سواليف:
2025-05-28@12:31:36 GMT

كلام عن تسريبات التعديل الوزاري

تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT

#كلام عن #تسريبات #التعديل_الوزاري _ #ماهر_ابوطير

كل يومين يجري الكلام عن تعديل وزاري وشيك على الحكومة الحالية بعد إقرار الموازنة، قريبا، وأحيانا تذهب التوقعات إلى حدوث تعديل بعد الدورة العادية الأولى للبرلمان.

إذا تبنينا التسريبات حول تعديل وزاري بعد الموازنة، نكون قد تورطنا في محاولة خلخلة الحكومة مبكرا، لان التوقيت غير منطقي، فالحكومة بدأت أعمالها للتو، ولا يمكن أن تسارع إلى تعديل وزاري سريع بهذه الطريقة، اما التوقعات بحدوث تعديل وزاري بعد الدورة الأولى للبرلمان، وان كان الوزراء المقربون من الرئيس ينفون أيضا هذا التوقع، إلا أنه يبقى محتملا ومنطقيا، ولو من باب مراجعة الأداء، مع الإدراك هنا أن هناك وزراء أقوياء، وهناك ضعفاء، ورئيس الحكومة يحاول الحاق الكل بذات قاطرة الحكومة وسرعتها، في ظل أولويات كثيرة، ويتجنب خيار التعديل خلال عام 2025، وهو ما أكدته صحيفة الغد في خبر نشرته قبل أيام.

التعديل الوزاري على الحكومات يخضع عند التسريب لاعتبارات شخصية على الأغلب، لان الهدف حرق سمعة فلان، والترويج لعلان، ونادرا ما يكون الكلام عن التعديل لأسباب منطقية.

مقالات ذات صلة العداء التاريخي 2025/01/05

في كل الأحوال لا بد أن نذكر أن رئيس الحكومة شكل حكومته ولم يكن مجبرا بتبني كثير من الخيارات، حيث ورث عددا كبيرا من الوزراء من حكومات سابقة، وهو يعرف أغلبهم مهنيا خصوصا، من حكومة الدكتور بشر الخصاونة، حيث كان الرئيس الحالي على تواصل مع الحكومة السابقة، حين كان مديرا لمكتب الملك، ويعرف أين هي نقاط القوة والضعف، ويعرف أيضا كل الملفات التي بحاجة إلى متابعة، وهذا يعني أن الوزراء في غالبيتهم خيارات مباشرة للرئيس، وان كان الانطباع أن بعضهم ينزل بإنزالات مظلية غير مفهومة الأسباب، مقابل إخلاء وزراء محترفين لمواقعهم التي كانوا يشغلونها في الحكومة السابقة، لصالح هؤلاء.

التحدي الأهم أمام الحكومة يرتبط بالملف الاقتصادي، وحل كثير من العقد في ظل موازنة تضطر أن تستدين سنويا، وإذا كانت الحكومة الحالية قد دخلت إلى ملفات اقتصادية مجدولة أو متأخرة واتخذت قرارات حولها، وبعضها قوبل بترحيب واسع، وبعضها جوبه بنقد على مستويات مختلفة، إلا أن الأثر النهائي للقرارات على الخزينة وعلى اقتصاد الدولة بحاجة إلى وقت حتى تتضح نتائجه النهائية، لاننا أمام اقتصاد يتسم بكونه انفعاليا في ردود فعله، أمام الظرف الداخلي، وتعقيداته، والظرف الاقليمي ومؤثراته التي لا تتوقف حتى الآن.

في الملف الاقتصادي تحديدا، فإن العلاقة مع سورية هي الأبرز، مع قرب وصول وفد سوري على مستويات قطاعية وأمنية وعسكرية إلى الأردن، حيث لا يتعامل الأردن مع سورية البلد باعتباره فرصة بمعنى الفرصة، لاعتبارات أخلاقية، ولكن للجوار مزايا، يتوجب على الأردن التعامل معها اقتصاديا، حيث يمكن عقد شراكات جديدة، وتحفيز القطاع الخاص في الأردن، للعمل مع القطاع الخاص السوري، وإفادة الأردن للسوريين في قطاعات معينة مثل تطوير عمل المصارف، والرقمنة، والتعليم، والصحة، والنقل، والمطارات، والكهرباء والطاقة، والمياه والزراعة وغير ذلك من مجالات، سيسارع الاتراك اليوم ومن معهم للاستحواذ عليها في بلد غني بموارده، وقد يكون في طريقه أيضا إلى الخصخصة، وفقا لما يتسرب من معلومات.

استقرار الحكومة أمر مهم خصوصا في هذا التوقيت، حيث أولويات الداخل، ومستجدات الإقليم، لكن لا بد أن يقال بكل صراحة، أن أي وزير يمثل حملا فائضا على اكتاف الحكومة يجب أن يخرج، دون ان تخشى الحكومة باتهامها بالتعجل وسوء الاختيار، لان الاهم هو وجود فريق متجانس وقوي، بعيدا عن كلفة النميمة في عمان، دون أي التفات للهزات المصنعة أو الطبيعية التي قد تواجهها الحكومة وهذا أمر متوقع ومحتمل، خلال الفترة المقبلة.

الغد

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: كلام تسريبات التعديل الوزاري تعدیل وزاری

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان تشارك في الاجتماع الوزاري بين دول المجلس ورابطة دول الآسيان بماليزيا

العُمانية: شاركت سلطنة عُمان في الاجتماع الوزاري بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول جنوب شرق آسيا "الآسيان" الذي عُقد اليوم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور؛ وذلك تحضيرا لقمة مجلس التعاون ورابطة الآسيان.

وألقى سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، رئيس وفد سلطنة عُمان في الاجتماع كلمة أوضح من خلالها أنّ التعاون بين دول مجلس التعاون، ودول الآسيان أثبت قوته وفاعليته خلال السنوات الأخيرة، إذ تتقاطع مصالح الجانبين في العديد من المجالات الحيوية، خاصة في ظل التحديات العالمية الراهنة، التي تفرض مزيدًا من التضامن والعمل المشترك في مجالات الأمن الغذائي والطاقة والاقتصاد وسلاسل الإمداد.‏

وأكد سعادته على اهتمام سلطنة عُمان بتعزيز علاقاتها مع شركائها الإقليميين والدوليين، ورغبتها الصادقة في مد جسور التعاون مع دول الآسيان، التي تربطها بها علاقة تاريخية وبحرية قديمة، بما يُسهم في بناء شراكات فاعلة تُعزز من التكامل الاقتصادي والثقافي والتنموي بين الجانبين، لافتًا إلى اتفاقية الصداقة والتعاون (تاك) التي وقعتها سلطنة عُمان مع دول الآسيان قبل عدة سنوات.

وجدد سعادته التأكيد على محورية القضية الفلسطينية وعلى أهمية تضافر الجهود الدولية الرامية إلى وقف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، وعلى الوقوف بحزم ضد تهجير الفلسطينيين من القطاع، والسعي الجاد لتحقيق سلام عادل وشامل يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة، على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

ناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات من بينها، تعزيز الشراكة الاقتصادية بين مجلس التعاون ورابطة الآسيان، والتعاون في مجالات الأمن والغذاء والطاقة والتغير المناخي.

واستعرض الاجتماع التقدم في تنفيذ الإعلان المشترك في قمة الرياض، وتطوير التعاون في المجالات التقنية والتعليمية والثقافية، إلى جانب التحضير للقمة المشتركة القادمة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول الآسيان، والصين، التي ستُعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور في الـ27 من مايو الجاري. ويأتي الاجتماع في إطار تعزيز العلاقات بين المنطقتين بما يخدم الأمن والاستقرار والتنمية، ودعم التجارة البينية والاستثمار المشترك، بالإضافة إلى بناء شراكات في مجالات الطاقة والغذاء، وتعزيز التواصل الثقافي والتعليمي بين الشعوب.

مقالات مشابهة

  • تسريبات مثيرة لهاتف Oppo Find X9 Ultra .. كاميرا خارقة ومعالج متطور
  • الحكومة العراقية تدين وترفض سياسة التجويع التي يتعرض لها الفلسطينيون
  • الأردن والنرويج تؤكدان دعم الحكومة السورية في إعادة بناء البلاد بما يضمن أمنها وسيادتها
  • تسريبات.. هاتف Motorola Edge 2025 بمعالج Dimensity 7400 وبلمسة الذكاء الاصطناعي
  • شبح الاستقالة يهدد الشاباك.. خلافات حادة حول ترشيح دافيد زيني وسط تسريبات مثيرة
  • تسريبات حول آيفون 17.. ترقب للإصدار الجديد فهل يستحق الانتظار؟
  • أردوغان يعتزم إجراء تعديل وزاري واسع.. الاحتفاظ بـ«فيدان ويلماز» بمنصابهم
  • وفد وزاري يشرع في زيارة عمل بالعاصمة
  • تحرك وزاري طارئ نحو الديوانية بعد تدهور تجهيز الكهرباء
  • سلطنة عُمان تشارك في الاجتماع الوزاري بين دول المجلس ورابطة دول الآسيان بماليزيا