صحفيون وإعلاميون من 18 دولة يتعرفون على مُنجزات النهضة المُتجددة ضمن لقاء "عُمان والعالم"
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
◄ وزير الإعلام: "عُمان والعالم" يُبرز جهود السلطنة لإعلاء قيم الأمن والتفاهم والتعايش
◄ بدر بن حمد يستعرض ثوابت ومُرتكزات السياسة الخارجية العُمانية
◄ المحروقي: عُمان تولي اهتمامًا بالغًا بتطوير قطاع السياحة
◄ النجّار: إنجازات متعددة في جوانب الحماية الاجتماعية وتمكين المرأة
◄ الشعيلي: "الاستراتيجية العُمرانية" تستهدف تحقيق التنمية المُستدامة
الرؤية- ريم الحامدية- فيصل السعدي
تصوير/ راشد الكندي
انطلق، الأربعاء، اللقاء الإعلامي "عُمان والعالم"؛ الذي تنظمه وزارة الإعلام على مدى يومين، بمشاركة مجموعة من الإعلاميين والصحفيين من مختلف دول العالم في إطار احتفال سلطنة عُمان بيوم تولّي جلالة السُّلطان المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- مقاليد الحكم.
ويجمع اللقاء عددًا من أصحاب المعالي والسعادة والرؤساء التنفيذيين في سلطنة عُمان مع 49 مؤسسة إعلاميّة دولية من 18 دولة عربية وأجنبية، من دول الخليج العربي وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية والعراق، ودول أوروبية مثل بلجيكا وروسيا، وكذلك دول من شرق آسيا مثل الصين وكوريا الجنوبية وجمهورية الهند، إلى جانب وكالتي الأنباء العالميتين رويترز وأسوشييتد برس "AP".
وشهد اللقاء استضافة معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ومعالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة ومعالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية ومعالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني بحضور معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام.
وهدف اللقاء إلى استعراض منجزات سلطنة عُمان في مختلف القطاعات كالسياسة الخارجية والسياحة والتنمية الاجتماعية والاقتصاد والاستثمار والطاقة والقطاع اللوجستي وغيرها من قطاعات التنمية التي انتهجت فيها السلطنة المبادئ العالمية مثل الحوكمة والاستدامة البيئية والاقتصادية والتحوّل الرقمي، ناهيك عن القيم الإنسانية التي تعتبر المحور الأساسي في التنمية بالسلطنة.
وأكد معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام أن استضافة وزارة الإعلام، إعلاميينَ وصحفيينَ من مختلف الدول الشقيقة والصديقة، تأتي من منطلق إبراز جهود سلطنة عُمان في إعلاء قيم الأمن والتفاهم والتعايش السلمي بين الشعوب والدول. وأضاف معاليه- في تصريح صحفي- أن الوزارة تسهم مع الجهات المعنية في التعريف والترويج للجوانب الاقتصادية والتجارية في سلطنة عُمان والفرص الاستثمارية الجاذبة والمشجعة والبيئة التنافسية من حيث التسهيلات الاستثمارية والموقع الجغرافي على خارطة العالم، والبنية الأساسية المهيئة والتشريعات الضامنة، بالإضافة إلى ما تزخر به من مقومات سياحية مختلفة.
وتطرق معاليه إلى أن هذه اللقاءات ستعرّف الإعلاميين والصحفيين من مختلف المؤسسات الإعلامية بما حققته النهضة العُمانية المتجددة من منجزات في مختلف المجالات مستندة على رؤية رصينة "رؤية عُمان 2040"، إضافة إلى الجوانب الثقافية والعلمية والحضارية لسلطنة عُمان.
واستعرض معالي السّيد وزير الخارجية السياسة الخارجية العُمانية والأسس التي تستند عليها وتتمثل في احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤون الغير، بالإضافة إلى تعزيز علاقات التعاون والصداقة مع مختلف دول العالم والتزام سلطنة عُمان بدورها الإقليمي والدولي باعتبارها دولة داعمة للسّلام والحوار.
من جانبه، أكّد معالي وزير التراث والسياحة على أن سلطنة عُمان تولي اهتمامًا بالغًا بقطاع السياحة بوصفه أحد القطاعات التي يتم التركيز عليها ضمن رؤية "عُمان 2040"، مستعرضًا عددًا من المؤشرات والمشروعات السياحية التي تحققت خلال السنوات الخمس الماضية، إضافة إلى المشروعات المُقبلة التي تسهم في تحقيق التنمية المُستدامة في سلطنة عُمان.
وتطرقت معالي الدكتورة وزيرة التنمية الاجتماعية إلى أهم الإنجازات والمؤشرات والخطط والبرامج والتطلّعات المستقبليّة لمختلف القطاعات التي تُعنى بها الوزارة، منها الرعاية والحماية الاجتماعية وتنمية الأسرة والمجتمع ودور المرأة وتمكينها.
وتحدث معالي الدكتور وزير الإسكان والتخطيط العمراني عن الاستراتيجية العمرانية في مختلف المحافظات ضمن رؤية "عُمان 2040" من خلال مشروعات الأحياء السكنية المتكاملة لتنمية عمرانية مستدامة وفي مقدمتها مدينة السُّلطان هيثم ومدينة الثريا ومشروع الخوير داون تاون.
واستعرض عددٌ من المسؤولين في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم والهيئة العامة للمناطق الاقتصادية والمناطق الحرة أبرز الإنجازات والمشروعات القائمة في المناطق الاقتصادية، إلى جانب الفرص الاستثمارية المتاحة والبنية الأساسية المتطورة التي تُسهم في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، كما تم التطرق إلى الجهود المبذولة لتعزيز تنافسية سلطنة عُمان في قطاع المناطق الاقتصادية.
وتتواصل، الخميس، أعمال الملتقى باستضافة معالي وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ومعالي رئيس جهاز الاستثمار العُماني وسعادة رئيس هيئة البيئة وسعادة الشيخ محافظ الداخلية وعددٍ من المسؤولين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
برئاسة أبو العينين| مجموعة التنمية الاقتصادية بالجبهة الوطنية تناقش خطط الأمانات.. وتعد ورقة عمل لدعم الدولة في التنمية
عقدت مجموعة التنمية الاقتصادية في حزب الجبهة الوطنية اجتماعًا موسعًا برئاسة النائب محمد أبو العينين نائب رئيس الحزب للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية والاستثمار، وبمشاركة أمناء الأمانات المركزية للطاقة والثروة المعدنية والمشروعات الصغيرة والذكاء الاصطناعي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعدد من الأمناء المساعدين.
ناقش الاجتماع خطط العمل الخاصة بكل أمانة مركزية، وأبرز المقترحات المقدمة؛ تمهيدًا لإعداد ورقة عمل متكاملة باسم المجموعة، تتضمن سياسات وتشريعات وإجراءات داعمة لجهود الدولة في تحقيق التنمية الاقتصادية والتكنولوجية وتعزيز مناخ الاستثمار وزيادة الصادرات.
وأكد المشاركون أهمية أن تتسم الأهداف بالطموح، وأن تستهدف المقترحات تحقيق نقلة نوعية في الاقتصاد الوطني تواكب تطلعات القيادة السياسية نحو بناء دولة صناعية حديثة.
وأشادوا بالإجراءات الحكومية الأخيرة لتحسين بيئة الاستثمار والتي ساهمت في تعزيز ثقة المستثمرين وحل عدد من التحديات.
كما تم مناقشة ضرورة تبسيط الإجراءات البيروقراطية، وضمان احترام الدولة لتعاقداتها، وأهمية أن تمتلك وزارة الاستثمار حقيبة استثمارية متكاملة، تشمل فرصًا جاذبة ومتنوعة تتناسب مع احتياجات مختلف فئات المستثمرين، مع الترويج الفعال لهذه الفرص داخليًا وخارجيًا.
كما تم التأكيد على ضرورة إعداد خريطة قومية دقيقة لثروات مصر المنجمية والمحجرية، والترويج لها لجذب الاستثمارات في مجالات الاستكشاف والتصنيع، خاصة في ظل تدني نسبة الاستغلال الحالي للثروات المعدنية والتي لا تتجاوز 5%، إلى جانب طرح مقترحات لإنشاء مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر يمكن للأسر تنفيذها من داخل المنازل، مع توفير الدعم الفني والتسويقي والتغليف اللازم، وربط هذه المشروعات بمبادرة حياة كريمة لإعادة القرى إلى الإنتاج.
وأكد الحضور أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة يجب أن تندمج ضمن منظومة اقتصادية إنتاجية متكاملة ترتبط بسلاسل القيمة المحلية والدولية بما يحقق توطين الصناعة وزيادة القيمة المضافة وخفض التكاليف ورفع معدلات التصدير وتوفير فرص عمل منتجة ومرتفعة الأجر، كما تم التأكيد على أهمية وجود مناطق صناعية متخصصة وخريطة واضحة لفرص الاستثمار المتاحة في هذا القطاع.
وناقش الاجتماع أيضًا دراسة سابقة أعدها قطاع البتروكيماويات حول المشروعات الأنسب لكل محافظة، استنادًا إلى توافر المواد الخام والماكينات والعمالة، إلى جانب ضرورة الاستفادة من طاقات الشباب، من خلال توفير برامج تدريب متخصصة تقدمها شركات عالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي والبرمجيات والأمن السيبراني، بما يسهم في رفع قدراتهم وتمكينهم من العمل من منازلهم بأجور تنافسية وزيادة الصادرات الخدمية وتحويل مصر إلى مركز إقليمي للتعهيد.
كما تم التأكيد على أهمية إصلاح الجهاز الإداري المعني بالاستثمار وتطبيق نظام فعال للثواب والعقاب.
وانتهى الاجتماع إلى عدد من القرارات، أبرزها:
- التزام كل أمانة مركزية بتقديم ورقة عمل تفصيلية عن قطاعها.
- يُعقد اجتماع لاحق لمناقشة تلك الأوراق، وصياغة ورقة عمل موحدة باسم مجموعة التنمية الاقتصادية؛ تمهيدًا لرفعها إلى قيادة الحزب.