إعصار فونج وونج يبتعد عن الفلبين مخلفاً قتلى وأضراراً واسعة
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
خرج الإعصار فونج-وونج من شمال غرب الفلبين أمس بعد أن تسبب في فيضانات وانهيارات أرضية، وأدى إلى انقطاع الكهرباء عن محافظات بأكملها، وأسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وتشريد أكثر من 4ر1 مليون شخص.
وكان من المتوقع أن يتحرك الإعصار نحو شمال غرب باتجاه تايوان. واجتاح فونج وونج شمالي الفلبين بينما كانت البلاد لا تزال تتعامل مع الدمار الذي خلفه الإعصار كالمايجي، الذي أودى بحياة 224 شخصا على الأقل في المقاطعات الوسطى يوم الثلاثاء الماضي قبل أن يضرب فيتنام، حيث قتل خمسة أشخاص على الأقل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفلبين إعصار فيضانات فی الساعة فونج وونج
إقرأ أيضاً:
بعد كالمايغي.. الفلبين تستعد للإعصار فونغ وونغ
توقفت أعمال الإنقاذ، اليوم السبت، في مقاطعة "سيبو" الفلبينية الأكثر تضررا من الإعصار "كالمايغي" الذي ضرب البلاد، وذلك في ظل اقتراب عاصفة كبيرة أخرى، بحسب ما أفادت السلطات.
وقالت ميرا دافن المسؤولة عن عمليات الإنقاذ في هذه المنطقة الواقعة في وسط البلاد "لا يمكننا تعريض عناصر الإنقاذ للخطر. لا نريد أن يكونوا ضحايا بدورهم".
ومن المتوقع أن يتحوّل "فونغ وونغ" إلى "إعصار كبير" قبل أن يطال اليابسة بين الأحد والاثنين.
وسيضرب الإعصار الفلبين بعد أيام قليلة فقط من مرور الإعصار "كالمايغي" الذي أسفر عن مصرع 204 أشخاص على الأقل في الأرخبيل الواقع في جنوب شرق آسيا، حيث لا يزال 109 أشخاص في عداد المفقودين، وفقا للأرقام الرسمية.
وسقط 70 في المئة من الضحايا في "سيبو".
وقرابة الساعة 11,00 بالتوقيت المحلي (3,00 بتوقيت غرينتش) السبت، كان الإعصار "فونغ وونغ" يتقدّم غربا نحو جزيرة لوزون الرئيسية، مصحوبا برياح تبلغ سرعتها 140 كيلومترا في الساعة، وتصل في بعض الأحيان إلى 170 كيلومترا في الساعة.
وحذر خبير الأرصاد الجوية بنسون إيستاريجا، خلال مؤتمر صحافي، من أنّه "بالإضافة إلى الرياح القوية، يمكننا أن نتوقع هطول أمطار غزيرة... يصل منسوبها إلى 200 ملليمتر أو أكثر، ما قد يتسبّب في فيضانات واسعة النطاق، ليس فقط في المناطق المنخفضة".
وأضاف أنّ الإعصار يبدو هائلا لدرجة أنّه قد يغطّي "البلاد بكاملها تقريبا".
وفي مقاطعة أورورا (شمال) على طول مساره، كان عناصر الإنقاذ يحثون السكان على اللجوء إلى مناطق مرتفعة، على ما أفاد به أحدهم ويدعى إلسون إغارغي.
وفي جزيرة كاتاندوانيس (شرق)، قام السكان المحليون بتثبيت منازلهم على الأرض بالحبال "حتى لا تجرفها الرياح"، بحسب ما قال روبرتو مونتيرولا، أحد مسؤولي الإنقاذ.
ويعد "كالمايغي" حتى الآن أعنف إعصار هذا العام، وفقا لقاعدة البيانات المتخصصة EM-DAT.
في كل عام، تضرب الفلبين عواصف أو أعاصير أو تقترب منها. ويرى الخبراء أن ظاهرة الاحتباس الحراري هي سبب زيادة تواتر موجات الحرّ واشتدادها وطول مدتها.