أردوغان: لا مكان للتنظيمات الإرهابية في مستقبل سوريا الجديدة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التزام بلاده بدعم وحدة الأراضي السورية، مشدداً على ضرورة التعاون الكامل بين الدول والمنظمات الدولية مع سوريا لدعم نهضتها وإعادة إعمارها.
كما أكد خلال كلمته عقب أول اجتماع لمجلس الوزراء لعام 2025، أن تركيا ستواصل دعم السوريين سياسيًا واقتصاديًا، مؤكدًا أن من يرغب في العودة إلى وطنه سيعود بطريقة تحفظ كرامته.
وأضاف أن سوريا بحاجة إلى استراتيجيات إصلاح طويلة الأمد، مشددًا على استعداد أنقرة لتقديم الدعم اللازم في هذا المجال. كما حذر من أن تركيا ستتخذ خطوات حاسمة إذا ظهرت أي تهديدات للاستقرار الإقليمي.
وفيما يتعلق بالوضع الأمني، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن "الحلقة تضيق على المنظمة الانفصالية وامتداداتها"، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا. وشدد على التزام تركيا بتحقيق "وطن خالٍ من الإرهاب"، سواء عبر الوسائل السلمية أو باستخدام القوة إذا اقتضى الأمر.
كما أشار أردوغان، خلال لقائه برئيس وزراء إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني في العاصمة أنقرة، إلى أنه لا مكان للتنظيمات المسلحة في سوريا تحت قيادتها الجديدة. وأكد أن تركيا تعمل على منع أي اضطرابات جديدة في المنطقة، مشددًا على أنه "لا مكان للتنظيمات الإرهابية أو العناصر المرتبطة بها في مستقبل سوريا الجديدة".
وتأتي تصريحات أردوغان تأتي في ظل تطورات متسارعة تشهدها المنطقة، بما في ذلك الغارات الإسرائيلية المتكررة على مواقع عسكرية وبنية تحتية في سوريا، والتي تقول إسرائيل إنها تستهدف مجموعات مدعومة من إيران.
Relatedترامب: تركيا أرادت الاستيلاء على سوريا منذ آلاف السنين ومفتاح البلاد بيد أردوغانأردوغان: سنقدم كل الدعم اللازم لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في سورياأردوغان يهنئ الشعب السوري على رحيل "الأسد الجبان الذي فرّ" ويحذر الأكراد من استغلال الظروفوفي سياق آخر، عززت زيارة وزير الخارجية التركي حكان فيدان إلى سوريا موقف أنقرة الثابت تجاه الجماعات الكردية المسلحة. وخلال لقائه مع أحمد الشرع، رئيس القيادة السورية الجديدة، شدد فيدان على أن "القضاء على حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب مسألة وقت فقط". وأوضح أن القيادة السورية الجديدة دعت إلى دمج القوات الكردية في الجيش السوري الوطني.
وأكد فيدان أن تركيا لن تتوانى عن تنفيذ عملية عسكرية إذا لزم الأمر، مشيرًا إلى أن هذه الجماعات تشكل تهديدًا مشتركًا لكل من سوريا وتركيا والعراق. كما انتقد وجود الولايات المتحدة في شمال سوريا، واصفًا إياه بأنه قائم على "ذرائع لم تعد صالحة"، مؤكدًا أن 80% من تلك المبررات قد زالت.
كما اتهم فيدان واشنطن بحماية منظمة إرهابية في سوريا تحت ذريعة أنها تقوم بدور السجان لعناصر تنظيم الدولة، معتبرًا هذه الخطوة غير مبررة وتزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية في المنطقة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تضم أجزاء من الأردن وسوريا ولبنان.. خريطة "إسرائيل التاريخية" تثير غضبا واسعا وعمان تدين بشدة سوريا: التوغل الإسرائيلي واحتلال أراضي القنيطرة يثير غضب سكانها وامتعاضهم من صمت حكام دمشق الجدد "سوريا ستصبح تحت قيادتك دولة رائدة".. ماذا طلب نجل الحاخام اليهودي أبراهام حمرا من الشرع؟ رجب طيب إردوغانسورياالإرهابالأكرادالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا إسرائيل فرنسا كوريا الجنوبية قوات الدعم السريع السودان نعي روسيا إسرائيل فرنسا كوريا الجنوبية قوات الدعم السريع السودان نعي رجب طيب إردوغان سوريا الإرهاب الأكراد روسيا إسرائيل فرنسا كوريا الجنوبية واشنطن سوريا فلاديمير بوتين ضحايا قوات الدعم السريع السودان دونالد ترامب نعي اليابان یعرض الآن Next أن ترکیا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
سوريا تستفيد من تجربة الأردن الرقمية.. خطوات متسارعة نحو مستقبل تقني واعد
عقد وزير الاتصالات وتقانة المعلومات السوري، عبد السلام هيكل، اجتماعًا هامًا مع وزير الاقتصاد الرقمي والريادة الأردني، سامي سميرات، في العاصمة الأردنية عمان، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات التحول الرقمي، تكنولوجيا المعلومات، والأمن السيبراني.
أكد عبد السلام هيكل أن الزيارة تأتي في إطار الاستفادة من التجربة الأردنية المتقدمة في قطاع التقنية والريادة، مشددًا على أهمية استكشاف فرص تعاون مشترك لتطوير هذه القطاعات الحيوية في سوريا، التي تسعى إلى بناء بنية تحتية رقمية متطورة تعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
من جانبه، أعرب الوزير الأردني سامي سميرات، عبر منشور على منصة “إكس”، عن تطلعه إلى عقد لقاءات مثمرة خلال الزيارة، تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات التحول الرقمي والاتصالات، بما يفتح آفاقًا جديدة للاستثمار والتطوير التقني.
ويأتي هذا اللقاء في وقت تشهد فيه سوريا خطوات متسارعة نحو تحديث بنيتها الرقمية، حيث أعلن عبد السلام هيكل، في وقت سابق، عن إطلاق الجيل الخامس من الاتصالات بشكل تجريبي خلال مؤتمر “AI-SYRIA 2025” المتخصص في الذكاء الاصطناعي، وهو الحدث الأول من نوعه في البلاد.
وكانت الحكومة السورية الجديدة قد أعلنت عن خطط طموحة لتطوير البنية التحتية الرقمية، شاملة تحديث الشبكات وتوسيع التغطية في مختلف المحافظات، بهدف تقديم خدمات اتصالات موثوقة وعالية الجودة، خاصة في المناطق التي تعرضت لأضرار واسعة خلال السنوات الماضية.
وزارة الداخلية العراقية تنفي وجود تهريب أسلحة عبر الحدود مع سوريا وتؤكد السيطرة الأمنية التامة
أكدت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الثلاثاء، أن الحدود بين العراق وسوريا مؤمنة بالكامل ولا توجد أية عمليات تهريب أسلحة عبرها، وذلك في رد واضح على المزاعم التي تم تداولها مؤخراً في بعض البرامج التلفزيونية.
وأكدت الوزارة في بيان رسمي أن هذه الادعاءات لا تستند إلى أي دليل واقعي، مشددة على أن الحدود تُدار بجهود ميدانية واستخبارية عالية التنسيق وبمنظومة مراقبة ذكية تحمي سيادة البلاد وتحول دون أي خرق أمني.
وأضاف البيان أن القطعات الأمنية المتواجدة على الشريط الحدودي مدعمة بتحصينات رصينة وأن السلطات المختصة لم تسجل أي حالات تسلل أو تهريب خلال الفترة الماضية، داعية وسائل الإعلام والمؤسسات إلى التنسيق المسبق لزيارات ميدانية للاطلاع على الجاهزية الأمنية العالية.
وشددت الوزارة على أن نشر مثل هذه الادعاءات المضللة يهدف فقط إلى إرباك الرأي العام والنيل من جهود الدولة الأمنية، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية بحق من يروج لهذه الأكاذيب وفق القانون العراقي.
وفي سياق متصل، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في تصريحات صحفية اليوم، أن حكومته لن تسمح باستخدام الأراضي العراقية كقاعدة لأي عمليات عسكرية، مشيراً إلى أن العراق يسعى للحفاظ على أمنه ومنع تورطه في النزاعات الإقليمية، كما أوضح السوداني أن الحكومة تواصلت مع إيران لدعوتها إلى التهدئة وإفساح المجال للحوار.
وأضاف السوداني أن العراق ينسق مع الحكومة السورية الجديدة في المسائل الأمنية، مؤكداً وجود عدو مشترك هو تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا، محذراً من تكرار الفراغ الأمني الذي شهدته العراق بعد سقوط النظام السابق والذي أدى إلى تصاعد العنف.
كما أكد أن العراق لا يرضى بتقسيم سوريا أو بوجود قوات أجنبية على أراضيها، في إشارة إلى التوغلات الإسرائيلية في الجنوب السوري، داعياً إلى عملية سياسية شاملة تشمل جميع مكونات سوريا لتجنب المزيد من الصراعات.
بعد ضجة على مواقع التواصل.. القبض على متهمين بسرقة سائح برتغالي على طريق حلب-اللاذقية في سوريا
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مع حادثة تعرض سائح برتغالي للسرقة على طريق حلب-اللاذقية في سوريا، قبل أن تعلن السلطات الأمنية السورية بسرعة استجابتها ونجاحها في القبض على المتهمين.
أفاد العقيد محمد عبد الغني، قائد الأمن الداخلي في محافظة حلب، مساء الثلاثاء، بإلقاء القبض على شخصين تورطا في عملية السلب، بعد انتشار مقطع مصور للحادثة على منصات التواصل الاجتماعي.
وأكد عبد الغني أن الأجهزة الأمنية تحركت فوراً بناءً على الفيديو، وتم اعتقال الجناة وتحويلهم للتحقيق تمهيداً لمحاسبتهم.
وأشار العقيد إلى التزام الأجهزة الأمنية بحماية حقوق كل من يتواجد على الأراضي السورية، بما في ذلك السياح، مؤكداً حرص السلطات على تقديم صورة مشرفة عن سوريا تليق بتاريخها وحاضرها. كما أكد أن التحقيقات مستمرة لضمان تطبيق العقوبات المناسبة بحق المتورطين.
وكان السائح البرتغالي المعروف باسم “vagamundo” قد وثق عملية السلب عبر كاميرا مثبتة على دراجته النارية، حيث أظهر الفيديو شخصين، أحدهما ملثم، ادعيا أنهما من قوات الأمن قبل أن ينفذا السرقة.
السفارة الأمريكية تستعيد قاصرًا من مخيم للنازحين شمال شرقي سوريا تمهيدًا لإعادته إلى أسرته
أعلنت السفارة الأمريكية في سوريا اليوم الأربعاء، عن استعادة قاصر أمريكي من أحد مخيمي النازحين في شمال شرقي سوريا، وذلك تمهيدًا لنقله إلى أسرته في الولايات المتحدة.
وأوضحت السفارة في بيان رسمي أن هناك نحو 30 ألف شخص من أكثر من 70 دولة لا يزالون محتجزين في مخيمين شمال شرقي سوريا، معظمهم من الأطفال دون سن الثانية عشرة، في ظل أزمة إنسانية وأمنية مستمرة.
وأشار البيان إلى أن الحل الدائم لهذه الأزمة يكمن في قيام الدول بإعادة مواطنيها من المخيمات، وتوفير برامج لإعادة تأهيلهم وإدماجهم في مجتمعاتهم، مع ضمان محاسبة من شاركوا في صفوف تنظيم داعش، وخاصة المحتجزين في تلك المناطق.
وشددت السفارة على أن الولايات المتحدة تعاملت مع مواطنيها وفق هذه المبادئ، داعية جميع الدول لتحمل مسؤولياتها تجاه مواطنيها الموجودين في شمال شرقي سوريا، دون انتظار حلول من جهات أخرى، وتحمل العبء المترتب على رعاية وإعادة هؤلاء الأشخاص إلى أوطانهم.