تعويض أمريكية بـ1.2 مليار دولار نشر صديقها السابق صورها الخاصة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
دفعت رغبة رجل في الانتقام إلى توقيع غرامة خرافية عليه، وصلت إلى 1.2 مليار دولار، كتعويض لصديقته السابقة، بعدما نشر صوراً خاصة لها على شبكة الإنترنت، الأمر الذي أصابها بحالة نفسية سيئة.
وأضافت صحيفة «بيلت» الألمانية أن السيدة الأمريكية، وتُدعى «فوجودا»، رفعت دعوى قضائية ضد صديقها السابق، ماركيز جمال جاكسون، أمام محكمة مقاطعة «هاريس» المدنية، في أبريل 2022، وأطلعت هيئة المحلفين على أدلة المدعية بأن المتهم كان هدفه إحراج صديقته السابقة ومضايقتها وتعذيبها وإذلالها وفضحها علانية، عبر نشر صورها الحميمية على شبكة الإنترنت.
بدوره، أوضح الفريق القانوني للمرأة أن الضرر الواقع عليها كان «مزيجاً من الإساءة النفسية والعنف المنزلي والاعتداء الجنسي»، وقالت مقدمة القضية لمحطة «آيه بي سي»، إن «مثل هذه التجربة مروعة، كان أمراً مؤلماً للغاية ومحرجاً، كنت أستيقظ كل يوم أبحث وأحاول منعه وإيقافه».
كيف بدأت العلاقة بينهما؟وأشارت المدعية إلى أنها بدأت في مواعدة ماركيز جمال جاكسون عام 2016، خلال وقتهم معاً، أرسلت له بعض الصور الخاصة الحميمية الخاصة بهما، ولم تكن تعرف أن الأمر سينقلب عليها فيما بعد، خاصة بعد حدوث الانفصال بينهما في عام 2021.
رسالة تهديد لشريكته السابقةوأرسل «جاكسون» رسالة تهديد إلى صديقته السابقة، عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قال فيها: «ستقضين بقية حياتك في محاولة حذف نفسك من الإنترنت دون جدوى، كل شخص ستلتقي به سوف يسمع القصة ويبحث عنها».
وقال برادفورد جيلد، محامي الضحية: «نأمل أن تكون الكمية الكبيرة من الأموال المفروضة غرامة عليه، بمثابة ردع للآخرين عن ارتكاب هذا النشاط الشنيع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غرامة محكمة أمريكا
إقرأ أيضاً:
السعودية: 15 مليار دولار استثمارات تقنية
البلاد (الرياض)
تعد المملكة واحدة من أسرع وجهات الاستثمار في التقنيات الحدثة نموًا في العالم، حيث تتجاوز 14.9 مليار دولار، ومن المتوقع أن يصل اقتصادها الرقمي إلى 76 مليار دولار بحلول عام 2030، كما تُقدم مجموعة من المبادرات الحكومية في إطار رؤيتها الطموحة 2030 لتعزيز الاستثمار وتسهيل التأسيس في هذا القطاع الحيوي الواعد. لاقتصاد المستقبل.
في هذا السياق، تنظم الهيئة السعودية لتسويق الاستثمار جناح (استثمر في السعودية) المشارك في Web Summit 2025، بالعاصمة البرتغالية لشبونة ، بهدف تسليط الضوء على مكانة المملكة بصفتها مركزًا عالميًا للذكاء الاصطناعي، والتطور الذي تشهده في التقنية، والتجارة الإلكترونية، والخدمات اللوجستية. كما تناقش الجهات المشاركة التحول الرقمي وإعلانات المشاريع الجديدة وآخر تطورات المشاريع القائمة في المملكة.