ستورمي دانيالز .. الممثلة التي جرجت ترامب في المحاكم
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
لطخت الممثلة الإباحية الأمريكية ستورمي دانيالز سُمعة الرئيس الأمريكي المُنتخب دونالد ترامب بعد أن تسببت في إدانته في القضية المعروفة إعلامياً بـ"شراء الصمت".
اقرأ أيضًا: جوزيف عون رئيسًا جديدًا للجمهورية في لبنان.. بالأغلبية
. تحديات مصيرية تنتظر الجنرال الصارم
وكانت محكمة فيدرالية أمريكية في ولاية نيويورك قد أصدرت حكماً بالإفراج غير المشروط بحق ترامب، دون أن يتضمن الحُكم حبساً أو غرامةً، ولكن الحُكم سيُسجل كسابقةٍ في سِجل ترامب.
وأشارت تقارير أمريكية إلى أن ترامب أصبح أول رئيس أمريكي في التاريخ يتعرض للإدانة القضائية، وهو أمر بالتأكيد لم يكن يرغب في حدوثه قبيل أيام من تنصيبه رسمياً.
ولن يتسبب الحكم القضائي في حرمان ترامب من حقوقه السياسية بما فيها الحق في مُباشرة مهامه كرئيس للبلاد، ولن يُحرم من حق التصويت في أي انتخابات قادمة.
وسيكون الأمر الوحيد الذي سيُحرم منه ترامب هو الحق في اقتناء الأسلحة، إذ تمنع القوانين الفيدرالية الأشخاص المُدانين في أحكام قضائية من شراء واقتناء الأسلحة.
بالبحث في تاريخ الممثلة الإباحية التي لطخت سِجل ترامب بوصمة عار لا تُمحى يتبين لنا أنها من مواليد 17 مارس 1979، وذلك في مدينة باتون روج في ولاية لويزيانا، واسمها الحقيقي هو ستيفاني كليفورد.
وتمتهن دانيالز مهنة تمثيل الأفلام الإباحية والإخراج وكتابة السيناريو، وبدأ اسمها في البروز قبل عدة سنوات حينما زعمت إقامة علاقة جنسية مع ترامب حفل أقيم بمنتجع للجوف في 2006.
وأكدت تقارير صحفية في وقتٍ سابق على أن دانيالز تلقت 130 ألف دولار من المحامي مايكل كوهين، مُحامي ترامب، لشراء صمتها ومقابل التزامها بعدم الإفصاح عن العلاقة الآثمة.
المُثير في قصة دانيالز أنها بدأت مسيرتها المهنية كراقصة تعري في سن المراهقة، قبل أن تنتقل إلى صناعة الأفلام الإباحية.
وحصلت على عدة جوائز مهمة في هذا المجال غير الأخلاقي.
وأكدت مصادر محلية على أن دانيالز أصدرت كتاباً بعنوان"Full Disclosure" في 2018، تناولت فيه تفاصيل قصتها مع ترامب وتجربتها الشخصية مع القضية.
وتُقدم دانيالز نفسها على أنها مُدافع عن حقوق المرأة والشفافية، فيما يراها الكثيرون مُنتفعة ومُتاجرة بجريمتها الشخصية التي لا يُلام أحد سواها في ارتكابها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شراء الصمت دونالد ترامب ستورمي دانيالز رئيس أمريكي الحكم القضائي يانا علاقة جنسية
إقرأ أيضاً:
أخنوش من الناظور: جهة الشرق لها نفس الحق في التنمية ونسعى لتحويل إمكانياتها إلى فرص حقيقية
نقة20 | الناظور
خلال المحطة الحادية عشرة من جولة “مسار الإنجازات” بالجهة الشرقية، قدم عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس الحكومة، اليوم السبت، حصيلة شاملة للتنمية التي شهدتها جهة الشرق، مؤكداً أن الحكومة عملت على تحويل الإمكانات المتاحة إلى فرص حقيقية للمواطنين وتحسين جودة حياتهم.
وأشار أخنوش إلى أن البنيات التحتية الأساسية شهدت تقدماً ملموساً، حيث تم إنجاز 726 كيلومتراً من الطرق لفك العزلة، كما تواصل الأشغال على المستشفى الإقليمي بالناظور، إضافة إلى برمجة مستشفيات جديدة بكل من بركان وتاوريرت وجرسيف، فضلاً عن مستشفيات جديدة في عين بني مطهر وفيڭيڭ.
وعن قطاع المياه، أوضح أخنوش أن الحكومة أطلقت برنامجاً استعجالياً لتأمين مياه الشرب والسقي، بما يشمل زيادة الطاقة الاستيعابية لسد محمد الخامس لتوفير الماء لـ79 ألف هكتار و127 ألف فلاح، إلى جانب 82 ألف هكتار مزروعة بنظام السقي بالتنقيط، ودعم مباشر للفلاحين بأكثر من 4 مليارات درهم. كما تم تحديث أنظمة الري في حوض ملوية لصالح 3.340 فلاحاً، وإنجاز محطة تحلية المياه في وجدة وبرامج لضمان وصول الماء الصالح للشرب إلى الناظور وبركان والدريوش.
وفي ما يخص التنمية الاقتصادية، أبرز أخنوش المشاريع المهيكلة في القطاع الصناعي، على رأسها منطقة التسريع الصناعي Nador West Med على مساحة 600 هكتار، التي تحتضن مقاولات صناعية ولوجستيكية توفر آلاف مناصب الشغل، إلى جانب توسيع مناطق صناعية أخرى في وجدة وبركان وڭنفودة، بما يساهم في خلق فرص عمل متنوعة وتحفيز الاستثمار.
كما أشار إلى دعم قطاعات أخرى مثل السياحة، من خلال رفع عدد المقاعد الجوية بنسبة 60% وتقديم 48 مشروعاً في إطار برنامج Go Siyaha، والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، حيث تحتل جهة الشرق المرتبة الأولى وطنياً بعدد التعاونيات (8.675 تعاونية) وأكثر من 80 ألف حرفي، مع العمل على تأهيل البنيات التحتية الخاصة بالقطاع لدعم الإنتاج والتسويق.
وحول الشباب، أبرز أخنوش المشاريع التعليمية والتكوينية في الجهة، بما فيها المدرسة الوطنية للذكاء الاصطناعي والرقمنة ببركان، ومراكز للتكوين المهني والتعلم بالممارسة، ومراكز للتعليم غير النظامي، ومراكز للأنشطة الموازية والرياضة، بهدف تطوير الكفاءات التقنية والمهنية للشباب وتسهيل إدماجهم في سوق الشغل.
وختم أخنوش كلمته بالتأكيد على أن حزب التجمع الوطني للأحرار لا ينتظر الانتخابات للانخراط في الميدان، داعياً مناضلي الحزب إلى التواصل المباشر مع المواطنين، والاستماع لمشاكلهم وتطلعاتهم، والعمل على تحقيق الأفضل لهم، مؤكداً أن المسار لا يزال طويلاً لكن الإرادة والعمل المشترك سيمكن من بلوغ الأهداف المنشودة.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News