انخفاض معدل الأمية في مصر لـ 17 % خلال العشر سنوات الأخيرة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن تقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الأخير انخفاض معدل الأمية في مصر العشر سنوات الأخيرة فأكثر في عام 2023/2024 إلى 17 %، وبلغ معدل الأمية بين الذكور 11.4%، بينما بلغت معدل الأمية بين الإناث 21% في عام 2023، وذلك وفقًا لبيانات مسح القوى العاملة لعام 2024/2023.
وحول معدل الإلمام بالقراءة والكتابة في العالم لجميع الذكور والإناث الذين لا تقل أعمارهم عن 15 سنة، حيث بلغ المعدل في 2024 لدى الذكور ( 15 سنة فأكثر) 90%، في حين جاءت نسبة الإناث منخفضة قليلا لتبلغ 82.7%، وتظهر هذه الاختلافات بشكل خاص في البلدان الأقل نموا.
ويحتفل شعوب الأرض باليوم العالمي لمحو الأمية في 8 يناير من كل عام، وهو مناسبة عالمية تسعى إلى تسليط الضوء على أهمية القراءة والكتابة في بناء مجتمعات أكثر عدالة وازدهارًا.
ويهدف هذا التقرير إلى تقديم نظرة شاملة حول هذا اليوم، وتسليط الضوء على أهدافه، والتحديات التي تواجه جهود محو الأمية، بالإضافة إلى آراء مختصين في هذا المجال.
الأهداف الاستراتيجية للاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية
يهدف اليوم العالمي لمحو الأمية إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية لمصر والعالم هي: رفع الوعي العالمي بتسليط الضوء على أهمية محو الأمية وتأثيرها الإيجابي على الفرد والمجتمع، وتعبئة الدعم بحشد الدعم المالي والسياسي لتنفيذ برامج محو الأمية، وتبادل الخبرات بتوفير منصة لتبادل الخبرات والمعلومات بين مختلف الدول والمنظمات العاملة في مجال محو الأمية، وتطوير السياسات عن طريق تشجيع الحكومات على وضع سياسات فعالة لمحو الأمية.
أهمية محو الأمية:تعد محو الأمية من أهم العوامل التي تساهم في التنمية المستدامة، حيث إنها تمكن الأفراد من: المشاركة في الحياة المجتمعية عن طريق المشاركة في اتخاذ القرارات والمساهمة في بناء مجتمعاتهم، والحصول على فرص عمل أفضل بزيادة فرص الحصول على وظائف ذات دخل أعلى، وتحسين مستوى المعيشة: الحصول على خدمات صحية وتعليمية أفضل، تعزيز الكرامة الإنسانية بتمكين الأفراد من تحقيق إمكاناتهم الكاملة.
التحديات التي تواجه جهود محو الأمية:
على الرغم من الجهود المبذولة لمحو الأمية، إلا أن هناك العديد من التحديات التي تواجه هذه الجهود، منها: نقص الموارد المالية والبشرية اللازمة لتنفيذ برامج محو الأمية، والصراعات والحروب التي تؤدي إلى تدمير البنية التحتية التعليمية وتشريد السكان، مما يعيق جهود محو الأمية، وكذا المساواة بين الجنسين حيث تعاني النساء والفتيات من معدلات أمية أعلى من الرجال والفتيان، والنظرة المجتمعية التي توجد في بعض المجتمعات نظرة سلبية تجاه التعليم، مما يقلل من دافعية الأفراد للحصول على التعليم.
آراء مختصين في مجال محو الأمية:
أجرينا مقابلات مع مختصين في مجال محو الأمية للحصول على رؤاهم حول هذا الموضوع، وقد أجمع الخبراء على أن محو الأمية هو استثمار طويل الأجل، وأن تحقيق هذا الهدف يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف المعنية، الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والقطاع الخاص.
وقالت دكتورة أميرة فؤاد لـ "البوابةنيوز"، متخصصة تعليم بيونسيف مصر، أكدت على أهمية تكييف برامج محو الأمية مع احتياجات الفئات المستهدفة، وخاصة النساء والفتيات والأشخاص ذوي الإعاقات، مشيرةً إلى ضرورة الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تقديم برامج محو الأمية، ويعد اليوم العالمي لمحو الأمية فرصة لتجديد الالتزام بالقضاء على الأمية.
وفي ذات السياق قال دكتور الحسين حسان لـ "البوابةنيوز"، مشددًا على أهمية التوعية بأهمية التعليم ومحو الأمية، وتغيير النظرة المجتمعية السلبية تجاه التعليم، مؤكدًا على ضرورة بناء شراكات بين مختلف القطاعات لضمان استدامة برامج محو الأمية.
وأضاف، أنها مشكلة عالمية تؤثر على ملايين الأشخاص، كما إن تحقيق هذا الهدف يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف المعنية، وتبني استراتيجيات شاملة تأخذ في الاعتبار التحديات المحلية والإقليمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انخفاض معدل الأمية مصر العشر سنوات الأخيرة بالقراءة والكتابة التنمية المستدامة التحديات العالمی لمحو الأمیة برامج محو الأمیة معدل الأمیة على أهمیة
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة الصحة: ترتيبات العودة إلى مقر الخرطوم بلغت مراحلها الأخيرة
عاد وكيل وزارة الصحة الاتحادية د. هيثم محمد إبراهيم و عدد من الإدارات العامة ايذانا ببدء العمل من مقر الوزارة الاتحادية بولاية الخرطوم و ذلك بعد استكمال الترتيبات النهائية ومتطلبات تهيئة بيئة العمل، مشيدًا بصمود العاملين وجهودهم خلال المرحلة السابقة، ومتمنيًا النصر للقوات المسلحة و الامن والامان لكل السودان واستمرار مسيرة التطوير الصحي باذن الله.وشهد الاجتماع المشترك الذي عُقد بحضور قيادات من وزارتي الصحة الاتحادية وصحة الخرطوم، بمكتبه بالوزارة بشارع النيل، مناقشة تنفيذ خطة العودة الرسمية والتنسيق بين الجهات ذات الصلة لضمان انتقال فعّال ومنظّم. إضافة للتطرق لملفات الطوارئ و الاوبئة و اعادة تأهيل المستشفيات.وأكد الوكيل اهمية العودة للوزارة بمقرها الرئيسي بالخرطوم، مثمنًا جهود الإدارة العامة للشؤون المالية والإدارية في تهيئة المقر، ومطالبًا بالإسراع في توفير احتياجات العاملين.كما أشاد بتجربة تقديم الخدمات الصحية من المواقع البديلة في كسلا وعطبرة وبورتسودان رغم التحديات،خلال الفترة السابقة، معتبرًا ذلك تجسيدًا لالتزام الكوادر الصحية وحرصها على دعم النظام الصحي في البلاد.إعلام وزارة الصحة إنضم لقناة النيلين على واتساب