«المالية» تشارك في الملتقى التشاوري لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
المدينة المنورة (الاتحاد)
ترأس معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، وفد دولة الإمارات لحضور الملتقى التشاوري لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية، الذي انعقد اليوم في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، بهدف التشاور وتقديم المقترحات حول وضع إطار استراتيجي عشري للمجموعة ورسم مسار جديد للعقد المقبل (2026-2035).
وخلال اجتماع الطاولة المستديرة لمعالي المحافظين، أعرب معالي محمد بن هادي الحسيني عن تقدير دولة الإمارات للشراكة الاستراتيجية مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، مشيداً بالإنجازات التي حققتها المجموعة خلال الخمسين عاماً الماضية.
وأشار معالي الحسيني إلى أهمية تبني نهج جريء ومبتكر لمواجهة التحديات العالمية المتغيرة، والعمل على مواءمة دورة التخطيط الجديدة لمجموعة البنك مع تطلعات المساهمين والأولويات العالمية الناشئة، وإطلاق مبادرات مؤثرة من أجل دعم التنمية المستدامة ودفع عجلة النمو وبناء القدرة على الصمود في البلدان الأعضاء، مؤكداً أن الهدف العام يتمثل في جعل مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الشريك الإنمائي المفضل للبلدان الأعضاء من خلال توفير حلول إنمائية مؤثرة ومستدامة.
ونوه معاليه إلى أهمية تركيز مجموعة البنك على المساهمة في نمو الاقتصادات الناشئة والتركيز على تمويل المجالات التنموية ذات الأولوية، وتعزيز الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة والمستدامة، باستعمال منتجات وخدمات مالية مبتكرة وهذا يتطلب من البنك تطوير أسس للاستعلام المبكر والاستباقية في استشراف الفرص وتطوير القدرة على الصمود للتقلبات الاقتصادية. ودعا إلى تطوير آليات للاستعداد المبكر للأزمات والكوارث، وتعزيز الشراكات مع البنوك وصناديق الابتكار لدعم المشاريع الناشئة في الدول الأعضاء، كما دعا معاليه مجموعة البنك إلى الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة والرقمية لتطوير العمليات والإجراءات التشغيلية مع تقييم ومقارنة الأثر مع التكلفة للموارد التشغيلية المتاحة.
كما أشار معاليه إلى ضرورة تعظيم الاستفادة من المزايا النسبية المتعددة التي يتمتع بها البنك كونه المؤسسة الدولية الإنمائية متعددة الأطراف الوحيدة التي تعمل وفق مبادئ الشريعة الإسلامية ، والاستفادة من متانة مركزه والذي ساعدته للحفاظ على أعلى درجات التصنيف الائتماني وهي AAA الممنوحة من وكالات التصنيف العالمية منذ عام 2006، وشدد على تحقيق التوازن المطلوب بين تغطية الالتزامات التمويلية حيال الدول الأعضاء من ناحية، والحفاظ على الاستقرار المالي للمجموعة من ناحية أخرى، إلى جانب التعبئة الفاعلة للموارد، والتوزيع الرشيد لهذه الموارد لتوسيع نطاق أثرها الإنمائي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة المالية البنک الإسلامی للتنمیة مجموعة البنک
إقرأ أيضاً:
جامعة بنها تعلن توصيات الملتقي البيئي الثاني للتنمية المستدامة
أوصى المشاركون فى فعاليات الملتقي البيئي الثاني للتنمية المستدامة والذي نظمته جامعة بنها، بحضور الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ، والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية ، والدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها ، و الدكتور سلامة جمعه رئيس جامعة الأزهر ، والدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة السابق ، والدكتور علي شمس الدين رئيس جامعة بنها الأسبق ، والدكتور السيد فودة نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتورة جيهان عبد الهادى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، وممثلى جامعات (القاهرة - عين شمس- حلوان ) ، وممثلي الأزهر والأوقاف بالقليوبية والقيادات الأكاديمية والإدارية بالجامعة ، عددا من التوصيات وهي :
- تعزيز تقنيات ترشيد استهلاك المياه في الزراعة والصناعة.
- دعم مشاريع إعادة استخدام المياه ومعالجة مياه الصرف.
- نشر الوعي المجتمعي حول أهمية الحفاظ على الموارد المائية.
- تشجيع الزراعة الذكية باستخدام الذكاء الاصطناعي والطاقة النظيفة.
- دعم الابتكار في إعادة تدوير المخلفات الزراعية لإنتاج مواد مفيدة.
- تعزيز الأمن الغذائي من خلال مشروعات مبتكرة.
- التوسع في استخدام الطاقة الشمسية في تشغيل الأنظمة الذكية.
- دعم الأبحاث في مجال الطاقة المتجددة وتطبيقاتها في الحياة اليومية.
- تشجيع الجامعات على أن تكون نماذج للطاقة النظيفة
- دمج مفاهيم الاستدامة في المناهج التعليمية والبحث العلمي.
- تعزيز الشراكات بين الجامعات والقطاع الخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
- دعم مشاركة الطلاب في المعارض والمبادرات البيئية لتشجيع الابتكار في مجالات التنمية المستدامة.
- تشجيع الأبحاث التطبيقية في مجالات إعادة تدوير المخلفات وتقنيات الطاقة النظيفة.
- دمج مفاهيم الاستدامة في البرامج التعليمية الجامعية.
- تنظيم ورش عمل ومعارض بيئية لعرض الحلول من وجهة نظر الطلاب لمشكلات المناخ والطاقة.
- تعزيز دور الجامعات كنموذج في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
- تبني سياسات داخلية للحوكمة البيئية تشمل إدارة النفايات وترشيد الطاقة والمياه.