شبكة انباء العراق:
2025-06-08@11:32:21 GMT

لبنان تحت نيران تركيا بواسطة الجولاني

تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT

بقلم : الخبير عباس الزيدي ..

احداث ذات مغزى واهداف لايمكن المرور عليها دون وقفه مركزة ودقيقة لمعرفة  الدوافع والاهداف اولا المعطيات
1_فتح النار على الجيش اللبناني من قبل عصابات الارهاب الجولانية لاختراق الحدود والنفوذ الى داخل لبنان يقابل ذلك   سكوت مطبق لاحتلال اسرائيل مساحات واسعة من الاراضي السورية وتدمير منشآت وقدرات عسكرية واخرى امنية تعود للشعب السوري وليس للنظام    
2_ الاجراءات الاخيرة الخاصة لدخول اللبنانين الى سوريا ومنها فترة تحديد الاقامة
3_ عمليات القتل على الهوية والتصفيات الطائفية والعرقية على الحدوداللبنانية السورية 
4_ التريث في اعادة المهجرين والنازحين السوريين ابان عهد النظام  من لبنان والذين تتجاوز اعدادهم اكثر من مليون  رغم تاثيرهم على الاقتصاد والامن اللبناني
5_ الاجراءات التي تم اتخاذها مؤخرا في مطار  بيروت ضد طائفة  دون غيرها  وغض الطرف عن الخروقات الاسرائيلية الخطيرة والكبيرة التي هي بمثابة عدوان  خلال هدنة 60 يوم
ثانيا_ في الاسباب و الاهداف
هناك جملة من الاسباب والدوافع التي يروم الاعداء تحقيقها ومنها
1_ خدمات مجانية يقدمها الجولاني لمشغليه تصب في نجاح  مشروعهم وهي بمثابة رسائل ود تكشف كثير من خفايا المستقبل
2_ مايحصل  تغطية على العدوان الاسرائيلي الاثم على  غزة ولبنان وسوريا واليمن
3_ من ضمن  الاهداف يقع تضييق الخناق على المقاومة  وهو على راس الاولويات
4_ اعادة الاقتتال الطائفي والعرقي يعتبر الوسيلة الارخص لتحقيق مايطمح  له الاعداء من اهداف
5_ بعض المكونات او الشخصيات السياسية في لبنان تواقه لقتال شيعة لبنان ولكن لا تمتلك  قدرة المواجهة  وهي تنتظر الهجمة على شيعة لبنان  من الخارج 6_التنظيمات الارهابية الموجودة الان في سوريا  التي تمظهرت بالمدنية بحاجة الى ازمة خارجية لغرض التالي
الف_ تصدير ازماتها الداخلية
باء_ لايمكن ان تنصهر في بوتقة واحدة لكثرة التقاطعات  فيما بينها ممايدفعها للبحث  عن مخرج
جيمالهاء ومشاغلة لكثير من تلك الفصائل التي لا تجيد سوى  لغة القتال والدم وايجاد ساحات قتال جديدة لها دال تشجيع شعوب المنطقة لتكرار المأساة السورية خصوصا في لبنان والعراق سيما وان هناك مناطق  مثل الموصل و طرابلس غرست فيها تركيا كثير من مواطن التمزق ومهددات السلم المجتمعي والتي تمثل أذرع لها  ولتحرير الشام
هاء_ ان تصدي جبهة النصرة للحاكمية  في سوريا حرم تنظيمات ارهابية في المستنقع السوري ومن المنطقي ان تندفع تلك التنظيمات  لدول اخرى بهدف  الحصول على فرصة مماثلة وهذا ما يدفع  بفرضية تفادي الاقتتال مابين التنظيمات الارهابية  داخل سوريا

عباس الزيدي

.

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان

قصف الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، عدة مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت قال إنها تضم منشآت تحت الأرض يستخدمها حزب الله في تصنيع الطائرات المسيرة.

وشكلت عمليات القصف الإسرائيلية، التي استهدفت ثمانية مبان في أربعة مواقع، المرة الأولى منذ أكثر من شهر التي تقصف فيها إسرائيل ضواحي العاصمة اللبنانية، والمرة الرابعة منذ وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة أميركية والذي أنهى آخر جولة من الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في نوفمبر الماضي.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن عمليات القصف تهدف إلى منع حزب الله من إعادة تجميع صفوفه بعد الحرب التي أدت إلى القضاء على جزء كبير من قياداته العليا وترسانته.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن حزب الله "يعمل على إنتاج آلاف الطائرات المسيرة تحت إشراف وتمويل جماعات إرهابية إيرانية".

وجاء في بيان الجيش أن حزب الله "استخدم الطائرات المسيرة على نطاق واسع في هجماته ضد دولة إسرائيل، ويعمل على توسيع صناعته وإنتاجه من هذه الطائرات استعدادا للحرب المقبلة".

ووفق الجيش الإسرائيلي فإن الأهداف التي يهاجمها تابعة للوحدة الجوية في حزب الله (الوحدة 127) في ضاحية بيروت الجنوبية.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قد هدد باستهداف عدد من المباني التابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية وطالب السكان بالقرب من هذه المباني الابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر.

وأفاد مسؤول في حزب الله، طلب عدم الكشف عن هويته بدعوى أنه غير مخول بالإدلاء بتصريحات علنية، إن المواقع المستهدفة لا تضم أي منشآت لإنتاج الطائرات المسيرة.

وأوضح المسؤول أن "أتفاق وقف إطلاق النار ينص على وجود آلية للتحقق في حال تقديم شكوى، لكن إسرائيل بشكل عام، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشكل خاص، يريدان استمرار الحرب في المنطقة".

وأسفر الصراع الأخير عن مقتل أكثر من 4000 شخص في لبنان، بينهم مئات المدنيين، في حين قالت الحكومة اللبنانية في أبريل إن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 190 شخصا آخرين وإصابة 485 شخصا منذ اتفاق وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • نائب أمل شكر وقفة عون المشرفة التي طال انتظارها
  • اندلاع نيران هائلة في السوق القديم لمدينة بندر عباس جنوب إيران
  • حيدر: معايدة من تحت الركام إلى القلوب التي لم تنكسر
  • بسبب موجة الحر التي تضرب لبنان.. تحذير من مصلحة الابحاث Lari
  • جعجع: إرادة غالبية اللبنانيين تلتقي على المطالبة بتفكيك التنظيمات العسكرية غير الشرعية
  • “التي أم أس” تشهد أولى خطوات قيد زيزو مع الأهلي واللاعب يطير إلى تركيا
  • إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان
  • تجميد مبادرة تسليم سلاح المخيمات الفلسطينية في لبنان.. لماذا تراجع عباس؟
  • تعرّف على عدد الأضاحي التي تُذبح في تركيا.. وقيمة جلودها قد تفاجئك!
  • سوريا: إحباط عملية تهريب أسلحة إلى لبنان