يمانيون../
كشف مصدر في استخبارات الكيان الصهيوني لصحيفة “التلغراف” البريطانية عن صعوبة التعامل مع القدرات العسكرية اليمنية التي باتت تمثل تحدياً غير مسبوق للعدو، خصوصاً بعد الضربات الدقيقة التي استهدفت أهدافاً حساسة في عمق الأراضي المحتلة.

وأكد المصدر أن “اليمنيين يمتلكون إنتاجهم العسكري الخاص”، مشيراً إلى أن هذه القدرات موزعة في مناطق متعددة داخل اليمن، ما يجعل تحديد مواقعها أو استهدافها أمراً بالغ الصعوبة.

وأضاف المصدر: “لقد فاجأتنا الهجمات اليمنية في إطار العمليات العسكرية المساندة لغزة، إذ كانت خارج نطاق التوقعات والحسابات.”

وأوضح أن الخيارات البشرية الإسرائيلية لجمع المعلومات عن اليمنيين محدودة بسبب بعد المسافة، مشيراً إلى أن العدو يعتمد بشكل كبير على “المرتزقة” الموالين للسعودية في عدن لتوفير المعلومات اللازمة.

هذه الاعترافات تعكس حجم الإرباك الذي سببته العمليات اليمنية، التي أثبتت قدرة الجيش اليمني على استهداف المنشآت الحيوية للكيان الصهيوني بدقة عالية، ضمن معادلة الردع الاستراتيجي الجديدة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: ملايين اليمنيين محرومين من الحصول على المساعدات المنقذة للحياة بسبب نقص التمويل

قال مكتب تنسيق الشئون الإنسانية في اليمن (أوتشا) إن ملايين اليمنيين محرومين من الحصول على المساعدات المنقذة للحياة بسبب نقص التمويل.

 

وأضاف المكتب الأممي في بيان مقتضب نشره عبر منصة (إكس) رصده الموقع بوست أن "خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 في اليمن معرضة للخطر بسبب تلقي 13% من التمويل".

 

وتتصاعد التحذيرات الدولية من خطر ارتفاع معدلات سوء التغذية بين أطفال اليمن، في ظل أزمة تشهدها البلاد منذ عقد من الزمان.

 

 

وفي وقت سابق اليوم صنف تقرير أممي اليمن ضمن أربع دول تواجه أسوأ أزمات الغذاء عالميًا خلال عام 2024، إلى جانب السودان ومالي وقطاع غزة، محذرًا من مستويات جوع كارثية تهدد حياة ملايين اليمنيين.

 

وقالت وكالات أممية ومنظمات دولية -في تقرير حول الأزمات الغذائية لعام 2025- أن نحو 48% من سكان اليمن – أي ما يقرب من 17 مليون شخص – واجهوا انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي بين أواخر 2024 ومطلع 2025.

 

وأرجع التقرير الأممي أسباب تفاقم الأزمة باليمن إلى التدهور الاقتصادي وارتفاع أسعار الغذاء، إضافة إلى استمرار حرب الحوثييم، فضلًا عن الظواهر المناخية القاسية مثل موجات الحر والفيضانات التي ألحقت أضرارًا كبيرة بالقطاع الزراعي.

 

وكانت منظمة أطباء بلاحدود قالت في بيان لها إن استمرار الصراع وانعدام الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية يعرّضان حياة آلاف الأطفال للخطر ويعمّقان الأزمة الإنسانية، محذرة من ارتفاع مثير للقلق في معدلات سوء التغذية بين الأطفال.

 

وأكدت المنظمة أن خفض المساعدات الإنسانية لليمن يسهم في تفاقم معاناة عدد لا يُحصى من الأطفال، ويزيد خطر انزلاق ملايين اليمنيين نحو الجوع الحاد وسوء التغذية، داعية الجهات المانحة والمجتمع الدولي إلى استمرار الدعم الإنساني المستدام.

 

والسبت حذر الاتحاد الأوروبي، من خطر المجاعة في اليمن الذي يشهد صراعا منذ أكثر من 10 سنوات.

 

وقالت مفوضة الإتحاد الأوروبي، حاجة لحبيب في تغريدة على منصة إكس "في اليمن خطر المجاعة حقيقي ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة".


مقالات مشابهة

  • أسير صهيوني: أرجوكم ادخلوا الطعام إلى غزة قبل أن أموت من الجوع
  • زلزال مالي في عدن.. تلاعب بالعملة يهدد معيشة اليمنيين
  • 3 شهداء في قصف صهيوني لمدينتي غزة وخان يونس
  • وسط دعوات حصر السلاح.. ما هي القدرات العسكرية للجيش اللبناني وهل يمكنه مواجهة التهديدات الخارجية؟
  • أعراس اليمنيين في أمريكا.. سلوكيات متهورة تثير جدلاً واسعاً
  • إمعان في تكريس الاحتلال.. تحدٍ صهيوني مستمر للعالم
  • تحليل بريطاني: القدرات العسكرية اليمنية أربكت أمريكا و”إسرائيل”
  • وزير الخارجية يحذر من استمرار تصعيد النظام السعودي وتكرار الانتهاكات الوحشية بحق اليمنيين
  • الأمم المتحدة: ملايين اليمنيين محرومين من الحصول على المساعدات المنقذة للحياة بسبب نقص التمويل
  • أكاذيب الكيان الصهيوني التي لا تنتهي