا حادًا في الغذاء والدواء والوقود نتيجة جريمة الإبادة الجماعية والحصار المطبق الذي يفرضه جيش العدو الإسرائيلي، ما يُنذر بكارثة إنسانية متفاقمة تهدد حياة السكان.

ومنذ 2 مارس الماضي، يغلق جيش العدو الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعاً دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة، رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

مقالات مشابهة

  • اليوم الـ 13.. قافلة زاد العزة تحمل 3450 طن مساعدات غذائية وطبية إلى غزة
  • أخبار البحر الأحمر: جولات رقابية للحوكمة على المنشآت الصحية.. متابعة للمراكز التكنولوجية.. اعتماد نتيجة الإعدادية.. وإنجاز طبي بمستشفى الغردقة العام
  • إصابة مسعف بنيران الاحتلال في مدينة غزة
  • الصليب الأحمر: الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم بسبب شح الدعم وقيود الوصول
  • زاد العزة .. انطلاق الفوج الأول من قافلة المساعدات الـ12 إلى غزة
  • استخراج هاتف محمول من بطن مريض بمستشفى الغردقة العام.. صور
  • رغم توقف المفاوضات وخطة احتلال غزة.. مصر وقطر تعدّان مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار
  • 47 شهيدا جراء تصعيد الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الهلال الأحمر المصري ومؤسسات المجتمع المدني تواصل العمل على مدار الساعة لإيصال المساعدات لغزة
  • بدء تحرّك قافلة المساعدات الإنسانية الـ 11 من مصر إلى غزة