صفا

أعلنت الأمم المتحدة أن الجهود المبذولة لزيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ما تزال تواجه عراقيل كبيرة، رغم مرور شهر على دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحركة حماس حيز التنفيذ.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها فرحان حق، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، الاثنين.

وقال حق إنه رغم مرور شهر على وقف إطلاق النار الذي بدأ في 10 أكتوبر/تشرين الأول، إلا أن وصول المساعدات الإنسانية ما زال يُعرقل.

ولم يذكر "حق" بوضوح أن "إسرائيل" هي التي تقوم بعرقلة وصول المساعدات.

وأضاف أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، أوضح أن القيود البيروقراطية، واستمرار الحظر المفروض على بعض شركاء الإغاثة الرئيسيين، وقلة المعابر والمسارات كلها عوامل تعرقل وصول المساعدات إلى غزة.

وأوضح حق أن فرق الأمم المتحدة تُجبر على تنسيق مسبق مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي لكل تحرك يقومون به.

وقال: "أجرينا أمس ثماني محاولات للتنسيق، ولم يُسمح سوى لاثنتين منها، بينما تم منع البقية ميدانياً أو تأخيرها لما يصل إلى عشر ساعات".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: مساعدات غزة الأمم المتحدة وصول المساعدات الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

مسئول أممي في السودان: الإفلات من العقاب يشجّع على الانتهاكات

قال أنطوان جرير، نائب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان، إن المشهد الإنساني في بعض مناطق السودان لا يزال يثير القلق العميق، مشيراً إلى ارتفاع أعداد الضحايا من المدنيين والعاملين في المجال الإنساني جراء أعمال العنف المتواصلة.

 الأثر الإنساني المباشر

وأضاف أن الأمم المتحدة تتابع تقارير المراقبين بشأن استهداف من يقدمون المساعدات، مؤكداً أن هذه الخسائر لا تقتصر على الأثر الإنساني المباشر، بل تمتد لتقويض قدرة المنظمات على الوصول إلى المحتاجين وإنقاذ الأرواح.

الأمم المتحدة: موجة جديدة من تفشي الكوليرا في عدد من المناطق بالسودانالأمم المتحدة: تدهور الوضع الصحي مرتبط بانهيار الخدمات بالسودان

وفي لقاء له في برنامج "الحصاد الأفريقي" مع الإعلامي حساني بشير على شاشة "القاهرة الإخبارية"، قال أنطوان جرير إن رصد مقتل عدد من موظفي المنظمات الإنسانية يُعد أمراً صادماً ومرفوضاً بكل المقاييس، وأضاف أن الأمم المتحدة تعمل مع الشركاء المحليين والدوليين لتوثيق هذه الحوادث.

المساعدات الإنسانية

وأكد أن حماية العاملين في المساعدات الإنسانية ضرورة قصوى، وأن التهاون مع من يقترفون هذه الجرائم يضر بسبل إنقاذ حياة المدنيين ويعطّل إيصال الإغاثة إلى المحاصرين.

وقال جرير إن هناك إجراءات يجب اتخاذها على أكثر من مستوى، وأضاف أن فرض المساءلة وملاحقة مرتكبي الاعتداءات على العاملين في المجال الإنساني يجب أن يكون أولوية، مؤكداً أن الإفلات من العقاب يشجّع على المزيد من الانتهاكات.

وأوضح أن دور الأمم المتحدة يتضمن ليس فقط توثيق الانتهاكات وإنما أيضاً الضغط على كافة الأطراف لتمكين العاملين من أداء مهامهم بأمان، وتنسيق ممرات إنسانية آمنة وتأمين شروط عمل تراعي سلامة الطواقم والمستفيدين.

أضاف أنطوان جرير أن المجتمع الدولي مدعو للمساهمة الفعلية والالتزام بحماية العاملين في الحقل الإنساني، مؤكداً أن دعم العمليات الإنسانية لا يقتصر على التمويل بل يشمل أيضاً خلق بيئة آمنة للعمل وحماية المدنيين.

الإجراءات العملية المتزامنة

وقال إن الإجراءات العملية المتزامنة مع المساءلة القانونية والتعافي المجتمعي هي السبيل الوحيد للحفاظ على حياة المدنيين والعاملين على حد سواء، مضيفاً أن الأمم المتحدة ستستمر في مطالبة جميع الأطراف بالالتزام بالقوانين الإنسانية والحفاظ على كرامة وحياة المدنيين.

طباعة شارك الأمم المتحدة دور الأمم المتحدة السودان المساعدات

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: لا تزال جهود زيادة المساعدات في غزة تواجه معوقات رغم وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة: إعادة صفوف أونروا لتقديم خدماتها وبناء مراكز تعليمية
  • فيلمنج: الأمم المتحدة توزع المساعدات حاليا وأعادت تشغيل المخابز
  • أوتشا: مئات آلاف العائلات في غزة تواجه خطر البرد والأمطار
  • وثيقة: أميركا تربط المساعدات الصحية بالحصول على بيانات مسببات الأمراض
  • الشتاء يقترب والاحتياجات هائلة.. ليبراسيون: أين وصلت المساعدات الإنسانية في غزة؟
  • مسئول أممي في السودان: الإفلات من العقاب يشجّع على الانتهاكات
  • الأمم المتحدة: الاحتياجات الغذائية والدوائية العاجلة لأهالي غزة لا تزال هائلة
  • الأمم المتحدة تدعو “إسرائيل” إلى وقف هدم 11 منزلا في تجمع أم الخير جنوب الخليل