لكزس.. العلامة التجارية الفاخرة الأسرع نمواً في تركيا
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
واصلت لكزس نموها المتميز في السوق التركي خلال عام 2024، محققة زيادة بنسبة تزيد عن 60% في مبيعاتها مقارنة بالعام السابق. وقد ساهم في هذا النجاح الكبير طراز الـ B-SUV الجديد “LBX”، الذي لفت الأنظار بحملته الدعائية المتميزة وفوزه بعدد من الجوائز البارزة.
إطلاق LBX يعزز المبيعات في تركيا وأوروبا
تعتبر لكزس من الشركات الرائدة في تقديم حلول التنقل الفاخرة، حيث تقدم مجموعة متنوعة من الموديلات الهجينة والكهربائية في القطاع الفاخر.
وتشمل محفظة لكزس سيارات SUV متعددة الفئات مثل “LBX” من فئة الـ B-SUV، “NX” و”RX” من فئة الـ D وE-SUV، بالإضافة إلى الطراز الكهربائي “RZ”. كما تبرز سياراتها الفاخرة مثل “ES” و”LS” سيدان، والطراز الفاخر الجديد “LM”، الذي يقدم مستوى جديداً من الفخامة في هذا القطاع.
جوائز ومبيعات قياسية لطراز LBX
اقرأ أيضارجل أعمال أجنبي يعيش حادثة مروعة في إسطنبول
الأحد 12 يناير 2025حقق طراز “LBX” نجاحاً باهراً في تركيا، حيث ساهم في زيادة المبيعات وتوسيع قاعدة العملاء. تم إطلاق الطراز في النصف الأول من عام 2024، وقد تميز بحملة دعائية مبتكرة تضمنت مشاركة الفنانة هاديسه، التي كانت الوجه الدعائي للطراز في أوروبا وتركيا. كما تم تنظيم فعاليات تفاعلية في إسطنبول تحت اسم “LBX Hub”، حيث استطاعت لكزس جذب الأنظار إلى طرازها المميز.
وقد فازت لكزس بجائزة “حملة الاتصال المتكامل لهذا العام” في جوائز “ODMD Gladyatör” تقديراً لجهودها المبتكرة في الترويج لـ LBX.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا السيارات في تركيا سيارة لكزس
إقرأ أيضاً:
العلامة مفتاح: اليمن غيرت كل المعادلات وغزة مدرسة ونشيد بموقف باكستان
نظمت هيئتا الأوقاف والزكاة ورابطة علماء اليمن والأكاديمية العليا للقرآن الكريم اليوم، فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية لرحيل العلامة الرباني بدرالدين أمير الدين الحوثي، وتأكيدا على موقف قيادة وشعب اليمن المساند لغزة، وتضامنا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وفي الفعالية أكد النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح أهمية إحياء هذه الذكرى لرمز من رموز الأمة وأعلامها لأخذ الدروس والعبر من سيرته وحياته الزاخرة بالخير والعطاء والهمة والبذل في سبيل الله.
واستعرض سيرة الفقيد وإسهاماته في تدريس الثقافة القرآنية ومواقفه في مواجهة الباطل ودعاة الفتنة فضلا عن دوره في إصلاح ذات البين من منطلق المسؤولية الملقاة على عاتق العلماء في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ولفت العلامة مفتاح إلى أن العالم الرباني بدرالدين الحوثي حمل راية العلم والجهاد وربى أبناءه على روحية الجهاد والاستشهاد كما حمل هم الأمة وكان حريصا على وحدتها وعزتها ورفعتها.. حاثا على إحياء دروس العلم بطرق منظمة ولائقة بالوضع الذي وصل إليه اليمن.
وأوضح أن ما حدث في لبنان وما تعرض له اليمن من عدوان وما قابله من صمود واستبسال وملاحم اسطورية غيرت كل المعادلات وقلبت موازين القوى وهو ما أعطى المقاومة الفلسطينية المزيد من الحافز.
وأشار النائب الأول لرئيس الوزراء إلى أن اليمن أجبر الأعداء الذين كانوا يتوعدونه بالإذلال على إيقاف عدوانهم وهذا الصمود والثبات استفادت منه المقاومة في لبنان وفلسطين.
وأكد أن القيادة الحكيمة والمجاهدين في إيران سيلقنون محور الشر الدروس القاسية ولن يتركوا دماء وأشلاء أهل غزة تذهب سدى.. موضحا أن المتصهينين العرب لا يمثلون الأمة لأن من يمثلها يتحمل المسؤولية الحقيقية.
وأشاد بموقف الحكومة الباكستانية التي استشعرت مسؤوليتها في مواجهة المنظومة الصهيونية والأمريكية والتآمر الأوروبي بالتنسيق مع صهاينة العرب الذين يمولون الحروب.
وأضاف العلامة مفتاح " في هذه الذكرى لوفاة شيخنا وقدوتنا المجاهد والعالم الرباني السيد بدرالدين الحوثي نعلن أننا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة منظومة الشر الصهيونية، ونؤيد حقهم في الرد بأي طريقة يختارونها".
وخاطب أبناء غزة بالقول "إنكم أصبحتم مدرسة لكل أحرار العالم، واليوم يستفيد الإيرانيون وكل الأحرار من صمودكم وجهادكم وصبركم".
ونوه ببيان القوات المسلحة الإيرانية التي دعت الصهاينة إلى مغادرة الأراضي المحتلة.. معاهدا الفقيد بدر الدين الحوثي والشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي، وقائد الثورة وكل الشهداء على مواصلة الدرب حتى دحر العدوان.
وفي الفعالية التي حضرها محافظ صعدة محمد عوض، أوضح رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان أن العالم الرباني السيد بدرالدين الحوثي كان نموذجا للعالم المجاهد الذي استطاع أن يواجه الظالمين وغطرستهم وأن يغير واقع المجتمع اليمني.
وذكر أن الفقيد كان شخصية علمية ومدرسة في البذل والعطاء والتضحية والجهاد.. مستعرضا جانبا من حياته وما تحلى به من قيم ومآثر ومكانة علمية كبيرة.
بدوره أكد وكيل الهيئة العامة للأوقاف لقطاع المساجد والمبرات الدكتور عبدالله القدمي أن العلامة بدرالدين الحوثي كان عالما استثنائيا في تحركه ووعيه العلمي والاجتماعي والجهادي.
واعتبر إحياء ذكرى رحيله محطة لاستخلاص الدروس والعبر من سيرته العطرة ومن علمه وصبره وزهده والسير على النهج المحمدي وآل البيت وأعلام الهدى.
فيما تطرق مدير مكتب الأوقاف في محافظة صنعاء عبدالله عامر، وعضو رابطة علماء اليمن فؤاد ناجي إلى تحركات العلامة بدرالدين الحوثي في العقود الماضية والتي اتسمت بأنها فترة عصيبة وتجسيده لتعاليم القرآن الكريم في أقواله وأفعاله.. لافتين إلى أن الفقيد كان قدوة للعلماء في مواجهة الشبهات.
واستعرضا مناقب وصفات العلامة بدرالدين الحوثي ودوره في إحياء العلوم الشرعية وتوضيح المفاهيم الدينية والتصدي للأفكار المضللة، وكذا دوره في المسيرة القرآنية ومواكبتها وحسن تنشئته لأبنائه الذين ورثوا عنه العلم والصلاح والشجاعة وقول الحق ونصرة المستضعفين.
وأكد بيان للعلماء والأكاديميين المشاركين في الفعالية، على أهمية السير على خطى العلماء الربانيين في تربية شباب الأمة التربية الايمانية والجهادية والصدع بأمر الله في وجه الطواغيت والمستكبرين وبيان خطر خط النفاق الموالي لليهود والنصارى.
ودعا العلماء والنخب الأكاديمية للقيام بمسؤولياتهم الدينية والإيمانية في نصرة قضايا الأمة العادلة ومساندة غزة وتوجيه بوصلة عداء وسخط الشعوب نحو أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل وأنظمة الظلم والطاغوت.
وشدد البيان الذي تلاه العلامة خالد موسى، على ضرورة التضامن الأخوي مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوقوف معها في مواجهة العدوان الصهيوأمريكي ومباركة ردها التاريخي وضرباتها المسددة والقوية التي تدك قلب الكيان الغاصب، والإشادة بكل المواقف الإسلامية الأخوية المشرفة والمؤيدة لحركات الجهات والمقاومة في فلسطين ولبنان واليمن.
وحث على تبني دعوة السيد القائد بضرورة القيام بمسؤولية التوعية والتثقيف والتعبئة الدائمة والمستمرة ضد الخطر الإسرائيلي والأمريكي.
تخلل الفعالية أوبريت إنشادي عبر عن المناسبة.