«أسئلة الرواية الفلسطينية» هو الكتاب الحادي عشر في النقد الروائي للشاعر والناقد اللبناني سلمان زين الدين، وقد صدر مؤخّرا عن «مركز ليفانت للدراسات والنشر» في الإسكندرية. ويشتمل على قراءة في ثلاثين رواية فلسطينية، صدرت في العقود الثلاثة الأخيرة، وكتبها فلسطينيون أو متحدّرون من أصول فلسطينية، ينتمون إلى أجيال عدة.
تتراوح الأسئلة المطروحة بين تلك المتعلّقة بالاحتلال وتداعياته المدمّرة على الشعب الفلسطيني، المباشرة وغير المباشرة، من قبيل: الاعتقال، اللجوء، النزوح، التهجير، السلطة، الهجرة غير الشرعية، الإرهاب، التطبيع، العمالة وغيرها، وتلك المتعلّقة بالمقاومة وآليّات عملها المستخدمة في تحرير الأرض واستعادة الحقوق المشروعة، من قبيل: التاريخ، الذاكرة، الانتماء، الجذور، المكان، الأرض، والعمل الفدائي وغيرها. على أنّ السؤال نفسه قد تطرحه عدّة روايات بخطابات روائية مختلفة، والرواية الواحدة قد تجمع بين عدّة أسئلة في الحيّز الروائي نفسه. ولعلّه من المفيد، في هذا السياق، الإشارة إلى أنّ الدارس يتوقّف في درسه النقدي عند ماهيّة السؤال/ الأسئلة المطروحة في الرواية المدروسة، من جهة، وعند كيفيّة طرحها، من جهة ثانية، ما يجعل الدرس النقدي يجاور بين ماهيّة السؤال وكيفيّة الطرح، في الوقت نفسه، ويجعل الفائدة المرجوّة من القراءة مضاعفة.
في «أسئلة الرواية الفلسطينية» يطرح نبيل خوري سؤال القدس، ويطرح إبراهيم نصرالله أسئلة القيادة والإرادة والتاريخ، ويطرح إلياس خوري سؤالي الذاكرة والتطبيع، ويطرح باسم خندقجي سؤالي التاريخ والمقاومة، ويطرح مروان عبدالعال سؤال الأرض، ويطرح يحيى يخلف سؤال الجذور، وتطرح سلوى البنّا سؤالي السلطة والإرهاب، وتطرح حنان بكير سؤال المرأة، ويطرح جلال جبّارين سؤال المخيّم، على سبيل المثال لا الحصر. وهكذا، تتعدّد الأسئلة وتتنوّع، من منظورات روائية مختلفة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أول تعليق لابنة الراحل أحمد الدجوى بعد حفظ القضية: السؤال مين شوه سمعة أبويا
أعربت ابنة الراحل الدكتور أحمد الدجوي عن ارتياحها بعد قرار النيابة العامة بحفظ التحقيقات في قضية "سرقة أموال نوال الدجوي"، والتى كان والدها أحد المتهمين فيها قبل وفاته، مؤكدة أن البراءة لم تكن مفاجئة لها، وأنها كانت على يقين من نزاهته منذ البداية.
وفي أول تعليق لها، قالت على السوشيال ميديا:
“براءة أبويا مفاجئتنيش، أنا عارفة إنه بريء من الأول.. أنا أعرفه كويس وأعرف تربيته وأخلاقه اللي زرعها فيا. الدكتور أحمد الدجوي مكنش بس شاطر في شغله، ولا صاحب أخلاق حميدة، ده كان أب عظيم بكل معنى الكلمة.”
وأضافت:
“السؤال اللي المفروض الكل يسأله لنفسه دلوقتي: مين الشخص اللي وجه الاتهامات دي لأبويا؟.. الاتهامات اللي شوهت سمعته وضرته ضرر كبير، نفسيًا ومعنويًا، قبل ما يمشي ويسيبنا.
كانت النيابة العامة قد أصدرت قرارًا بحفظ التحقيقات في القضية بعد تنازل رسمي من الدكتورة نوال الدجوي، مؤكدة عدم ثبوت أي أدلة جنائية ضد أحمد وعمرو شريف الدجوي، لتنتهي بذلك واحدة من أكثر القضايا العائلية التي أثارت الجدل في الأوساط الإعلامية خلال الفترة الأخيرة.
مشاركة