عبدالله آل حامد: الإمارات تؤمن بأهمية الإعلام الجديد
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
شارك الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، اليوم الأحد، في جلسة حوارية، ضمن فعاليات اليوم الثاني من قمة المليار متابع 2025، مؤكداً دعم الإمارات للمبادرات المساهمة في تطوير الإعلام الجديد.
وقال عبدالله آل حامد، عبر إكس: "سعدت بالمشاركة ضمن جلسة حوارية في قمة المليار متابع.
وأضاف: "الإمارات تؤمن بأهمية الإعلام الجديد، وتدعم المبادرات التي تساهم في تطويره من منطلق إيمان القيادة الرشيدة بأن الإعلام ليس مجرد مهنة ولكنه رسالة سامية تتعامل مع العقول والأفكار، وهو ما يضع صناع المحتوى أمام مسؤولية تجعل منهم حراساً على قيمنا الأصيلة، وتحفزهم على تقديم محتوى يكون جسراً للحقيقة ومنارة للإلهام، محتوى يرفع الوعي، ويعزز التسامح والتعايش، ويساهم في بناء مستقبل مشرق".
سعدت بالمشاركة ضمن جلسة حوارية في قمة المليار متابع.. التقيت نخبة من صناع المحتوى المبدعين من مختلف دول العالم.. تبادلنا الرؤى حول صناعة المحتوى كسلاح ذي حدين يمكن أن يبني جسوراً بين مختلف الثقافات، أو يهدم قيماً إنسانية.. الإمارات تؤمن بأهمية الإعلام الجديد، وتدعم المبادرات التي…
— Abdulla M Alhamed (@AMB_Alhamed) January 12, 2025بحضور أكثر من 15 ألف مؤثر.. #الإمارات تجمع العالم لرسم مستقبل صناعة المحتوى#قمة_المليار_متابعhttps://t.co/1dDQoIOog4 pic.twitter.com/xMq9Ha8swJ
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) January 10, 2025المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قمة المليار متابع الإمارات قمة المليار متابع الإعلام الجدید قمة الملیار
إقرأ أيضاً:
صناع المجد: مدارس عراقية تحقق نسبة نجاح 100% وتكتب التاريخ من جديد
بقلم: تيمور الشرهاني ..
إشراقة النجاح تزداد بريقاً حين تتجسد في مدارسنا التي حققت نسب نجاح مئة بالمئة، لتكون مثالاً يُحتذى في التفوق والإبداع. هذا الإنجاز الكبير لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة جهود جبّارة وتفانٍ منقطع النظير من قبل إدارات المدارس والمعلمين والمعلمات الذين لم يدخروا جهداً في سبيل تهيئة البيئة المثالية للطلاب، وتقديم كل ما يلزمهم من دعم علمي ونفسي طوال العام الدراسي.
الثناء كل الثناء يُرفع لهؤلاء الجنود المجهولين، الذين عملوا بصمت وإخلاص، وواصلوا الليل بالنهار ليصلوا بأبنائنا إلى بر الأمان، ويصنعوا منهم جيلاً يليق بطموحات العراق ومستقبله. لم يكن هذا النجاح ليتحقق لولا الإيمان العميق بالرسالة التربوية، والحرص على غرس القيم الأصيلة، وتنمية القدرات العلمية، وصقل المواهب لدى الطلاب.
ولا يمكن إغفال الدور العظيم للأسر الكريمة التي كانت السند الحقيقي لأبنائها، ووفرت لهم أجواء الاستقرار والدعم المعنوي، فتضافرت جهود البيت والمدرسة لترسم لوحة مشرقة من الأمل والعطاء. فكل الشكر والتقدير لكل أب وأم ضحوا بوقتهم وراحتهم في سبيل نجاح أبنائهم، واحتفلوا اليوم بفرحة الحصاد، بعد عام من المثابرة والصبر.
التهنئة القلبية موصولة لأبنائنا وبناتنا، الذين أثبتوا أن الإرادة الصلبة والتصميم على النجاح هما المفتاح لكل إنجاز. لقد زرعتم الأمل في نفوسنا، وأكدتم أن العراق ما زال بخير، وأن المستقبل يحمل في طياته بشائر التفوق والرقي.
كل الاحترام والتقدير لكل معلم ومعلمة، لكل إدارة تربوية، ولكل أسرة فاضلة، ولكل طالب وطالبة رفع اسم مدرسته ووطنه عالياً. هذه النجاحات تضع على عاتقنا جميعاً مسؤولية الاستمرار في العطاء، والعمل على دعم مسيرة التعليم، ليبقى العراق منارة للعلم والمعرفة.
ألف مبارك لهذا الإنجاز العظيم، ودامت أفراح النجاح تملأ بيوت العراقيين، ودامت مدارسنا منارات إشعاع حضاري في ربوع الوطن.