حركة تنقلات بالمنيا لرفع كفاءة الجهاز التنفيذي وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أصدر اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، حركة تنقلات شملت عدداً من رؤساء المراكز والمدن، بهدف الاستفادة من الكفاءات وتجديد الدماء داخل الجهاز التنفيذي، بما يسهم في تحسين أداء الإدارات المحلية، وتحقيق التنمية الشاملة بجميع القطاعات، ورفع كفاءة العمل الإداري، وذلك ضمن استراتيجية المحافظة لتعزيز التواصل الفعال مع المواطنين وحل مشاكلهم على أرض الواقع بسرعة وكفاءة.
وتضمنت الحركة نقل سعيد محمد من رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة سمالوط إلى رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة المنيا، ونقل أحمد خلف عبد العزيز من رئيس مركز العدوة إلى رئيس مركز ملوي. كما شملت تكليف هشام علي رجب، نائب رئيس مركز أبوقرقاص، للعمل رئيساً للمركز، وعويس قاسم غرياني، رئيس مركز ملوي، للعمل رئيساً لمركز سمالوط، بالإضافة إلى تكليف رضا مصطفى عبد الرحمن، نائب رئيس مركز ملوي، رئيساً لمركز العدوة.
كما تضمنت الحركة تكليف عدد من رؤساء القرى للعمل نواباً لرؤساء المراكز والمدن، بجانب تعيين مجموعة جديدة للقيام بمهام رؤساء الوحدات المحلية القروية، بهدف ضخ دماء جديدة في الإدارات التنفيذية.
وأكد المحافظ أن هذه الحركة تأتي في إطار تقييم شامل ودائم لأداء رؤساء الوحدات المحلية، وفق معايير تركز على رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتحقيق الخطط التنموية للمحافظة.
وشدد على أهمية التواجد الميداني اليومي لرؤساء المدن والمراكز، والتفاعل المباشر مع المواطنين والاستماع إلى شكواهم والعمل على حلها بشكل فوري، مشيراً إلى أنه لن يتم التهاون مع أي تقصير أو إهمال في أداء المسؤوليات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ المنيا حركة تنقلات رؤساء المراكز والمدن تجديد دماء تقييم الأداء التواجد الميدانى المزيد رئیس مرکز
إقرأ أيضاً:
مواصلة العمل لرفع كفاءة الطرق في ظفار استعداد لـ"موسم الخريف"
صلالة- العُمانية
تكثّف وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات جهودها في تنفيذ وصيانة عدد من المشروعات التنموية في قطاع الطرق بمحافظة ظفار لرفع كفاءتها والاستعداد لاستقبال موسم الخريف السياحي، بهدف تحسين البنية الأساسية وتسهيل الحركة السياحية والاقتصادية والاجتماعية. وتشمل الأعمال الجارية حزمة من مشروعات الازدواجية والتطوير ورصف الطرق والصيانة، والربط بين مختلف ولايات محافظة ظفار.
وقال المهندس سعيد بن محمد تبوك مدير عام المديرية العامة للطرق والنقل البري بمحافظة ظفار، إنّ مشروع نفق أتين بصلالة يشهد تقدمًا ملحوظًا، إذ بلغت نسبة الإنجاز نحو 93 بالمائة، متقدمةً على البرنامج الزمني بواقع 23 بالمائة، ويُتوقع أن يُسهم ذلك في تخفيف الازدحام المروري خلال موسم الخريف، مبينًا أن نسبة الإنجاز في ازدواجية شارع السُّلطان تيمور بطول 6.8 كيلومتر في منطقة السعادة بصلالة تبلغ 40 بالمائة، في حين تصل نسبة الإنجاز في ازدواجية شارع الفاروق بطول 7.6 كيلومتر إلى 45 بالمائة.وأضاف أن الوزارة تنفذ مشروع طريق وجسر المغسيل بولاية صلالة، وبلغت نسبة الإنجاز فيه 20 بالمائة، ويتضمن تنفيذ جسر خرساني بارتفاع 12 مترًا، إضافة إلى مواقف وممشى انسيابي مزوّد بالإنارة ومعبر أرضي يخدم المواقع السياحية، بالإضافة إلى مشروع ازدواجية طريق ريسوت – المغسيل بطول 33 كيلومترًا، متضمنًا 6 جسور علوية وسفلية ودوارات ومعابر للحيوانات وربط طريق 18 نوفمبر بالازدواجية بطول 5.5 كيلومتر.وبيّن أن مشروع طريق "هرويب – المزيونة – ميتن" بولاية المزيونة، البالغ طوله 210 كيلومترات، بلغت نسبة الإنجاز فيه قرابة 65 بالمائة، ويتوزع على أربعة أجزاء رئيسة، بالإضافة إلى تنفيذ طريق "أندات – حبروت" بطول 10 كيلومترات.
وفي ولاية مقشن، أشار إلى أن نسبة الإنجاز في مشروع الشبكة الإسفلتية بلغت نحو 58 بالمائة، بطول 170 كيلومترًا، ويتألف من أربعة مسارات تربط مناطق مرسودد والمنادر ومندر الضبيان والمشاش، ومن المخطط الانتهاء منه في يونيو 2026، لافتا إلى استمرار العمل في مشروع طريق سيح الخيرات – الشصر بولاية ثمريت، بالتعاون مع مكتب تطوير منطقة النجد الزراعية، ويبلغ طوله 46 كيلومترًا، ويُعد ذا أهمية نظرًا لمروره بمناطق زراعية حيوية، ومن المقرر الانتهاء منه في أكتوبر 2026، بالإضافة إلى إسناد مناقصة مشروع تحسين عقبة الشويمية بطريق شليم – الشويمية بولاية شليم وجزر الحلانيات، بطول 2.5 كيلومتر، مع تنفيذ خنادق لتصريف المياه وحواجز حماية ولوائح مرورية.
وأوضّح المهندس سعيد بن محمد تبوك أن الوزارة شرعت في تنفيذ الأعمال الإنشائية لمشروع ازدواجية طريق السُّلطان سعيد بن تيمور في أجزائه الثالث والرابع والخامس، بطول يناهز 400 كيلومتر، وبتكلفة إجمالية تتجاوز 258 مليون ريال عُماني، كما افتتحت في الشهر الماضي طريق أرجوت – صرفيت الجبلي الجديد بطول 13.5 كيلومتر، مما يعزز الربط بين ولايتي رخيوت وضلكوت، وصولًا إلى منفذ صرفيت الحدودي مع الجمهورية اليمنية الشقيقة.
وفي جانب الصيانة، تنفذ الوزارة أعمالًا لإعادة تأهيل الحواجز الخرسانية والحديدية والدهانات الأرضية على طريق السُّلطان سعيد بن تيمور، إلى جانب صيانة الحفر والأضرار، وتخصيص فرق ميدانية لإزالة الرمال المتحركة في مناطق مثل قتبيت – مقشن – الغافتين، حرصًا على استدامة كفاءة شبكة الطرق وتوفير بيئة مرورية آمنة في محافظة ظفار.