الأمم المتحدة: ثمة عراقيل في وصول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
صفا
أعلنت الأمم المتحدة أن الجهود المبذولة لزيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ما تزال تواجه عراقيل كبيرة، رغم مرور شهر على دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحركة حماس حيز التنفيذ.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها فرحان حق، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، الاثنين.
وقال حق إنه رغم مرور شهر على وقف إطلاق النار الذي بدأ في 10 أكتوبر/تشرين الأول، إلا أن وصول المساعدات الإنسانية ما زال يُعرقل.
ولم يذكر "حق" بوضوح أن "إسرائيل" هي التي تقوم بعرقلة وصول المساعدات.
وأضاف أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، أوضح أن القيود البيروقراطية، واستمرار الحظر المفروض على بعض شركاء الإغاثة الرئيسيين، وقلة المعابر والمسارات كلها عوامل تعرقل وصول المساعدات إلى غزة.
وأوضح حق أن فرق الأمم المتحدة تُجبر على تنسيق مسبق مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي لكل تحرك يقومون به.
وقال: "أجرينا أمس ثماني محاولات للتنسيق، ولم يُسمح سوى لاثنتين منها، بينما تم منع البقية ميدانياً أو تأخيرها لما يصل إلى عشر ساعات".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مساعدات غزة الأمم المتحدة وصول المساعدات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مسئول أممي في السودان: الإفلات من العقاب يشجّع على الانتهاكات
قال أنطوان جرير، نائب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان، إن المشهد الإنساني في بعض مناطق السودان لا يزال يثير القلق العميق، مشيراً إلى ارتفاع أعداد الضحايا من المدنيين والعاملين في المجال الإنساني جراء أعمال العنف المتواصلة.
الأثر الإنساني المباشروأضاف أن الأمم المتحدة تتابع تقارير المراقبين بشأن استهداف من يقدمون المساعدات، مؤكداً أن هذه الخسائر لا تقتصر على الأثر الإنساني المباشر، بل تمتد لتقويض قدرة المنظمات على الوصول إلى المحتاجين وإنقاذ الأرواح.
وفي لقاء له في برنامج "الحصاد الأفريقي" مع الإعلامي حساني بشير على شاشة "القاهرة الإخبارية"، قال أنطوان جرير إن رصد مقتل عدد من موظفي المنظمات الإنسانية يُعد أمراً صادماً ومرفوضاً بكل المقاييس، وأضاف أن الأمم المتحدة تعمل مع الشركاء المحليين والدوليين لتوثيق هذه الحوادث.
المساعدات الإنسانيةوأكد أن حماية العاملين في المساعدات الإنسانية ضرورة قصوى، وأن التهاون مع من يقترفون هذه الجرائم يضر بسبل إنقاذ حياة المدنيين ويعطّل إيصال الإغاثة إلى المحاصرين.
وقال جرير إن هناك إجراءات يجب اتخاذها على أكثر من مستوى، وأضاف أن فرض المساءلة وملاحقة مرتكبي الاعتداءات على العاملين في المجال الإنساني يجب أن يكون أولوية، مؤكداً أن الإفلات من العقاب يشجّع على المزيد من الانتهاكات.
وأوضح أن دور الأمم المتحدة يتضمن ليس فقط توثيق الانتهاكات وإنما أيضاً الضغط على كافة الأطراف لتمكين العاملين من أداء مهامهم بأمان، وتنسيق ممرات إنسانية آمنة وتأمين شروط عمل تراعي سلامة الطواقم والمستفيدين.
أضاف أنطوان جرير أن المجتمع الدولي مدعو للمساهمة الفعلية والالتزام بحماية العاملين في الحقل الإنساني، مؤكداً أن دعم العمليات الإنسانية لا يقتصر على التمويل بل يشمل أيضاً خلق بيئة آمنة للعمل وحماية المدنيين.
الإجراءات العملية المتزامنةوقال إن الإجراءات العملية المتزامنة مع المساءلة القانونية والتعافي المجتمعي هي السبيل الوحيد للحفاظ على حياة المدنيين والعاملين على حد سواء، مضيفاً أن الأمم المتحدة ستستمر في مطالبة جميع الأطراف بالالتزام بالقوانين الإنسانية والحفاظ على كرامة وحياة المدنيين.