ساركوزي يمثل للمحاكمة بتهمة التمويل غير القانوني لحملته الانتخابية من ليبيا
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
بدأت محاكمة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، اليوم الاثنين، بتهمة التمويل غير القانوني لحملته الرئاسية عام 2007 من جانب حكومة الرئيس الليبي آنذاك معمر القذافي.
لم يتحدث ساركوزي - 69 عاما، الذي شغل منصب الرئيس خلال الفترة بين عامي 2007 و2012، للصحفيين عند وصوله مقر المحكمة. وكان قد نفى ارتكاب أي مخالفات.
ومن المقرر أن تستمر قضية التمويل من ليبيا، وهي الأكبر وربما الأكثر إثارة للصدمة بين العديد من الفضائح التي تورط فيها ساركوزي، حتى العاشر من أبريل، ومن المتوقع صدور الحكم فيها في وقت لاحق.
ويواجه ساركوزي تهم الفساد السلبي والتمويل غير القانوني للحملة الانتخابية وإخفاء اختلاس أموال عامة والاتفاق الجنائي، وهي جرائم يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 10 أعوام.
وتشمل المحاكمة 11 متهما آخرين، بينهم ثلاثة وزراء سابقين. وفر رجل الأعمال الفرنسي اللبناني زياد تقي الدين، المتهم بلعب دور الوسيط، إلى لبنان ومن غير المتوقع أن يمثل أمام محكمة باريس.
وقال محامي ساركوزي كريستوف إنجرين في بيان إن ساركوزي يتطلع إلى جلسات الاستماع "بتصميم".
وقال البيان "لا يوجد تمويل ليبي للحملة... نريد أن نعتقد أن المحكمة ستتحلى بالشجاعة لفحص الحقائق بموضوعية، دون أن تكون موجهة بالنظرية الغامضة التي سممت التحقيق".
وقد ظهرت هذه القضية في مارس 2011، عندما ذكرت وكالة أنباء ليبية أن حكومة القذافي قامت بتمويل حملة ساركوزي عام 2007. وفي مقابلة، قال القذافي نفسه "لقد وصل إلى الرئاسة بفضلنا. لقد منحناه الأموال التي مكنته من الفوز"، دون ذكر مبلغ محدد أو تفاصيل أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا محاكمة ساركوزي الرئيس الليبي المزيد
إقرأ أيضاً:
البحوث الفلكية: زلزال صباح اليوم لا يمثل أي تهديد مباشر على مصر
قال الدكتور شريف عبد الهادي رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إنّ الزلزال الذي وقع صباح اليوم لا يمثل أي تهديد مباشر على مصر، مشيرًا إلى أن مركز الزلزال يبعد حوالي 700 كيلومتر عن العاصمة القاهرة و500 كيلومتر عن مرسى مطروح، وهو ما يجعله خارج الحدود المصرية الآمنة.
وأضاف عبد الهادي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ طبيعة التربة في منطقة الدلتا، خصوصًا هشاشتها، تساهم في زيادة الإحساس بالهزات الأرضية، خاصة في الأدوار العليا من المباني، حتى وإن كانت تلك الزلازل بعيدة أو ذات عمق كبير مثل زلزال اليوم الذي بلغ عمقه حوالي 70 كيلومترًا، لافتًا، إلى أن هذا العمق يسمح بامتداد الإحساس بالزلزال لمسافات أطول، دون أن يُسبب أضرارًا مادية أو بشرية.
وحول الإجراءات الواجب اتباعها عند حدوث أي زلزال، شدد عبد الهادي على أهمية التزام الهدوء، وتجنب التزاحم على السلالم أو استخدام المصاعد، مؤكداً أن كثيراً من الخسائر لا تنجم عن الزلزال ذاته، بل عن ردود الفعل الخاطئة من الناس.
ونصح بالبقاء في مكان آمن بعيدًا عن الأجسام المتدلية أو غير المثبتة جيدًا، وبتجنب الأبنية المتهالكة أو المهددة بالسقوط في حال التواجد في الشارع.
وعن الشائعات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، طالب الدكتور شريف المواطنين بتحري الدقة والاعتماد على البيانات الرسمية الصادرة عن المعهد، مشيراً إلى أن المعهد يوفر المعلومات الدقيقة خلال دقائق من وقوع الزلزال.
وذكر، أن هناك متابعة مستمرة على مدار الساعة باستخدام أنظمة رصد أوتوماتيكية وتحليل يدوي لضمان دقة البيانات، محذرًا من تداول معلومات مغلوطة قد تثير الذعر دون مبرر.