كشفت مصادر في صنعاء، ابرز ما طرحه الوفد العماني خلال زيارته لها، بالتزامن مع استعداده للمغادرة دون اعلان أي نتائج.

ونقلت صحيفة “الاخبار” اللبنانية عن مصادر في صنعاء قولها بأن الوفد العماني قدم مقترحات جديدة لحلحة الملف الإنساني ابرزها ضمان الأمم المتحدة عقد مفاوضات بشان عدة ملفات خلافية وابرزها الاسرى والمرتبات والطرقات إضافة إلى رفع معدل الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء وإبقاء التسهيلات المقدمة لميناء الحديدة.

وتضمن مقترح صرف المرتبات ربطه بموافقة صنعاء على ما وصفته بـ”حوار يمني – يمني” وهي الذريعة التي تتمسك بها واشنطن لمنع صرف المرتبات، بحسب المصدر

ويأتي الكشف عن هذه المقترحات غداة استعداد الوفد العماني للمغادرة بعد أيام قليلة على وصوله.

وتباينت ردود أفعال النخب اليمنية المناهضة للتحالف في صنعاء بين التفاؤل الحذر من الزيارة العمانية والانتقاد.

وتناقلت وسائل اعلام محلية اهم النقاط التي تم الاتفاق عليها.

حيث قالت ان نقاط الاتفاق بين صنعاء والوفد العماني جاءت كالتالي:

1-توسيع وجهات الرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء.

2-استئناف تصدير النفط والغاز وتوحيد العملة وعمل البنك المركزي في صنعاءوعدن.

3-تشكيل لجنة مشتركة للإشراف على صرف رواتب الموظفين من إيرادات النفط

يشار إلى أنه لا يوجد أي إعلان رسمي عن نتائج المفاوضات حتى اللحظة.

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: اتفاق صنعاء الحوثي الحوثيين الرياض المفاوضات بنود الاتفاق صنعاء الوفد العمانی فی صنعاء

إقرأ أيضاً:

جماعة الحوثي كانت تبحث عن مخرج.. رويترز تكشف كواليس الاتفاق المفاجئ بين الحوثيين وأمريكا

‏قال أربعة مسؤولين أمريكيين إنه قبل أيام من اتفاق وقف إطلاق النار المفاجئ بين الولايات المتحدة والحوثيين، بدأت المخابرات الأمريكية في رصد مؤشرات على أن الجماعة الحوثية تبحث عن مخرج بعد القصف الأمريكي الذي استمر لسبعة أسابيع.

‏وقال اثنان من المسؤولين إن قادة الحوثيين بدأوا التواصل مع حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط في وقت ما خلال عطلة نهاية الأسبوع الأولى من شهر مايو أيار.

‏وقال أحد المصادر تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته لسرده مناقشات داخلية بشأن المعلومات المخابراتية التي لم تنشر من قبل “بدأنا نتلقى معلومات مخابراتية تفيد بأن الحوثيين لم يعد بإمكانهم التحمل أكثر من ذلك”.

‏وتوضح مقابلات مع مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين ومصادر دبلوماسية وخبراء آخرين كيف أن حملة كانت القيادة المركزية للجيش الأمريكي تتصور في السابق أنها قد تمتد لمعظم أوقات العام الجاري توقفت فجأة في السادس من مايو أيار بعد 52 يوما، مما سمح للرئيس دونالد ترامب بإعلان الانتصار قبل توجهه إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع.

‏ومنذ نوفمبر تشرين الثاني 2023، عطل الحوثيون حركة التجارة بشن مئات الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على سفن في البحر الأحمر، زاعمين أنهم يستهدفون سفنا مرتبطة بإسرائيل تضامنا مع الفلسطينيين خلال حرب غزة.

‏وأفاد مصدران بأن إيران لعبت دورا مهمًا في تشجيع الحوثيين المتحالفين معها على التفاوض، وذلك في الوقت الذي تمضي فيه طهران في محادثاتها الخاصة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي الرامية إلى إنهاء العقوبات الأمريكية التي تقوضها والحيلولة دون تنفيذ ضربة عسكرية من الولايات المتحدة أو إسرائيل.

‏لكن الإعلان الفعلي لاتفاق وقف إطلاق النار أبرز مدى سرعة إدارة ترامب في التحرك بناء على المعلومات المخابراتية الأولية للتوصل إلى ما كان يبدو في مارس آذار أمرا غير وارد على المدى القصير بالنسبة لكثير من الخبراء، وهو إعلان الحوثيين توقفهم عن ضرب السفن الأمريكية. وقال مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع إن نهج ترامب غير التقليدي كان من شأنه تجاوز إسرائيل الحليف الوثيق للولايات المتحدة التي لا يشملها الاتفاق والتي لم يتم حتى إبلاغها مسبقا.

‏ولم يكن الحوثيون وحدهم الذين يشعرون بالضغط. فحملة القصف كانت مكلفة أيضا للولايات المتحدة التي استهلكت ذخائر وخسرت طائرتين وعددا من الطائرات المسيرة.

‏وقال أحد المسؤولين إن وزير الدفاع بيت هيجسيث بعد أن تلقى المعلومات بشأن الحوثيين في أوائل مايو أيار، بادر بعقد سلسلة من الاجتماعات في البيت الأبيض صباح الاثنين، وخلص إلى وجود فرصة سانحة مع المقاتلين المتحالفين مع إيران.

‏وقال مسؤولان أمريكيان لرويترز إن مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي كان يقود بالفعل المفاوضات الأمريكية بشأن البرنامج النووي الإيراني، كان يعمل من خلال وسطاء عمانيين وأجرى محادثات غير مباشرة مع كبير مفاوضي الحوثيين والمتحدث باسمهم محمد عبد السلام.

‏وقال أحد المسؤولين أن عبد السلام كان بدوره على اتصال بزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي.

‏وقال أحد المسؤولين إنه تم التوصل إلى اتفاق إطاري في وقت لاحق من يوم الاثنين.

‏وبحلول يوم الثلاثاء السادس من مايو أيار، كان ترامب مستعدا لإعلان الاتفاق، معلنا استسلام الحوثيين.

‏وقال لصحفيين “قالوا من فضلكم توقفوا عن قصفنا مجددا ولن نهاجم سفنكم”.

‏وعند سؤاله عما توصلت إليه رويترز، قال عبد السلام إن الجماعة كانت تتواصل عبر سلطنة عمان فقط، ووافقت على وقف إطلاق النار لأن رد الحوثيين على الولايات المتحدة كان موقفا دفاعيا.

‏وأضاف لرويترز “إذا أوقفوا عدوانهم سنوقف ردنا”، رافضا الإدلاء بمزيد من التصريحات.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف دور المغنيسيوم في الوقاية من أمراض القلب |وهذه مصادره
  • جماعة الحوثي كانت تبحث عن مخرج.. رويترز تكشف كواليس الاتفاق المفاجئ بين الحوثيين وأمريكا
  • قوات صنعاء تكشف تفاصيل هجوم جديد على “بن غوريون”
  • مصادر تكشف لـCNN تكلفة تحويل الطائرة القطرية الفاخرة المُهداة لترامب إلىرئاسية
  • الحوثيون يختطفون نجل محمد محمود الزبيري في صنعاء
  • برلماني: قانون التصالح الجديد يعالج أبرز الموانع التي عطلت تطبيقه في السابق
  • صنعاء تفرض معادلاتها مع واشنطن
  • مناقشة الصعوبات التي تواجه أداء الوحدة التنفيذية للمشاريع بمحافظة صنعاء
  • صنعاء تكشف "مخططًا عسكريًا" سعوديا جديدا وسط استحداث منطقة شمالية
  • مصادر تكشف عن مساعٍ حكومية لتوفير دعم لمخطط مواجهة الحوثيين