أحمد حسنين لـ«الوفد»: قدمت أحمد زكي بكل شغف وإبداع|تفاعل الجمهور كان استثنائيًا
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
يتمتع أحمد حسنين بموهبة استثنائية تجعله قادرًا على تقديم أدوار متنوعة وبراعة في تجسيد الشخصيات المعقدة بسلاسة أبهرت الجميع، واستطاع أن يجمع بين الإبداع والاحترافية في المسرح أو التلفزيون، وأحد أبرز أدواره كان تجسيده لشخصية الأستاذ أحمد زكي في مسرحية "نوستالجيا 80/90"، حيث قدم أداءً مدهشًا أظهر فيه التفاني والالتزام بكل تفاصيل الشخصية، من خلال هذا الدور، أظهر أحمد حسنين قدرة فنية عالية على تقمص الشخصية وتقديمها بشكل يُحاكي الجمهور بصدق، مما جعل أدائه يحظى بإعجاب واسع، ويستحق مكانته الرفيعة في الفن العربي، بفضل اجتهاده المستمر وحبه العميق لفنه، وفي حواره لـ «بوابة الوفد»، تحدث أحمد حسنين قائلاً:
•حدثنا عن تجربتك في مسرحية "نوستالجيا 80/90" والشخصية التي قدمتها فيها؟
في مسرحية "نوستالجيا 80/90"، قمت بتقديم شخصية الأستاذ أحمد زكي، الذي يُعتبر من أقرب الممثلين إلى قلبي، كان التحدي الأكبر بالنسبة لي هو أن أقدم هذا الدور بشكل يرضي الجمهور، خاصة أن الأستاذ أحمد زكي معروف جدًا للجميع، كان يجب أن أكون قريبًا منه من حيث الشكل وطريقة التعبير، وهذا يتطلب مني التركيز على التفاصيل الدقيقة لكي أتمكن من تجسيد الشخصية بشكل دقيق.
نعم، كان لدينا اسكتشات استعراضية لبعض الرقصات الشهيرة في أفلامه مثل "كابوريا" و"مستر كاراتيه"، وهذا كان تحديًا كبيرًا بالنسبة لي، كنت حريصًا أن أقدم هذه المشاهد بشكل متطابق إلى حد كبير مع ما قدمه الأستاذ أحمد زكي في أفلامه، حتى يخرج العمل في النهاية متناسقًا مع الذاكرة الفنية للجمهور.
أولًا، الشخصية التي قدمتها هي شخصية أحبها كثيرًا على المستوى الشخصي والفني، ثانيًا، كانت هناك رؤية فنية واضحة للمخرج الأستاذ تامر عبد المنعم، الذي كان لديه شغف كبير لعرض الموضوع بشكل مختلف ومميز، بفضل رؤيته، استطاع أن يحقق ذلك بامتياز، كما أن فترة الثمانينات والتسعينات كانت فترة غنية بالذكريات التي كنت أفتقدها، وأعتقد أن الجمهور أيضًا يشعر بذلك، خاصة من حيث التمثيل والموسيقى التصويرية والمسلسلات والأغاني.
• كيف كانت ردود فعل الجمهور على العرض؟الحمد لله كانت ردود فعل الجمهور إيجابية جدًا، كان هناك تفاعل كبير أثناء العرض، وهذا أسعدني كثيرًا، أكثر لحظات السعادة بالنسبة لي كانت عندما يخرج الناس من العرض وهم يسترجعون ذكريات معينة ويشعرون بالسعادة، هذا التفاعل من الجمهور كان بالنسبة لي من أجمل الأشياء التي يمكن أن تحدث في عرض مسرحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد حسنين مسرحية نوستالجيا 90 80 أبطال مسرحية نوستالجيا 90 80 نوستالجیا 80 90 أحمد حسنین بالنسبة لی
إقرأ أيضاً:
«صيف استثنائي» لطلبة الإمارات
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةفي مشهد صيفي لا ينقطع فيه شغف المعرفة، شهدت مجموعة من المراكز التعليمية والثقافية المنتشرة في مختلف إمارات الدولة، فعاليات متنوعة ضمن سلسلة من المعسكرات والبرامج الصيفية، التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع عدد من الجهات الوطنية، لتكون بمثابة منصات تدريبية وتفاعلية تجمع بين الأصالة والتقدم، وتسهم في تنمية قدرات الطلبة وصقل مواهبهم وتمكينهم معرفياً ومهارياً، وتؤهلهم علمياً لتمثيل الإمارات في المحافل الإقليمية والدولية.
وأعلنت الوزارة عن إطلاق 29 برنامجاً ومعسكراً صيفياً في الفترة الممتدة من 30 يونيو إلى 15 أغسطس الجاري، تنفّذها بالتعاون مع 20 جهة وطنية، وتُقام في 89 مركزاً موزّعة على مختلف إمارات الدولة، مستهدفة فئات عمرية متنوعة من الطلبة.
وتهدف هذه المبادرات إلى استثمار الإجازة الصيفية في تنمية المهارات الشخصية والأكاديمية، وتعزيز روح الابتكار والإبداع، إلى جانب ترسيخ القيم الوطنية ومفاهيم المواطنة الصالحة والانتماء للهوية الإماراتية.
الذكاء الاصطناعي
وفي إطار رعاية المواهب الوطنية في مجالات المستقبل، نظّمت وزارة التربية والتعليم، برعاية صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات التابع لهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، معسكراً تدريبياً مكثفاً لطلبة البطولة الوطنية للذكاء الاصطناعي.
وشارك في المعسكر 66 طالباً وطالبة من نخبة الفائزين في البطولة، بهدف صقل مهاراتهم وإعدادهم للمشاركة باسم دولة الإمارات في البطولات الإقليمية والعالمية المقبلة.
ويمتدّ المعسكر على مدار أسبوعين، ويتضمّن ورش عمل تطبيقية متقدّمة، ومحاضرات متخصّصة يقدمها خبراء محليون ودوليون، إضافة إلى تحديات ذهنية وتقنية تواكب آخر تطورات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة وتحليل البيانات.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة متتابعة من المعسكرات التدريبية التي تهدف إلى بناء كفاءات وطنية متمكّنة في العلوم المستقبلية والتكنولوجيا المتقدمة.
الهوية الوطنية
في تجربة تمزج بين التعلّم النشط والتفاعل الثقافي، شارك عدد من طلبة المدارس في معسكر صيفي نظمه صندوق الوطن، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ركّز على الورش التراثية والثقافية، التي تعزّز من حضور الهوية الوطنية في وجدان الطلبة.
وتنوّعت الأنشطة بين ورش في الحِرف اليدوية الإماراتية، وفنون السدو، والرسم الشعبي، والقصص التراثية، إلى جانب أنشطة تفاعلية تسرد العادات والتقاليد الإماراتية بأسلوب عصري قريب من الطلبة.
ويهدف هذا النوع من المعسكرات إلى ترسيخ مفهوم المواطنة الإيجابية، وتعميق الارتباط بالجذور الثقافية، وتنمية الشعور بالفخر بالتراث الوطني، مع منح الطلبة مهارات حياتية تساعدهم على التعبير عن هويتهم والانخراط في المجتمع بقيم أصيلة.
وتعكس البرامج والمعسكرات الصيفية التي أطلقتها الوزارة، فلسفة تعليمية قائمة على التعلم الممتد خارج الصفوف الدراسية، حيث لا تتوقف العملية التعليمية عند نهاية العام الدراسي، بل تستمر في فضاءات جديدة تتيح للطلبة خوض تجارب ثرية، سواء في الرياضة أو العلوم أو التكنولوجيا أو الثقافة والفنون.
كما تمكّنهم من اكتشاف توجهاتهم وتعزيز نقاط القوة لديهم، بما يسهم في بناء جيل إماراتي قادر على الابتكار، مؤمن بقيمه، ومؤهّل لخوض تحديات المستقبل بثقة وتميّز.