هوّ ضهري وسندي.. إيناس مكي تنفي شائعات خلافها مع شقيقها
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أكدت الفنانة إيناس مكي أن الشائعات التي تتحدث عن وجود خلافات بينها وبين شقيقها النجم أحمد مكي غير صحيحة تمامًا، وقالت في تصريحاتها ببرنامج قعدة ستات الذي تقدمه مروة صبري: “إشاعة إن فيه خناقة، وإن فيه بينا مشاكل الكلام ده مش مظبوط، يا أخوانا هو ضهري هو سندي هو أخويا، وأخويا مش مجبر أنه يشغلني، والناس بتفكر أن طالما كده يبقى فيه خناقة واحنا منطق الوساطة ده مش عندنا والله، ومش عارفة إذا كان ده عند كل الناس أو لأ، بس إحنا بطبيعتنا إن أنا مبتعداش حتة في حياته، وهو ميتعداش حتة في حياتي، والفكرة مش أنا وهو بس، إحنا الـ 5 إخوات كده”.
وأشارت إلى أنها واجهت من قبل شائعة تتهمها في شرفها قائلة: “زمان كان طلع عليا إشاعة أنا ومجموعة من الفنانات، إني مرفوع عليا قضية، ودا كلام أنا مقبلتش بيه لأنه يمس الشرف والسمعة، وفيه شخص بعتلي وقالي أنا متأكد إن انتي ودي مش إشاعة، ورديت عليه قلتله القضاء ما بينا ورفعت عليه قضية”.
أما عن وفاة والدتها وتأثيرها عليها نفسيًا، فقد تحدثت إيناس بحزن شديد قائلة: “أنا مش متزنة نفسيًا بعد موت أمي، وجات فترة كنت ما بعرفش أنام، وباقوم مفزوعة ومن كتر عياطي عيني تعبت، أنا عيطت الفترة اللي فاتت كتير جدًا، وحزينة جدا على وفاتها، لما كان حد بيسأل ماما عن حاجة تقوله أنا مليش دعوة، هسأل مامتي كان قصدها عليا أنا وفي آخر تسع سنين في حياتها كنت بعتبرها بنتي مش أمي، موتها كسرني ومفيش فترة كنت بعيدة عنها وكنا جنب بعض علطول”
واستكملت إيناس مكي أنها النسخة الأقرب لوالدتها من حيث الشكل والصوت وأنه بالرغم أن لديها 5 أشقاء لكن هى الأقرب لوالدتها.
وتوفيت والدة الفنانة إيناس مكي فى شهر نوفمبر الماضي من عام 2024 بشكل مفاجئ كما أعلن أحمد مكي.
وأعلن الفنان أحمد مكي عبر حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، ما أصاب الكثير من نجوم الفن وأصدقاء الفنان بصدمة كبيرة أذهلتهم جميعًا على خبر لم يكونوا يتوقعوه خاصة أنها لم تكن تعاني من أي أمراض أو مقدمات للوفاة بهذا الشكل المفاجئ.
وكتب أحمد مكي: "سبحان من له الدوام، توفيت اليوم أمي (حورية محمد جمال الدين شاكر)، أرجو منكم الدعاء لها".
اللهم اغفر لها وارحمها و عافها و اعفُ عنها ، و أكرم نزلها اللهم أبدلها داراً خيراً من دارها و أهلا خيراً من أهلها و أدخلها الجنة برحمتك و أعذها من عذاب القبر و من عذاب النار ، يا أرحم الراحمين..
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احمد مكي ايناس مكي الكبير اوى المزيد إیناس مکی أحمد مکی
إقرأ أيضاً:
حكومة طرابلس تنفي اقتحام مقرها وتستنكر نشر معلومات غير موثقة
نفت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، بشكل قاطع، صحة الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام بشأن اقتحام مقرها الرئيسي في العاصمة طرابلس من قبل مجموعة مسلحة.
وأكدت الوزارة، عبر بيان رسمي صدر عن إدارة الإعلام الخارجي ونشرته منصة "حكومتنا" الرسمية على موقع فيسبوك، يوم الاثنين، أن هذه المزاعم لا تمت للحقيقة بصلة، ولا تستند إلى أي وقائع أو دلائل ميدانية.
وكانت تقارير إعلامية محلية قد أشارت، في وقت سابق من اليوم ذاته، إلى حدوث اقتحام مزعوم لمبنى الوزارة من قبل مسلحين، دون الاستناد إلى مصادر محددة أو موثوقة.
وعبّرت إدارة الإعلام الخارجي عن استغرابها الشديد من إقدام وسائل إعلام عربية على نشر خبر بهذه الحساسية دون التحقق من صحته، رغم امتلاكها مكاتب ومراسلين يعملون داخل الأراضي الليبية، معتبرة ذلك "انتهاكًا صارخًا لأخلاقيات العمل الصحفي ومعايير المهنية والدقة".
وشددت الإدارة على أن وزارة الخارجية تواصل أداء مهامها بشكل طبيعي ومنتظم، دون تسجيل أي حوادث أمنية أو تعطيل في سير العمل داخل المقر الرسمي للوزارة بطرابلس.
ودعت الوزارة جميع وسائل الإعلام، المحلية والدولية، إلى التحري والتثبت قبل نشر الأخبار، لا سيما تلك المتعلقة بالمؤسسات السيادية، محذّرة من خطورة الانجرار خلف الشائعات غير الموثقة، لما لها من تداعيات محتملة على استقرار البلاد والرأي العام المحلي.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه طرابلس توترات أمنية متزايدة، إذ اندلعت خلال الأيام الماضية اشتباكات متقطعة بين قوات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية وتشكيلات مسلحة أخرى، ترافقت مع احتجاجات شعبية متباينة بين مؤيدين ومعارضين للحكومة الحالية.
وتتابع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن كثب هذا الوضع، في إطار جهودها المتواصلة لدفع البلاد نحو إجراء انتخابات شاملة، من شأنها إنهاء الانقسام السياسي المستمر منذ سنوات، والذي تجسد بوجود حكومتين متنافستين: الأولى بقيادة عبد الحميد الدبيبة وتتخذ من طرابلس مقرًا لها، والثانية يرأسها أسامة حماد، مُعينة من قبل مجلس النواب، وتباشر عملها من بنغازي.
ويعلّق الليبيون آمالهم على هذه الانتخابات المرتقبة كسبيل للخروج من دوامة النزاع والانقسام، ولبناء دولة مستقرة بعد أكثر من عقد على سقوط نظام العقيد معمر القذافي