ترودو يتحدث عن السبب الحقيقي لحديث ترامب حول ضم كندا
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن حديث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن إمكانية ضمّ كندا تكتيك يهدف إلى صرف انتباه الناس عن تأثير الرسوم الجمركية التي يخطط لفرضها.
وقال ترودو لشبكة "سي.إن.إن"عندما سئل عن تصريحات ترامب "ما أعتقد أنه يحدث هنا هو أن الرئيس ترامب، وهو مفاوض ماهر للغاية، يشتت انتباه الناس إلى حد ما بهذا الحديث".
وأضاف “النفط والغاز والكهرباء والصلب والألمنيوم والأخشاب والخرسانة وكل ما يشتريه المستهلكون الأمريكيون من كندا، سوف يصبح فجأة أكثر تكلفة بكثير إذا مضى قدما في فرض هذه الرسوم”.
وسبق أن شدد ترودو أنه لا يوجد أي احتمال على الإطلاق لأن تصبح كندا جزءا من الولايات المتحدة.
وأكد ترودو، على أن أوتاوا ستفرض تدابير مضادة إذا نفذ ترامب تهديده، مضيفا أن كندا "لا تريد أن تفعل ذلك لأنه سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار بالنسبة للكنديين، ويلحق الضرر بشريكنا التجاري الأقرب”.
والثلاثاء الماضي، قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إنه يفكر في استخدام القوة الاقتصادية للسيطرة على كندا، مؤكدا أنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 25 في المئة على جميع الواردات الكندية ما لم تعزز أوتاوا أمن الحدود.
والخميس، نشر ترامب خريطة على صفحته في موقع "Truth Social" تظهر فيها جزيرة غرينلاند، إلى جانب كندا والولايات المتحدة باللون نفسه.
وسبق أن قال ترامب إن "العديد من الناس في كندا يحبون أن يصبحوا الولاية الأمريكية رقم 51 لم يعد بإمكان الولايات المتحدة أن تتحمل العجز التجاري الهائل والإعانات التي تحتاجها كندا لتبقى واقفة على قدميها".
وأضاف أن توحيد البلدين من شأنه أن يلغي التعريفات التجارية ويخفض الضرائب ويضمن لأوتاوا الأمن الكامل من التهديدات المزعومة من السفن الروسية والصينية، والتي بحسب الجمهوري تحيط بها باستمرار.
وكان ترامب قد أعلن مسبقا نيته إعادة السيطرة على قناة بنما وشراء جزيرة غرينلاند الدنيماركية خلال فترة رئاسته القادمة.
وفي أواخر ديسمبر 2024، قال ترامب إنه "من الضروري أن تمتلك الولايات المتحدة غرينلاند (أكبر جزيرة في العالم، والتي تتمتع بحكم ذاتي تحت السيادة الدنماركية)، وذلك تعليقا على قراره بتعيين السفير الأمريكي السابق في السويد ورجل الأعمال كين هويري، سفيرا جديدا للولايات المتحدة في الدنمارك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترودو ترامب كندا الولايات المتحدة الولايات المتحدة كندا ترامب ترودو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي: الولايات المتحدة تستحوذ على 40% من استثمارات صندوق الاستثمارات العامة
أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء السعودي، أن الولايات المتحدة الأمريكية تمثل وجهة رئيسية لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، حيث تستحوذ على نحو 40% من استثمارات الصندوق العالمية، في دلالة واضحة على الثقة السعودية في قدرات الاقتصاد الأمريكي، لا سيما في القطاعات التقنية والذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك خلال مشاركة ولي العهد السعودي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أعمال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، والذي انطلقت أعماله اليوم الأربعاء في العاصمة الرياض، حسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
عاجل- بن سلمان وترامب يؤكدان عمق الشراكة السعودية الأمريكية ويعلنان عن اتفاقيات بـ300 مليار دولار عاجل- ترامب يلتقي أحمد الشرع في الرياض قبيل القمة الخليجية الأمريكية ترامب يشارك في المنتدى ويشيد بعلاقات البلدين الممتدة منذ عهد روزفلتاستقبل ولي العهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فور وصوله مقر المنتدى، حيث اطلع الجانبان على معرض للصور التاريخية التي وثقت مراحل تطور العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة عبر العقود، كما تفقدا جناحًا يضم عروضًا استثمارية لشركات سعودية وأمريكية في قطاعات متعددة.
وخلال كلمته في المنتدى، أعرب ترامب عن سعادته بعودته إلى السعودية، مؤكدًا أن "الشراكة بين البلدين تتجاوز كل التحديات، وهي اليوم أقوى من أي وقت مضى".
كما أعرب عن امتنانه للكرم السعودي، مسترجعًا ذكرى زيارته السابقة للمملكة منذ 8 سنوات، ولقائه بالملك سلمان بن عبدالعزيز.
شراكة استثمارية تتجاوز 600 مليار دولاركشف الأمير محمد بن سلمان أن الاستثمارات المشتركة تمثل ركيزة أساسية في العلاقة الاقتصادية بين البلدين، لافتًا إلى أن الاقتصاد السعودي هو الأكبر في المنطقة، كما يُعد أكبر شريك اقتصادي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن التبادل التجاري بين البلدين بلغ 500 مليار دولار خلال الفترة من 2013 إلى 2024، مضيفًا: "نحن نعمل اليوم على فرص شراكة بحجم 600 مليار دولار، من بينها اتفاقيات بأكثر من 300 مليار دولار تم الإعلان عنها خلال هذا المنتدى".
وأكد ولي العهد أن هذه الشراكة المتنامية ستسهم في توطين الصناعات، تنمية المحتوى المحلي، وخلق فرص عمل داخل المملكة، في سياق دعم رؤية السعودية 2030 الطموحة لتحويل المملكة إلى مركز عالمي في مختلف المجالات.
إشادة أمريكية بنهضة السعودية وتحوّل الرياض إلى مركز عالمي
من جهته، أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتطور الكبير الذي شهدته السعودية خلال السنوات الماضية، مؤكدًا أن "الرياض لم تعد مدينة حكومية فقط، بل باتت مركزًا عالميًا للتكنولوجيا والثقافة والابتكار".
وأضاف: "ما تشهده المملكة من تحول اقتصادي وتجاري غير مسبوق، لم يكن متوقعًا قبل 8 سنوات، وهو ما يثبت أن المملكة تسير على الطريق الصحيح نحو الريادة العالمية".
كما أشار ترامب إلى أن استضافة المملكة لكأس العالم 2034 ومعرض إكسبو 2030 يعكس مكانتها المتصاعدة على الساحة الدولية، مؤكدًا أن بلاده ستدعم كافة الخطوات المستقبلية لتعزيز العلاقات الثنائية.
إرث ممتد منذ 1933.. واستثمارات تقود المستقبل
استعرض ولي العهد بداية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والتي انطلقت في عام 1933م عبر اتفاقية امتياز التنقيب عن النفط مع شركة ستاندرد أويل أوف كاليفورنيا، مؤكدًا أن هذا التاريخ العريق يشكل الأساس المتين لشراكة اقتصادية متجددة تسعى إلى نقل المعرفة وتبادل الخبرات وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.