بوابة الوفد:
2025-05-28@14:49:15 GMT

ضريبة المحمول.. الرأى والرأى الآخر!

تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT

أثار الإعلان عن ضريبة الهواتف المحمولة المستوردة من الخارج جدل وسخط الكثيرين من المصريين لاسيما وأن البعض وجد أن عليه ضريبة بآلاف الجنيهات، وكانت وزارة المالية والاتصالات قد أعلنتا عن تطبيق جديد للسيطرة على الهواتف المستوردة من الخارج بشكل غير رسمى، ورغم تأكيد وزارة المالية فى بيان أن الضريبة ستطبق على الهواتف الجديدة مع بداية العام وليس بأثر رجعى إلا أن البعض أكد أنهم وجدوا ضرائب على هواتفهم القديمة بعد الاستعلام عن طريق التطبيق الجديد، و بدافع مكافحة سوق التهريب ودعم الصناعة الوطنية أعلنت الحكومة أن من لم يقم بسداد الضريبة المقررة على هاتفه فى غضون ثلاثة أشهر من تاريخ الدخول إلى مصر فإن شبكات المحمول ستتوقف عن إمداد الهاتف بالخدمة، وتقول الحكومة المصرية إنها قررت اللجوء إلى تحصيل ضريبة بنسبة 37,5% وأكثر من ذلك على الهواتف الجديدة التى يحضرها معهم المصريون العائدون إلى بلادهم بهدف تعزيز الحوكمة وتشجيع وتوطين صناعة المحمول فى مصر، وعلى سبيل المثال أعلن أحد المواطنين أن الضريبة على هاتفه الذى يبلغ سعره 4125 جنيها بلغت 2317 جنيهًا بما يعادل 57% من ثمنه!، وأضافت الحكومة أن القرار جاء استجابةً لمطالب خمس شركات دولية كبرى افتتحت فروعها فى مصر، والتى اشتكت من ظاهرة تهريب الهواتف المحمولة وتأثيرها السلبى على السوق المحلية، وهنا فإننى أرى أن الضريبة مبالغ فيها بدرجة كبيرة لأنها قد تصل إلى نصف ثمن الجهاز نفسه وأن المنطقى ألا تزيد الضريبة عن 5% مثلا أو أن يتم وضع حد أدنى لسعر الهاتف المحمول وإذا تخطاه فإنه يستحق فرض الضريبة، وإلا الموضوع يصبح فى شبه تحصيل جباية بشأن الضريبة التى يطالب الشخص بدفعها، كما أن إستهداف المواطن الذى يحضر هاتفًا أو اثنين ليس هو الحل الصحيح وإنما يفترض العمل على منع عمليات التهريب المنظمة لأعداد كبيرة من الهواتف، وأرى أنه لا يجب أن يتم معاملة المصريين وأسرهم العائدين من الخارج كتجار ويتم فرض هذه الضريبة عليهم مع الأخذ فى الاعتبار أن القانون لا يمكن أن يتم تطبيقه بأثر رجعى، وبالتالى أى هواتف تم شراؤها قبل نهاية عام 2024 يجب أن تكون معفاه من هذه الضريبة المحلية فى مراحلها الأولى، لذا يجب أن تكون هذه الضرائب معقولة ومدروسة، حتى لا تتحول إلى عبء كبير على المواطنين أو تؤثر سلبًا على الثقة فى السياسات الحكومية عملا بمبدأ أن أى قرار اقتصادى يجب أن يراعى الظروف الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين، لاسيما فى ظل التحديات الراهنة، كما أرى ضرورة تقديم حوافز مشجعة للمصريين بالخارج لدعم المنتج المحلى، مع العمل على تحسين جودة الهواتف المصنعة محليًا لتكون منافسة فى السوقين المحلى والعالمى، وللحديث بقية إن شاء الله.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د أحمد محمد خليل وزارة المالية والاتصالات أن الضریبة یجب أن

إقرأ أيضاً:

مصر على خريطة التصنيع العالمي.. شراكة استراتيجية مع عملاق الهواتف الذكية الصيني

أعلنت شركة “أوبو” الصينية، إحدى كبرى شركات تصنيع الهواتف الذكية في العالم، عن قرارها بتحويل مصر إلى مركز تصنيع رئيسي ثانٍ بعد الصين، في خطوة تعكس ثقة متزايدة في بيئة الاستثمار التكنولوجي في البلاد.

وجاء الإعلان خلال لقاء جمع بين مدير “أوبو مصر” وحسام هيبة، رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، في إطار دعم مبادرة “مصر تصنع الإلكترونيات”، التي تهدف إلى توطين الصناعات التكنولوجية وتوسيع القاعدة الصناعية الرقمية في مصر.

وفي تعليقه على الخطوة، أكد وليد رمضان، رئيس المجلس الاقتصادي لشباب الأعمال ونائب رئيس شعبة الاتصالات والمحمول بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن إنشاء مصنع “أوبو” في مصر سيؤدي إلى خفض أسعار الهواتف المحمولة بما لا يقل عن 15%، نتيجة لتقليل تكاليف الاستيراد.

وأضاف أن الخطوة ستسهم كذلك في نمو الصناعات المغذية، مثل تصنيع الشاشات، البطاريات، الدوائر الإلكترونية، الرقائق، وحدات الشحن، وأجزاء الهيكل الخارجي.

وأشار رمضان إلى أن الموقع الاستراتيجي لمصر، وارتباطها القريب بأسواق أفريقيا وأوروبا، يمنحها ميزة تنافسية لتصبح مركزًا إقليميًا لتصنيع وتصدير الهواتف الذكية. كما كشف أن شركة “سامسونج” تخطط لتصنيع جميع موديلات هواتفها في مصر بحلول نهاية العام الجاري، بما في ذلك الفئات الأعلى سعرًا.

من جهته، أوضح الدكتور محمد جريدة، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “تو بي” للإلكترونيات، أن الخطوة تمثل نقلة نوعية في وضع مصر على خريطة تصنيع الهواتف عالميًا.

وأضاف أن نجاح عملية التوطين الكامل لصناعة الهواتف يتطلب إنشاء قاعدة قوية من الصناعات المساندة، مشيرًا إلى أهمية تطوير البنية التحتية الصناعية والتقنية اللازمة لهذا التحول.

وتعد شركة أوبو من أكبر 5 شركات في سوق الهواتف الذكية عالميًا، حيث تحتل المرتبة الرابعة من حيث حجم المبيعات، ويعكس قرارها الأخير نجاح الاستراتيجية المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مجال التكنولوجيا، في وقت تسعى فيه الحكومة إلى تحويل مصر إلى مركز إقليمي للصناعات الإلكترونية المتطورة.

مقالات مشابهة

  • قرار من الحكومة بشأن أحكام قانون الضريبة على العقارات المبنية
  • لتخفيف الأعباء .. مجلس الوزراء يوافق على تعديل بعض أحكام قانون الضريبة على العقارات
  • سقوط تشكيل عصابي من طالبتين تخصص في سرقة الهواتف بالغربية
  • حظر وضع الباور بانك والهواتف واللابتوبات في الشنط بالطائرات
  • مصر على خريطة التصنيع العالمي.. شراكة استراتيجية مع عملاق الهواتف الذكية الصيني
  • حكم الكلام في الهاتف المحمول أثناء الطواف.. دار الإفتاء تجيب
  • المبيضين يكتب: في الاردن فقط ، يتم قوننة ” الأتاوة والخاوة”..الضريبة على المواقع الإخبارية والمؤسسات الصحفية ونقابة الصحفيين نموذج
  • الحكومة تكشف حقيقة زيادة ضريبة القيمة المضافة
  • الحكومة تنفي زيادة ضريبة القيمة المضافة أو إلغاء إعفاءات السلع الأساسية
  • طرق سداد فاتورة الكهرباء بالموبايل في 2025