بوابة الوفد:
2025-10-08@02:29:05 GMT

تخلص من نزلات البرد بهذا المشروب الطبيعي

تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT

مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، يعاني الكثيرون من نزلات البرد، التي قد تلازم البعض لمدد طويلة. البعض يسارع بالذهاب للطبيب أو تناول أدوية الإنفلونزا الاعتيادية، إلا أنه قد يمكنك السيطرة على دور البرد في بداياته بالأساليب الطبيعية والمشروبات المنزلية.

 

فبالفعل يلجأ الكثيرون إلى المشروبات الساخنة لتخفيف أعراض مشكلات الجهاز التنفسي.

إلا أنه ليست جميع المشروبات قادرة بالفعل على علاجك من نزلات البرد والإنفلونزا.

 

وبحسب خبيرة التغذية الأميركية كيلي كونيك، فإن هناك مشروبا منزليا يعتبر مثاليا في هذا الشأن، حيث إن تأثيره إيجابي وعميق على صحة الجهاز التنفسي.

وبحسب ما نقلت عنها شبكة "فوكس نيوز" Fox News الأميركية، قالت كونيك: "هذه واحدة من وصفاتي المفضلة للمساعدة في مكافحة نزلات البرد الشتوية، وتسكين التهاب الحلق. وتتكون الوصفة من مزيج العسل والشاي الأخضر وشاي النعناع".

 

وأشارت إلى أن الشاي الأخضر غني بمضادات الأكسدة الطبيعية لدعم نظام المناعة الصحي، ويمكن أن تساعد إضافة شاي النعناع إليه في تهدئة الجيوب الأنفية، مضيفة أن "العسل يعمل أيضاً كمثبط طبيعي للسعال ومهدئ للحلق".

يذكر أن هناك العديد من العلاجات الطبيعية لنزلات البرد والإنفلونزا، فوفقاً لما أكدته الدراسات، فإن أفضل هذه العلاجات هي الشاي، والحساء (خاصة حساء الدجاج)، والزنجبيل، والكركم، والعسل، والتوت الأسود، وفيتامين "سي" الموجود بفواكه عديدة مثل الحمضيات كالليمون، والبرتقال، وكذلك في الطماطم، والفلفل، والكرنب، والبروكلي، والسبانخ، والأناناس.

 

وكذلك الزنك من المعادن الهامة التي تساعد في مقاوومة والوقاية من نزلات البرد، والذي يوجد في اللحوم والبيض والمكسرات والبقوليات والمحار بشكل أساسي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فصل الشتاء الأنفلونزا دور البرد المشروبات الساخنة الجهاز التنفسي صحة الجهاز التنفسي من نزلات البرد

إقرأ أيضاً:

هل تساعد المانغو في الوقاية من السكري؟

أظهرت دراسة جديدة أن ثمرة المانغو – رغم احتوائها على نسبة مرتفعة من السكر – قد تكون أكثر فاعلية في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني مقارنةً ببعض الوجبات الخفيفة منخفضة السكر.

وتُشير الدراسة، المنشورة في مجلة "فوود" العلمية، إلى أن العلاقة بين تناول المانغو وانخفاض خطر الإصابة بالسكري ترتبط بكونها غذاء طبيعيا متكاملا يحتوي على الألياف والفيتامينات والمغذيات النباتية، وليس مجرد مصدر للسكريات.

في المقابل، فإن الوجبات الخفيفة المصنعة منخفضة السكر، رغم سهولة تناولها، تفتقر إلى القيمة الغذائية وقد تحتوي على مواد مضافة تجعلها أقل فائدة للصحة.

تفاصيل الدراسة

أُجريت الدراسة في جامعة ولاية فلوريدا بتمويل من "مجلس المانغو الوطني" الأميركي، وشملت 24 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 50 و70 عامًا، لم يُشخَّص أيٌّ منهم مسبقًا بمرض السكري.

قُسّم المشاركون إلى مجموعتين:

تناولت المجموعة الأولى ثمرة مانغو طازجة يوميًا تحتوي على نحو 32 غرامًا من السكر.

بينما تناولت المجموعة الثانية ألواح غرانولا منخفضة السكر تحتوي على 11 غرامًا فقط من السكر، مع تساوي عدد السعرات بين المجموعتين.

وخلال فترة التجربة التي استمرت 24 أسبوعًا، راقب الباحثون مستويات السكر في الدم، وحساسية الأنسولين، ونسبة الدهون في الجسم.

وفي نهاية الدراسة، سجّل الباحثون لدى مجموعة المانغو تحسنًا ملحوظًا في التحكم بمستويات السكر، وزيادة في حساسية الأنسولين، وانخفاضا في كتلة الدهون، مما يشير إلى انخفاض خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.

تفسيرات الخبراء

يرى الباحثون أن النتائج تُبرز الفرق بين السكريات الطبيعية في الفواكه والسكريات المضافة في الأطعمة المصنعة.

ويقول الدكتور جيسون نغ، أستاذ الغدد الصماء في جامعة بيتسبرغ: "من المثير للاهتمام أن طعاما يحتوي هذا القدر من السكر مثل المانغو يمكن أن يكون خيارا صحيا. لكن الفارق أن المانغو فاكهة كاملة تحتوي على الألياف ومركّبات مضادة للأكسدة تُبطئ امتصاص السكر وتدعم عملية الأيض".

وتتفق معه الخبيرة شيبنِم أونلويشلِر، كبيرة الباحثين في "معهد لندن للتجديد الحيوي"، التي قالت إن الفواكه الكاملة مثل المانغو "تحتوي على ألياف ومغذيات نباتية تساهم في تنظيم امتصاص الكربوهيدرات وتحسين توازن البكتيريا المعوية".

وأكدت أن الاعتدال هو المفتاح، موضحةً أن الإفراط في تناول أي فاكهة عالية السكر قد يُلغي تأثيرها الإيجابي.

ما الذي يجعل المانغو مفيدة؟

يحتوي المانغو على مجموعة من المركّبات التي تساعد في الوقاية من السكري، منها:

الألياف الغذائية التي تبطئ امتصاص الغلوكوز وتقلل من ارتفاع السكر بعد الوجبات. البوليفينولات والأحماض الفينولية التي تمتلك تأثيرات مضادة للالتهاب ومحفّزة لحساسية الأنسولين. البيتا كاروتين واللوتين وفيتامين C التي تحمي خلايا البنكرياس وجدران الأوعية الدموية من الأكسدة. البوتاسيوم والمغنيسيوم اللذان يساهمان في الحفاظ على التوازن الأيضي للجسم.

مقالات مشابهة

  • بدون مبيدات.. بحوث الصحراء: تنظيف الأراضي من الحشائش ومكافحة الآفات بالطرق الطبيعية
  • حين يتحول البرد إلى معركة طويلة.. الأسباب والأعراض ونصائح غذائية للشفاء السريع
  • توقيع اتفاقية تطوير محمية حديقة السليل الطبيعية
  • دراسة تثبت.. الشاي يقلل خطر سرطان الكبد
  • مركز برلين للعلاجات الجينية والخلوية يسرع وتيرة الابتكار عالميًا
  • لتسريع الابتكار عالميًا.. 70 مليون يورو استثمارات جديدة للعلاجات الجينينة والخلوية
  • مع اقتراب الشتاء.. نصائح فعالة لتجنب نزلات البرد وتعزيز المناعة
  • إيمتي تخلص الحرب؟
  • دراسة تثبت.. الشاي يقلل خطر سرطان الكبد إلى النصف تقريبا
  • هل تساعد المانغو في الوقاية من السكري؟