اعتراف صهيوني: الإنتاج العسكري اليمني مفاجئ وصعب التتبع
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
يمانيون../
كشف مصدر في استخبارات الكيان الصهيوني لصحيفة “التلغراف” البريطانية عن صعوبة التعامل مع القدرات العسكرية اليمنية التي باتت تمثل تحدياً غير مسبوق للعدو، خصوصاً بعد الضربات الدقيقة التي استهدفت أهدافاً حساسة في عمق الأراضي المحتلة.
وأكد المصدر أن “اليمنيين يمتلكون إنتاجهم العسكري الخاص”، مشيراً إلى أن هذه القدرات موزعة في مناطق متعددة داخل اليمن، ما يجعل تحديد مواقعها أو استهدافها أمراً بالغ الصعوبة.
وأضاف المصدر: “لقد فاجأتنا الهجمات اليمنية في إطار العمليات العسكرية المساندة لغزة، إذ كانت خارج نطاق التوقعات والحسابات.”
وأوضح أن الخيارات البشرية الإسرائيلية لجمع المعلومات عن اليمنيين محدودة بسبب بعد المسافة، مشيراً إلى أن العدو يعتمد بشكل كبير على “المرتزقة” الموالين للسعودية في عدن لتوفير المعلومات اللازمة.
هذه الاعترافات تعكس حجم الإرباك الذي سببته العمليات اليمنية، التي أثبتت قدرة الجيش اليمني على استهداف المنشآت الحيوية للكيان الصهيوني بدقة عالية، ضمن معادلة الردع الاستراتيجي الجديدة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قطر الخيرية تؤسس مشروع مدينة الخير آت للنازحين اليمنيين في مأرب
قالت جمعية قطر الخيرية إنها تواصل تنفيذ مدينة "الخير آت" للنازحين اليمنيين في محافظة مأرب بالتعاون مع برنامج التنمية الإنسانية، بهدف نقلهم من حياة الخيام إلى وحدات سكنية مستدامة، توفر لهم الأمان والخصوصية والحياة الكريمة، مؤكدة أنه تم إنجاز 40% من المشروع، وينتظر أن ينتهي المشروع بشكل كامل نهاية العام الجاري.
وتشتمل المدينة على 250 وحدة سكنية (كرفان) مصممة لتكون مقاومة للتقلبات المناخية، وملائمة لاحتياجات الأسر المتضررة، وهي مبنية من الحديد والزنك والبلوك الأسمنتي، وتحتوي كل منها على غرفتين وصالة ومطبخ وحمام، بمساحة 48 مترا مربعا، وتوفّر بيئة آمنة وصحية، خاصة للنساء المعيلات وذوي الاحتياجات الخاصة، وتضمن الاستخدام الآمن لأنظمة التدفئة، والتبريد (المراوح أو المكيفات)، ما يجعلها أكثر تكيفا مع المناخ القاسي الذي يضرب مأرب.
كما تشتمل على مرافق خدمية أساسية متكاملة وهي: مدرسة، ومسجد، ووحدة صحية، ومركز تدريب مهني، وملعب رياضي وإدارة للمخيم، إلى جانب شبكات مياه وصرف صحي، ومنظومة طاقة شمسية، ومساحات صديقة للأطفال. كما سيتم زراعة 700 شجرة، في خطوة تعكس التزام المشروع بالاستدامة البيئية.
تواصل #قطر_الخيرية بدعم أهل الخير تنفيذ مدينة "الخير آت" للنازحين اليمنيين في محافظة مأرب بالتعاون مع برنامج التنمية الإنسانية بهدف نقلهم من حياة الخيام إلى وحدات سكنية مستدامة، توفر لهم الأمان والخصوصية والحياة الكريمة، حيث تم إنجاز 40% من المشروع، وينتظر أن ينتهي المشروع بشكل… pic.twitter.com/QWHfjuFIK6
— Qatar Charity | قطر الخيرية (@qcharity) November 18, 2025
وفضلا عن توفير المأوى، والخدمات الأساسية لسكان المدينة من النازحين فإن المشروع يحرص على تعزيز الاعتماد على الذات، من خلال التعليم والتدريب، وتأهيل المستفيدين لفرص عمل مستقبلية، وهو ما يعد استثمارا في مستقبل الأسر التي فقدت كل شيء.
إعلانبدوره، وصف الدكتور خالد ناصر الشجني مساعد مدير عام الوحدة التنفيذية للنازحين في مأرب، المشروع بأنه "نقلة نوعية"، مشيرا إلى أن مأرب تشهد أكبر تجمع للنازحين داخليا في اليمن، وأن هذا المشروع يمثل نموذجا يُحتذى به في العمل الإنساني المستدام.
وتحرص قطر الخيرية على بناء قرى ومدن سكنية نموذجية للنازحين في عدة دول، ومنها مدينة الأمل في الشمال السوري، وقرية "دوحة الخير" في جيبوتي، وقرية سكنية نموذجية باسم "برواقو" في بيدوا بالصومال وغيرها.
وقبل أيام، أكدت الأمم المتحدة، أن 17 مليون شخص لا يزالون يعانون من الجوع الشديد في اليمن، وأن التوقعات تشير إلى ارتفاع العدد بمليون إضافي.
ويعاني اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية في العالم جراء الحرب المستمرة منذ قرابة 10 سنوات بين قوات الحكومة المعترف بها دوليا وقوات جماعة أنصار الله (الحوثيين).