قوات المنطقة العسكرية للساحل الغربي تستهدف بالطيران المسير مواقع تجار المخدرات بالزاوية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أعلنت قوات المنطقة العسكرية الساحل الغربي، يوم السبت، أنه بالتزامن مع دخول القوات إلى مناطق وأحياء مدينة الزاوية كافة وتمركزها فيها، نفذ الطيران المُسير ضربات جوية استهدفت، ليلة البارحة، موقعاً لتجارة المخدرات، كما استهدفت صباح اليوم موقعاً آخر يُستخدم لبيع المحروقات بطرق غير قانونية.
وجددت القوات التأكيد على جميع المدنيين بضرورة الابتعاد عن الأماكن والأوكار المشبوهة نظرًا لاستمرار العمليات العسكرية، كما تدعو المنطقة المواطنين كافة إلى التعاون والتواصل معها للإبلاغ عن أي أوكار مشبوهة أو مجموعات خارجة عن القانون لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها.
كما حذرت المنطقة العسكرية الساحل الغربي، سائقي شاحنات الوقود من التعامل مع مهربي الوقود، وتؤكد أن “الشاحنات المتورطة ستكون أهدافاً مشروعة للإجراءات الصارمة، بما في ذلك الاستهداف المباشر لجنودنا”.
آخر تحديث: 5 يناير 2025 - 15:16المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الزاوية الساحل الغربي المنطقة العسكرية الساحل الغربي
إقرأ أيضاً:
إيران تستهدف وسط إسرائيل بـ150 صاروخًا وتل أبيب تتوعد بالرد
صراحة نيوز – تصاعدت حدة التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل مساء الجمعة، بعد أن أطلقت طهران موجة ثالثة من الصواريخ الباليستية استهدفت سبعة مواقع حيوية في وسط إسرائيل، وفق ما أوردته وسائل إعلام عبرية.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إيران “تجاوزت الخطوط الحمراء” باستهدافها مناطق سكنية، مشيرًا إلى إصابة مبنى في تل أبيب واندلاع حريق كبير، فيما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن ارتفاع عدد الإصابات إلى 34.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين حكوميين أن إيران “ستدفع ثمناً باهظاً” لاستهدافها العمق الإسرائيلي، ولم يستبعدوا أن يشمل الرد مواقع مدنية داخل الأراضي الإيرانية.
وأفادت التقارير بأن الهجوم الإيراني شمل ما لا يقل عن 150 صاروخًا، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي تفعيل أنظمة الدفاع الجوي لاعتراض “التهديدات المستمرة”. وتزامن ذلك مع دوي انفجارات متتالية، وتفعيل صافرات الإنذار في تل أبيب والقدس، وسط تعليمات صارمة للسكان بالبقاء في الملاجئ.
وذكرت القناة 13 العبرية أن حريقًا كبيرًا اندلع قرب مقر وزارة الأمن الإسرائيلية في تل أبيب، في وقت أوقفت فيه القنوات التلفزيونية المحلية بث مواقع سقوط الصواريخ بناء على طلب المتحدث العسكري.
من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن “تنفيذ ضربات دقيقة على عشرات الأهداف داخل إسرائيل”، مؤكدًا أن الهجوم جاء ردًا على استهداف منشآت نووية وعسكرية في نطنز وأصفهان.
وفي خضم التصعيد، بثت وكالة “تسنيم” الإيرانية أنباء عن إسقاط طائرتين مقاتلتين إسرائيليتين وأسر قائدة إحداهما، إضافة إلى إسقاط طائرة مسيّرة في محافظة قم، لكن الجيش الإسرائيلي نفى تلك الادعاءات بالكامل، مؤكدًا أنها “عارية عن الصحة”.