وصول بقع وقود تسرب من ناقلتي نفط روسيتين إلى ساحل زبروجيا الأوكرانية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
وصل تسرب وقود من ناقلتي نفط روسيتين غرقتا في ديسمبر (كانون الأول) في مضيق كيرتش، إلى بحر آزوف وإلى ساحل منطقة زبروجيا الأوكرانية التي تحتلها روسيا جزئياً، وفق ما أعلن السبت الحاكم الإقليمي الذي عينته موسكو.
وفي 15 ديسمبر (كانون الأول) جنحت ناقلتا نفط قديمتان بعد عاصفة في المضيق بين روسيا وشبه جزيرة القرم التي ضمتها، ما تسبب في تلوث هائل.وقال يفغيني باليتسكي، حاكم منطقة زبروجيا المحتلة الموالي لروسيا، على تلغرام: "رصِد وقود على ساحل آزوف".
وزارة الطوارئ الروسية تكافح آثار تسرب نفطي في البحر الأسود pic.twitter.com/WOT67kYxww
— RT Arabic (@RTarabic) January 11, 2025وأوضح أن بقعة طولها أكثر من 14 كيلومتراً تحوي "جزيئات من أجزاء صلبة من النفط" رصِدت على طول شريط طويل من الأرض قبالة ساحل مدينة بيرديانسك الساحلية. وأضاف أن بقعة أخرى أصغر بكثير، إلى الشرق، رصِدت أيضاً.
وانتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس الجهود "غير الكافية" لتنظيف النفط الذي امتد إلى شواطئ جنوب روسيا في الشرق وحتى مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم على بعد نحو 250 كيلومتراً من موقع الكارثة.
وتنفذ السلطات الروسية ومتطوعون حملة تنظيف واسعة بمشاركة آلاف ، لكن الوضع لا يزال يثير القلق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية 14 كيلومترا الرئيس روسيا
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المقاومة حولت نقطة ضعفها إلى قوة بـ750 كيلومترا من الأنفاق
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي، العميد إلياس حنا، أن المقاومة الفلسطينية نجحت في تحويل افتقادها للعمق الجغرافي الأفقي إلى قوة حقيقية من خلال إبداع الأنفاق بـ"العمق الجغرافي العمودي" تحت الأرض.
وأوضح الخبير العسكري -في تحليله للمشهد العسكري- أن هذا التطوير الإستراتيجي يفسر عدم قدرة إسرائيل على حسم المعركة رغم مرور أشهر كثيرة على بدء العدوان.
ولفت حنا إلى أن المقاومة في بداياتها كانت تفتقد إلى العمق الجغرافي الأفقي، ومن هنا بدلت هندسة القطاع وخلقت ما يسمى بالعمق الجغرافي العمودي تحت الأرض.
وبحسب رؤيته، فإن هناك حوالي 750 كيلومترا من الأنفاق حتى الآن، حسب المعلومات من المصادر العامة، لافتًا إلى أن إسرائيل لم تتمكن من تدمير إلا 30% منها.
وأشار الخبير العسكري إلى أن هذا الواقع يفسر بجلاء عدم قدرة الاحتلال على إنهاء الحرب بسرعة، رغم تفوقه التكنولوجي والعددي.
في السياق ذاته، أكد حنا على أن المقاومة قادرة على التأقلم أسرع من قدرة جيش الاحتلال على التطوير، موضحًا أنه في كل مرحلة من مراحل الحرب، وبسبب تبدل الهندسة المدنية وتبدل ساحة الحرب، تُظهر المقاومة دائمًا قدرتها على التأقلم.
وقدم الخبير مثالًا عمليًا على هذا التأقلم قائلا "بملاحظة الكمين الهندسي في الشجاعية، تم استعمال قذيفة غير منفجرة، ثم قذيفة ثاقبة، وبالتالي تفجير كبير جدا، وهذا ما يؤكد على الإبداع التكتيكي للمقاومة في استغلال الظروف المتاحة".
إعلانوكانت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– بثت اليوم الأحد مشاهد فيديو توثق كمينا هندسيا استهدف آليات الاحتلال المتوغلة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة بتفجير متزامن لقنبلة من مخلفات الاحتلال وعبوة ناسفة من نوع "ثاقب".
حرب استنزاف
ومن ناحية أخرى، لفت حنا إلى أن إسرائيل دخلت فعليًا في حرب استنزاف، موضحًا أن الاستنزاف يحدث عندما يبدو العدو عير قادر على القتال أو لديه مشاكل في تعويض جنوده.
وأضاف أن هذا الأمر بات ملاحظًا داخل المجتمع الإسرائيلي، خاصة في عدم القدرة على تجنيد الحريديم، والتذمر وتوقيع العرائض من قبل الاحتياط.
وأوضح أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير كان قد تحدث عندما تسلّم منصبه وقال إنه يحتاج 3 أشهر للعملية العسكرية برًّا و9 أشهر لتنظيف المنطقة بالمفهوم الإسرائيلي والانتهاء من المقاومة، لكن حنا يؤكد أن الواقع أثبت عكس هذه التوقعات.
وعلى صعيد آخر، انتقد حنا الإستراتيجية الإسرائيلية في التعامل مع المدنيين، موضحًا أن الهدف دائمًا هو منع المقاومة من المساحة، و"لكن في الوقت نفسه هي عملية تهجير للغزيين إلى مناطق معينة تم الحديث عنها على أنها فقاعات إنسانية".
وأضاف أن إسرائيل "عسكرت" المياه والغذاء والدواء، وحتى أمن المواطن الغزي، مشيرًا إلى أن الهدف هو تهجير الغزيين من مكان إلى آخر وربطهم بمكان معين لمنع عودتهم إلى مناطقهم الأصلية إن كان في بيت لاهيا، أو الشجاعية، أو جباليا.
وأكد الخبير على أن الطريق الآخر كي تكون الحرب قصيرة هو عبر السياسة، وهذا هو البعد الذي ينقص فعلًا الطرح الإسرائيلي، منتقدًا رهان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على النصر العسكري دون أفق سياسي واضح.