ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 5 مجازر جديدة في قطاع غزة، مما أوقع عشرات الشهداء والجرحى، ونفذ عمليات نسف واسعة للمنازل في وسط وشمال القطاع.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر في القطاع خلال 24 ساعة وصل منها للمستشفيات 88 شهيدا و208 مصابين.

وأكدت الوزارة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى 45 ألفا و805 شهداء و109 آلاف و64 مصابا.

إلى ذلك، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطيني جراء قصف طائرة مسيّرة إسرائيلية مناطق شمالي مدينة رفح في جنوب القطاع، كما استشهد فلسطيني آخر في قصف إسرائيلي استهدف مخيم الشابورة وسط المدينة.

كما أفاد مراسل الجزيرة أيضا باستشهاد فلسطينيين اثنين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الأمل غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

نسف وتجريف

وفي وسط قطاع غزة، واصل الجيش الإسرائيلي توغله بالمنطقة لليوم الثالث على التوالي، وقام بعمليات تجريف واسعة للأراضي الزراعية، ونسف مربعات سكنية في محيط مكب النفايات شرق مدينة دير البلح، وفق شهود عيان.

ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان أن الآليات العسكرية الإسرائيلية المتوغلة في دير البلح أطلقت النار بشكل متقطع في المناطق الشرقية من المدينة.

إعلان

كما أفادت قناة الأقصى الفضائية بأن الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات نسف واسعة لمنازل في حي الصفطاوي، كما أطلقت دبابات الاحتلال قذائفها باتجاه منازل بالحي الواقع في شمال غرب مدينة غزة.

وأفاد مراسل الجزيرة بإطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل ضوئية فوق المستشفى الأهلي العربي المعمداني ومحيطه في مدينة غزة.

وأوضح مراسل الجزيرة أن القنابل الضوئية تسببت في حالة من الرعب في صفوف الكوادر الطبية والمرضى، خاصة الأطفال والنساء في المستشفى ومحيطه.

عناصر من الدفاع المدني يبحثون عن ناجين بعد غارة إسرائيلية سابقة وسط غزة (الجزيرة) جنازات الشهداء

في الأثناء، شيّع فلسطينيون جثامين عشرات الشهداء من مستشفيات قطاع غزة صباح اليوم.

وأفاد مكتب الإعلام الحكومي بغزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ عشرات الغارات أمس السبت على أرجاء مختلفة بالقطاع، أدت لاستشهاد 66 شخصا وإصابة العشرات، مؤكدة أن تلك الجرائم تمثل انتهاكا صارخا لكل القوانين والأعراف الدولية.

في غضون ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد أنه قصف خلال يومين أكثر من 100 هدف في أنحاء مختلفة بقطاع غزة، وزعم أنه قضى على العشرات من مقاتلي حماس يومي الجمعة والسبت.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الاحتلال الإسرائیلی مراسل الجزیرة

إقرأ أيضاً:

خطوة خطيرة.. جيش الاحتلال يجهز سيناريوهات جديدة لغزة

نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية، عن مصدر أمني رفيع قوله، إن الجيش سيعرض على المجلس الوزاري خطة للسيطرة على ما بين 90 بالمئة و100 بالمئة من مساحة قطاع غزة.

وأضاف المصدر، "نواجه قرارا بالغ الصعوبة، وتوسيع القتال قد يعرض حياة المحتجزين للخطر، ونحن بحاجة لحسم واضح بشأن الأهداف".

وفي وقت سابق، هدّد وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بفتح أبواب الجحيم في غزة إذا لم تطلق حركة حماس الفلسطينية سراح المحتجزين الإسرائيليين لديها وفق قوله.

وأضاف، "إذا لم تُفرج حماس عن المحتجزين، فستُفتح أبواب الجحيم في غزة.. هذه حرب معقدة، تتجاوز ما حدث في الماضي"، بحسب تعبيره.



يأتي هذا بعد يوم من كشف صحيفة "هآرتس" العبرية عن طرح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خطة أمام المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) تقضي بـ"احتلال تدريجي لأجزاء من قطاع غزة"، ضمن محاولة لتهدئة التوتر داخل حكومته الائتلافية المتطرفة، وإبقاء سموتريتش في صفوفها، بعد تهديده بالاستقالة على خلفية مزاعم سماح تل أبيب بإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع.

وبحسب الصحيفة، فإن الخطة تنص على منح حركة حماس مهلة قصيرة للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار، وإذا رفضت فإن الاحتلال الإسرائيلي سيباشر خطوات عسكرية لفرض السيطرة على مناطق في القطاع وضمها "على مراحل" حتى "ترضخ الحركة".

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى -لم تكشف هويته– قوله إن "الخطة حظيت بموافقة الإدارة الأمريكية"، في إشارة إلى دعم ضمني من واشنطن لنهج الاحتلال، على الرغم من الانتقادات العلنية لسلوك الحكومة الإسرائيلية.

وفي موقف لافت، هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الانسحاب الإسرائيلي من غزة عام 2005، واصفاً القرار بأنه "خطوة غير حكيمة زادت الوضع سوءاً"، بحسب ما نقلته صحيفة "معاريف" العبرية.

وربطت وسائل إعلام إسرائيلية بين تصريحات ترامب، الذي يحتفظ بعلاقات وثيقة بنتنياهو، والتوجهات الإسرائيلية المتزايدة نحو إعادة احتلال غزة أو فرض مناطق نفوذ فيها.

وجاءت هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه الدعوات داخل حكومة الاحتلال لفرض "السيادة الإسرائيلية" على القطاع، وطرح مشاريع استيطانية في مناطق منه، تحت غطاء "الضرورات الأمنية"، وذلك بالتوازي مع استمرار عدوان عسكري شامل يُوصف بأنه حرب إبادة جماعية.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، شن الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمّرة على قطاع غزة، خلّفت أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين، وسط كارثة إنسانية غير مسبوقة، وانهيار شبه كامل للبنية التحتية والخدمات الأساسية.

وبحسب أحدث معطيات وزارة الصحة في غزة، تسببت الحرب أيضاً بمجاعة خانقة، راح ضحيتها حتى الآن ما لا يقل عن 147 فلسطينياً بسبب سوء التغذية والجوع، غالبيتهم من الأطفال.

مقالات مشابهة

  • مجزرة إسرائيلية جديدة بحق منتظري المساعدات
  • استشهاد 13 فلسطينيًا من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • خطوة خطيرة.. جيش الاحتلال يجهز سيناريوهات جديدة لغزة
  • بعد عودته.. مراسل الجزيرة محمد البقالي يحكي ما جرى مع “حنظلة”
  • الاحتلال يرتكب مجازر شمال النصيرات ويستهدف المجوّعين
  • بعد عودته.. مراسل الجزيرة محمد البقالي يحكي ما جرى مع حنظلة
  • عشائر غزة: الاحتلال يرتكب مجازر مروعة باستهداف طالبي المساعدات وعناصر تأمينها
  • الصحة: 14 حالة وفاة جديدة بغزة بسبب المجاعة وسوء التغذية يرفع العدد لـ147
  • إسبانيا: المجاعة بغزة جراء الحصار الإسرائيلي مدعاة للخجل
  • عشرات الشهداء بغزة وجيش الاحتلال يقدم خططا لاستمرار القتال