الثروة السمكية في عسير تتخطى حاجز الـ 4000 طن سنويًا
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أبها : البلاد
حقق الإنتاج السمكي في سواحل منطقة عسير قفزة نوعية خلال العام الماضي 2024 ليتجاوز الـ4000 طن سنويًا مدعومًا بعدد من البرامج والمبادرات التحفيزية التي تقدمها وزارة البيئة والمياه والزراعة.
وأكد مدير فرع الوزارة بعسير المهندس أحمد آل مجثل أن سواحل منطقة عسير أصبحت من أهم الميز النسبية للمنطقة لاحتوائها على بيئة بحرية غنية تضم ثروة سمكية عالية الجودة جلبت عائدات اقتصادية للصيادين ناهزت الـ” 155 مليون ريال” خلال العام المنصرم 2024م.
وأشار إلى أن الوزارة ممثلة في فرعها بمنطقة عسير أعدت خطة لزيادة المنتج السمكي إلى “6000 طن” خلال السنوات الثلاث المقبلة بما يعادل 165 مليون ريال.
وعن الدعم الحكومي لمهنة صيد الأسماك, أبان آل مجثل, أنه يوجد الآن 126 قاربًا تعمل في سواحل المنطقة، إضافة إلى دعم الصيادين السعوديين الذين يعملون بأنفسهم بقوارب خاصة, حيث سيتم تسليم 35 صيادًا قواربهم خلال الفترة القليلة المقبلة, مشيرًا إلى أن من أبرز مبادرات دعم مهنة صيد الأسماك في منطقة عسير، مبادرة نقل الخبرات من الأجيال المخضرمة إلى الأجيال الجديدة من خلال 85 صيادًا يقدمون خبراتهم لجميع الراغبين في الدخول إلى مهنة صيد الأسماك.
وكان فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بعسير نظم خلال الفترة ( 8 – 11) يناير الجاري مهرجان الأسماك الأول والتراث البحري بساحل منطقة عسير الذي أقيم في ميناء القحمة التاريخي واشتمل على 39 ركنًا لعرض المأكولات البحرية بجميع أصنافها، إلى جانب مشاركة العديد من الأسر المنتجة، والجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية في عددٍ من البرامج التوعوية والتثقيفية لمرتادي المهرجان، إضافة إلى عروض وفعاليات عن مهنة صيد الأسماك ورحلات بحرية وسباقات للزوارق وعروض فلكورية.
وتمتد سواحل عسير على البحر الأحمر بطول يقارب الـ” 140 كيلو مترًا” وتضم عددًا من التضاريس والمكونات البحرية الفريدة مثل الشعب المرجانية وغابات المانجروف, إضافة إلى الجزر السياحية مثل جزيرة “كدمبل”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الثروة السمكية عسير صید الأسماک منطقة عسیر
إقرأ أيضاً:
برعاية الأمير تركي بن طلال.. انطلاق فعاليات صيف عسير 2025م تحت شعار “أبرد وأقرب”
المناطق_عسير
أطلق صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، اليوم، فعاليات صيف عسير 2025, الذي يأتي هذا العام تحت شعار”أبرد وأقرب”، وذلك في إطار برنامج “صيف السعودية”، وبإشراف هيئة تطوير منطقة عسير، بالتعاون والدعم من وزارة السياحة، والهيئة السعودية للسياحة.
ويأتي الموسم امتدادًا للحراك السياحي المتنامي الذي تشهده المنطقة بعد أن سجلت ما يقارب 8 ملايين زائر في عام 2024م، حيث يهدف إلى ترسيخ مكانة المنطقة وجهة سياحية متميزة على مدار العام تستند إلى تنوعها الطبيعي وثرائها الثقافي، ضمن مستهدفات إستراتيجية تطوير عسير.
أخبار قد تهمك نائب أمير منطقة عسير يستقبل المهنئين بعيد الأضحى 6 يونيو 2025 - 4:50 مساءً أمير منطقة عسير يرعى حفل تكريم رواد التأثير والأسوة الحسنة 27 مايو 2025 - 3:13 صباحًاويحمل صيف “أبرد وأقرب” باقة غنية من الفعاليات الترفيهية والثقافية والرياضية، والتجارب السياحية المتنوعة التي تستلهم جمال طبيعة عسير وتحتفي بإرثها الحضاري، وتشمل مغامرات في الهواء الطلق، وفعاليات تراثية وتاريخية، وأنشطة لعشاق الطبيعة والتخييم، إلى جانب وجهات ترفيهية وتجارب عائلية متجددة.
ويشهد الموسم مشاركة واسعة من القطاع الخاص تسهم في تنشيط الحركة السياحية في مختلف محافظات المنطقة، وتعزز من جودة الخدمات والتجارب المقدمة للزوار، بما يواكب تطلعات الزائر المحلي والدولي.
وتسهم شبكة الرحلات الجوية المباشرة إلى مطار أبها الدولي، التي تضم نحو 348 رحلة أسبوعيًا في تسهيل وصول الزوار من مختلف مدن المملكة وعدد من الوجهات الإقليمية والدولية عبر 11 وجهة مباشرة منتظمة، ومن خلال 9 شركات طيران وطنية ودولية وتشمل هذه الوجهات: الرياض، جدة، الدمام، المدينة المنورة، تبوك، القاهرة، الكويت، الدوحة، دبي، الشارقة، وسوهاج، حيث يعد هذا الربط الجوي عاملًا رئيسيًا في تعزيز جاذبية عسير وجهة متصلة ومتكاملة تستقطب الزوار على مدار العام.
وفي نقلة نوعية، أُطلقت منصة “اكتشف عسير” الإلكترونية التي توفر خريطة تفاعلية شاملة لأبرز الوجهات والمواقع السياحية، وتشمل: المعالم التاريخية، المتاحف، المراكز الثقافية، المتنزهات والحدائق العامة، المزارع السياحية، الأسواق الشعبية، المراكز التجارية والترفيهية، مواقع التخييم والكرفانات، المطاعم والمقاهي، وأماكن الإقامة، مما يتيح للزوار دليلاً رقميًا متكاملاً لتخطيط رحلاتهم وتجاربهم.
وأعرب الأمير تركي بن طلال عن تقديره العميق للجهات الحكومية والقطاع الخاص على إسهاماتهم الفاعلة في إطلاق موسم صيف عسير 2025، مؤكدًا أن التكامل بين القطاعات يمثل إحدى ركائز نجاح إستراتيجية عسير في التحول إلى وجهة سياحية عالمية على مدار العام.
وقال: “إننا في رحلة الصعود نحو مستقبل عسير لنحقق الصورة التي رسمتها إستراتيجية القمم والشيم، ويأتي هذا الموسم امتدادًا لنجاحات سابقة، من أبرزها منتدى الاستثمار الثاني الذي يُعد نقطة انطلاق قوية لعسير على خارطة السياحة العالمية.