تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انتهت المواجهة المثيرة بين الهلال والاتحاد في ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بالتعادل الإيجابي 2-2 بعد امتداد المباراة إلى الوقت الإضافي، ليحتكم الفريقان في النهاية إلى ركلات الجزاء لتحديد المتأهل.

شهد اللقاء أحداثًا درامية بين الغريمين التقليديين، حيث تبادل الفريقان التقدم في المباراة في ريمونتادا مثيرة.

افتتح كريم بنزيما التسجيل لصالح الاتحاد في الدقيقة 63 بعد استغلاله تمريرة حاسمة وضعته أمام المرمى.

رد الهلال سريعًا بهدف التعادل في الدقيقة 72 عبر تسديدة قوية من سالم الدوسري الذي أعاد الفريق إلى أجواء المباراة.

ومع امتداد المباراة إلى الوقت الإضافي، استمر التنافس الشديد:

تقدم الهلال في الدقيقة 101 عن طريق البرازيلي ماركوس ليوناردو، الذي استغل هفوة دفاعية وسجل هدفًا رائعًا.

عاد كريم بنزيما مجددًا ليخطف الأنظار في الدقيقة 114 ويسجل هدف التعادل الثاني للاتحاد، ليعيد المباراة إلى نقطة البداية.

الاحتكام إلى ركلات الجزاء

بعد انتهاء الوقت الإضافي بالتعادل، اتجه الفريقان إلى ركلات الترجيح لحسم المتأهل إلى الدور نصف النهائي. المباراة أكدت قوة الفريقين وتصميمهما على تحقيق الفوز، وسط أجواء حماسية بين الجماهير التي حضرت في ملعب المملكة أرينا.

هذه المباراة تُعتبر واحدة من أبرز مواجهات الموسم، حيث قدم الفريقان أداءً رائعًا يعكس قوة الكرة السعودية والتنافس الكبير بين الهلال والاتحاد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهلال والاتحاد ركلات الجزاء التعادل الإيجابي الحرمين الشريفين الدور نصف النهائي خادم الحرمين الشريفين ربع نهائي ركلات الترجيح فی الدقیقة إلى رکلات

إقرأ أيضاً:

الصفعة الختامية في الحروب.. كيف تكتب سردية الانتصار في الدقيقة التسعين؟

لا تقاس النتائج العسكرية، في الحروب، فقط بحجم الدمار أو عدد القتلى والأهداف التي ضربت، بل غالبا تختزل في النهاية التي كتبت بها، أو ما يعرف بالضربة الختامية، والتي يوجه عبرها أحد أطراف الحرب، ضربة حاسمة تحمل طابعا رمزيا وعسكريا في آن واحد.

وتكتسب هذه الضربة أهمية كبيرة لإثبات التفوق الميداني، وفرض واقع قبل الدخول في أي ترتيبات سياسية، بعد وقف إطلاق النار.

وتعد الضربة الختامية أداة استراتيجية ذات طابع نفسي وإعلامي لترسيخ صورة المنتصر، وتعزيز موقفه التفاوضي والحصول على مكاسب في اللحظات الختامية من عمر الحرب، قبل سريان وقف إطلاق النار، مثل اغتيال شخصية هامة أو تدمير هدف عال القيمة.

وخلال الحرب التي وقعت بين الاحتلال وإيران، حرصت الختامية على تسجيل لمستها في اللحظة الختامية من الحرب، وأعلنت عن ذلك مرارا منذ اندلاعها، ونجحت في ذلك في الضربة الختامية قبل دقيقتين من بدء سريان وقف إطلاق النار، عبر تدمير مجمع في بئر السبع وقصف أهداف عسكرية وإلحاق قتلى بالاحتلال.

ما هي الضربة الختامية؟

الضربة الختامية في الحروب، هي العملية العسكرية الختامية والحاسمة، والتي ينفذها أحد الأطراف المتحاربة، بقصد فرض نهاية أو وضع حد للحرب بشروطه، أو إحداث صدمة في صفوف خصمه، وربما تسجيل صورة انتصار لا يمكن محوها من الذاكرة.



والضربات الختامية ليست مجرد إجراء عسكري، وربما تتسم بطابع رمزي، أو مجرد التهديد لحظة وقف إطلاق النار، لحرمان الخصم من الإقدام على عمل عسكري يكسب فيه الصورة الختامية ويضع له حدا.
لماذا تحرص عليها أطراف الحرب؟

تحرص أطراف الحرب على الضربة الختامية، لترسيخ صورة النصر، وتمنحه فرصة تسويق نفسه على أنه حقق الإنجاز الأكبر والانتصار للتغطية على صورة الخسائر والانتكاسات التي تكبدها خلال الحرب.

كما تمنح منفذها فرصة لفرض الشروط السياسية، وإعطاء نفسه صورة مالك اليد العليا في نهاية القتال، ومنحه إمكانية فرض شروطه في الاتفاقيات اللاحقة للحرب أو الهدنة.

ويترك الأثر المدوي في اللحظة الختامية للحرب، سواء عن طريق تدمير منشأة استراتيجية أو اغتيال قائد كبير، رسالة قوة وردع للخصم.

وغالبا ما يتحكم صاحب الضربة الختامية في رواية الحرب وسرديتها التاريخية، باعتباره صاحب البصمة الختامية فيها.

كيف انتهت الحروب؟

خلال اللحظات الختامية للحرب العالمية الاولى، وقبل توقيع اتفاق إنهاء الحرب، داخل عربة قطار في غابة كومبيين شمال فرنسا بين ممثلي الحلفاء وألمانيا، والذي سيسري في الساعة 11 بتوقيت باريس، تواصل القصف العنيف على مدار الوقت، وسقط آلاف الجنود في الساعات الختامية دون جدوى عسكرية.

وبرز اسم الجندي الكندي جورج برايس، الذي قتل قبل دقيقتين من سريان وقف إطلاق النار، واعتبر آخر قتيل في الحرب المدمرة.

وكانت القيادات العسكرية، خاصة الامريكان والفرنسيون، تسعى لتحسين الوضع على الأرض، وتعزيز أوراق التفاوض لاحقا.

وفي الحرب العالمية الثانية، ومع انهيار خطوط دفاع الألمان وتفرق القوات، سارعت القوات السوفيتية للتقدم بصورة انتحارية إلى مقر الرايخ الثالث، مقر إقامة هتلر في برلين، والسيطرة عليه رغم المخاطرة الكبيرة بتكبد الخسائر، من أجل اقتناص صورة الانتصار كضربة أخيرة في الحرب لتسجيلها لصالحها.

وبالفعل نجح السوفييت في اقتناص الصورة، وسجلت صورة المقاتل السوفيتي وهو يرفع العلم الأحمر على سطح مقر الرايخ في برلين، وحوله مشهد الدمار الكبير في العاصمة الألمانية، وانتزعت هذه الصورة من الامريكان الذين تأخروا في التقدم.



أما الضربة الختامية التي سجلتها الولايات المتحدة في العالمية الثانية ضد اليابان، فكانت عبر قصف مدينتي ناغازاكي وهيروشيما، بقنبلتين ذريتين، ما تسبب في مقتل مئات الآلاف من اليابانيين وتدمير المدينتين.

ودفعت هذه الضربة اليابان إلى رفع الراية البيضاء، وإعلان الإمبراطور هيروهيتو عبر الإذاعة بعدها بأيام الاستسلام رسميا وخروج بلاده من الحرب، وقبولها الاستسلام المشروط والخضوع الكامل للحلفاء.

مقالات مشابهة

  • إنزاغي: لا خيار أمام الهلال سوى الفوز على باتشوكا
  • الهلال في مواجهة مونديالية مصيرية أمام باتشوكا
  • إنزاغي: لا خيار أمام الهلال سوى الفوز.. وخصمنا رغم الإقصاء خطير
  • الترجي يلحق بالوداد والعين والأهلي.. والأمل في الهلال
  • حقيقة تغيير ملكية الهلال والنصر والاتحاد والأهلي
  • الصفعة الختامية في الحروب.. كيف تكتب سردية الانتصار في الدقيقة التسعين؟
  • شاهد.. موتوسيكل خارق بسرعة 13 ألف دورة في الدقيقة
  • الأهلي يهدر انتصارًا تاريخيًا أمام بورتو ويكتفي بالتعادل 4-4 بكأس العالم للأندية «فيديو»
  • مغردون: هل وصلت المواجهة بين طهران وتل أبيب إلى ركلات الترجيح؟
  • للمرة الثانية تواليا.. بونو أفضل لاعب في المباراة بكأس العالم للأندية