رئيس نابولي ينفي إقالة كونتي
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
روما (د ب أ)
نفى أوريليو دي لورينتس، رئيس نادي نابولي الإيطالي، ما يتردد مؤخراً بشأن إقالة أنطونيو كونتي المدير الفني للفريق.
وكتب دي لورينتس عبر حسابه الرسمي على منصة (إكس) مساء أمس: "أقرأ خبر استقالة كونتي على الإنترنت، أنا معجب بوسائل التواصل الاجتماعي لأنها وسيلة عصرية وسريعة لمشاركة الأفكار".
واستدرك "لكن كما تعلمون، الأفكار ليست دائماً صحيحة أو قابلة للنشر".
وأضاف "كونتي قادر على التضحية بكل لحظة في حياته من أجل عمله، فهو يؤدي عمل بكل إخلاص".
وتابع دي لورينتس "هذه الصفات هي أهم ضمانة تقدم اليوم للنادي، وللاعبيه، ولجماهيره".
وخسر نابولي خمس مباريات في جميع المسابقات هذا الموسم، ثلاث منها في الدوري الإيطالي واثنتان في دوري أبطال أوروبا، ويتأخر بنقطتين عن روما وإنتر ميلان صاحبي الصدارة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نابولي دوري أبطال أوروبا أنتونيو كونتي
إقرأ أيضاً:
الكرملين ينفي شائعات تهميش لافروف.. ويؤكد: روسيا تُريد إنهاء الحرب بأقرب وقت
عواصم " وكالات": قال الكرملين اليوم الاثنين إنه يريد أن تنتهي الحرب في أوكرانيا في أقرب وقت ممكن لكن جهود حل الأزمة تعثرت.
وصرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بذلك ردا على تصريح أدلى به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة الماضية قال فيه "أعتقد أننا متفقون على أن الحرب ستنتهي في المستقبل غير البعيد" وذلك خلال اجتماع مع رئيس وزراء المجر.
وأعاد بيسكوف في إفادة صحفية التأكيد على موقف الكرملين المتمثل في أن الحرب يمكن أن تنتهي بمجرد أن تحقق روسيا أهدافها، مع تفضيل تحقيق ذلك بالوسائل السياسية والدبلوماسية.
وقال "لكن الأمر معلق حاليا، والأوضاع تتسم بالجمود. وهذا ليس بسببنا" وألقى بمسؤولية ذلك على أوكرانيا.
وترفض أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون اتهامات موسكو بإعاقة جهود السلام. ولم تعقد أي محادثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا منذ 23 يوليو.
و أكد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن "الأوروبيين يعتقدون أن بإمكان أوكرانيا الانتصار في الحرب وضمان مصالحها بالوسائل العسكرية".
وأضاف في اتصال مع صحافيين "هذا أكبر وهم غرق فيه نظام كييف. الوضع على الجبهة يشير إلى عكس ذلك"، مشددا على أن الحرب لن تنتهي إلا "عندما تحقق روسيا الأهداف التي حددتها في البداية".
تصر موسكو على أنها تحارب من أجل حماية الناطقين بالروسية في شرق أوكرانيا لمنع حلف شمال الأطلسي من التمدد شرقا وإطاحة "النازيين الجدد" من السلطة في أوكرانيا، وهي جميعها مبررات رفضتها كييف وشركاؤها الغربيون على اعتبار أن لا أساس لها.
ويقول هؤلاء إن النزاع الذي أودى بعشرات الآلاف وتحوّل إلى أكبر نزاع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية ليس إلا محاولة توسعية روسية.
وتعطّلت جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق سلام. ورفضت موسكو الدعوات للموافقة على وقف إطلاق النار والتخلي عن مطالبها.
وذكر مسؤولون روس بأنهم لن يبحثوا إيقاف الهجوم إلا إذا انسحبت أوكرانيا بالكامل من منطقة دونباس (شرق) وامتنعت عن الحصول على الدعم العسكري الغربي.
وترى كييف أن هذه المطالب غير مقبولة وتمثّل رضوخا لموسكو وتتركها بالتالي عرضة لمزيد من الهجمات الروسية.
وذكر بيسكوف أن روسيا تتقدم على الجبهة ولن تتوقف.
وفي سياق متصل بالشأن الروسي، أكد الكرملين اليوم الاثنين أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف "يواصل عمله بنشاط"، نافيا تكهنات إعلامية بشأن تهميشه أو احتمال إقالته في ظل غيابه الطويل عن الساحة العامة.
وتتداول وسائل إعلام أجنبية تكهنات عدة بشأن وضع لافروف الذي تعود آخر إطلالة علنية له إلى نهاية أكتوبر، مرجّحة فرضية غضب الكرملين تجاهه بعد فشله مؤخرا في التوصل إلى اتفاق مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو بشأن ترتيبات القمة التي كانت مقررة بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في بودابست، قبل أن تُؤجّل إلى أجل غير مسمّى.
وخلال الأيام الأخيرة، لم تُنشر للوزير سوى تصريحات مكتوبة أو مقابلات مصوّرة على موقع وزارة الخارجية الروسية، فيما لم تُعلن المتحدثة باسمها ماريا زاخاروفا عن أي نشاط عام له خلال مؤتمرها الصحافي الأسبوعي الجمعة الماضي.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في إيجازه اليومي الذي شاركت فيه وكالة فرانس برس إن "سيرغي فيكتوروفيتش (لافروف) يواصل عمله، ويعمل بنشاط".
وأضاف أن "كل شيء على ما يرام"، واصفا التكهنات الإعلامية بشأن إقالة محتملة للافروف بأنها "خاطئة تماما".
وتابع أنه "عندما تُنظَّم فعاليات عامة، سترون الوزير بنفسكم".
وفي نهاية أكتوبر، كان ترامب الذي تعهّد بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا سريعا بعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير، قد أجّل إلى أجل غير مسمّى لقاء كان مرتقبا مع نظيره الروسي في بودابست، بعد أيام قليلة فقط من الإعلان عنه.
وبرّر ترامب قراره بأنه لا يريد اجتماعا "من دون جدوى"، فيما فرضت الولايات المتحدة في اليوم التالي عقوبات جديدة على قطاع المحروقات الروسي.
وجاءت تصريحات ترامب بعد ساعات من مكالمة هاتفية بين لافروف وروبيو تناولت الترتيبات الخاصة بالقمة.
الملايين في أوكرانيا يعانون من انقطاع الكهرباء
من جهة اخرى، قالت السلطات الأوكرانية إن الملايين من المواطنين في أوكرانيا تضرروا من انقطاع الكهرباء اليوم الاثنين، في أعقاب الهجمات على البنية التحتية للطاقة مطلع الأسبوع.
وأعلنت شركة أوكرينيرجو اليوم انقطاعات منظمة لمدة ساعات للتيار الكهربائي في عدة مناطق، بعد هجوم روسيا على مواقع الطاقة و التدفئة قبل شهور الشتاء.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي " حاليا، في معظم المناطق تعمل فرق الإصلاح و مزودو خدمات الطاقة والعاملون في البلديات على مدار الساعة-الجميع يشارك".
وأضاف" أعمال الصيانة مستمرة، على الرغم من أن الوضع صعب، يعمل الآلاف على استقرار النظام وإصلاح الضرر".
وفي مدينة خاركيف، ثاني أكبر المدن الأوكرانية، استأنف مترو الأنفاق عمله اليوم بعد توقف لمدة يومين بسبب انقطاع الكهرباء.
وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيها، إن الهجمات الهائلة التي شنتها روسيا باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ أ الجمعة استهدفت محطات فرعية للطاقة تزود اثنتين من محطات الطاقة النووية الأوكرانية بالكهرباء.
وأضاف سيبيها، في بيان عبر منصة إكس،، أن "روسيا استهدفت مجددا المحطات الفرعية التي تزود محطتي خميلنيتسكي وريفني بالكهرباء".
وأوضح سيبيها أن "هذه الضربات لم تكن عشوائية، بل مخططا لها جيدا. روسيا تعرض السلامة النووية في أوروبا للخطر بشكل متعمد".
ودعا سيبيها إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتصدي للمخاطر الناتجة عن هذه الهجمات.
وكانت الهجمات الروسية الهائلة على البنية التحتية للكهرباء في أوكرانيا خلال الشتاء الماضي قد أثارت انتقادات متزايدة بشأن فشل وزارة الطاقة الأوكرانية الواضح في حماية أهم منشآت الطاقة في البلاد بالقرب من مواقع المحطات النووية، بحسب ما نقلته وكالة أسوشيتد برس عن عدد من المسؤولين الحاليين والسابقين.
روسيا:السيطرة على ثلاث قرى جديدة
على الارض، أعلنت روسيا الاثنين أنها سيطرت على ثلاث قرى جديدة في شرق أوكرانيا، معتبرة أن الاعتقاد بإمكانية انتصار أوكرانيا في الحرب هو مجرّد وهم.
تواصل موسكو الضغط باستغلال تفوقها العددي والتسليحي على طول جبهة القتال الواسعة، لكن المكاسب الميدانية التي حققتها كانت بطيئة ومكلفة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الجيش استولى على قريتي سلودكي ونوفه في منطقة زابوريجيا، وقرية غناتيفكا في منطقة دونيتسك.
الى ذلك، أفاد سيرجي ليبيديف، منسق مجموعات العمل السري الموالية لروسيا في مقاطعة نيكولاييف، باستهداف مطار ستاروكوستيانتينوف العسكري التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، في مقاطعة خميلنيتسكي، حيث تتمركز قاذفات "سو24-" التكتيكية.
وأضاف ليبيديف: "تعرضت القاعدة الجوية للقصف، من المعروف أن قاذفات سو24- التكتيكية تتمركز في ستاروكوستيانتينوف، حيث تستخدم لشن ضربات بالقنابل الانزلاقية وصواريخ ستورم شادو (البريطانية) المجنحة" وفقا لما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية اليوم الإثنين.
وأضاف قائلا: "كما أن المطار الحربي مخصص لاستيعاب مقاتلات إف16- وميراج2000-". طلقات عيار 12.7ملم لمدافع رشاشة روسية طراز كورد.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف شمال الأطلسي ناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
وبحسب سبوتنيك، دمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو".