هتافات غاضبة ورشق بالبيض.. مطعم في جورجيا يتحول إلى ساحة مواجهة بين المتظاهرين والقضاة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تجمع العشرات من المحتجين يوم الأحد، أمام مطعم بابيلو بمدينة تبليسي في جورجيا، حيث أفيد بأن مجموعة من القضاة كانوا يتناولون العشاء، بينهم ليفان موروسيدزي، أحد القضاة الأربعة الذين فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليهم في نيسان/أبريل 2023 بسبب اتهامات بالفساد وتقويض سيادة القانون.
وشهدت الاحتجاجات أجواء متوترة، حيث تدافع المتظاهرون عند مدخل المطعم، ووجهوا هتافات غاضبة متهمين القضاة بتقويض الديمقراطية وحقوق الإنسان.
كما أطلقوا صافرات الاستهجان ولوحوا بلافتات تحمل شعارات مناهضة، فيما تعرضت إحدى السيارات للرشق بالبيض أثناء مغادرة القضاة.
وسُمع المتظاهرون وهم يرددون هتافات تصف القضاة بـ"العبيد" عند دخولهم المطعم، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية. كما طالب المحتجون بمعرفة أسباب اعتقال مشاركين في مظاهرات سابقة مؤيدة للاتحاد الأوروبي ومناهضة للحكومة.
وقد أظهرت مقاطع مصورة المتظاهرين وهم يتدافعون نحو واجهة المطعم، فيما أحاطت قوات الأمن بالمكان لتأمين المدخل. كما لاحق المتظاهرون أحد الأشخاص المغادرين حتى وصوله إلى سيارته، وسط حالة من التوتر والغضب.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جنازة جيمي كارتر تبدأ في جورجيا وتنتهي بمراسم رسمية في واشنطن.. ما هي التفاصيل؟ جورجيا: رئيسة البلاد تقبل إخلاء مقر إقامتها الرسمي وترفض تسليم مكتبها للرئيس الجديد من سوريا إلى عودة ترامب واحتجاجات جورجيا.. ملفات شائكة على طاولة الاتحاد الأوروبي في بروكسل احتجاجاتالاتحاد الأوروبيمظاهراتالقانونجورجياحقوق الإنسانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ألمانيا ضحايا فرنسا حركة حماس سوريا بشار الأسد ألمانيا ضحايا فرنسا حركة حماس سوريا بشار الأسد احتجاجات الاتحاد الأوروبي مظاهرات القانون جورجيا حقوق الإنسان ألمانيا ضحايا فرنسا حركة حماس سوريا بشار الأسد اعتقال الشتاء رجل إطفاء إسرائيل روسيا الاتحاد الأوروبي یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مكالمة "غاضبة" بين ترامب ونتنياهو تمنع انهيار الهدنة بين إسرائيل وإيران
عبرت الساعات الأولى من إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، الثلاثاء، عن توتر وتصعيد مفاجئ كاد أن يطيح بالهدنة الهشة، قبل أن تتدخل مكالمة هاتفية "غاضبة" بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتفادي الانهيار.
انتهاك وقف النار وتصعيد مفاجئرغم إعلان ترامب وقف إطلاق النار، تصاعد التوتر صباح الثلاثاء بإطلاق صواريخ نحو إسرائيل، وتلويح تل أبيب بالرد بقوة على ما وصفته بانتهاك من قبل طهران، في حين نفى الجيش الإيراني إطلاق أي صواريخ جديدة، ما زاد من الغموض حول الجهة المسؤولة عن التصعيد.
تدخل أميركي حاسمكشف مصدر في البيت الأبيض أن ترامب اتصل بنتنياهو مباشرة، ووجه له طلبًا حازمًا بعدم مهاجمة إيران، معبرًا عن استيائه الشديد من خرق وقف إطلاق النار. ووصفت مصادر أميركية المكالمة بأنها "غاضبة" ولُقيت بنبرة صارمة، حسب تقرير موقع أكسيوس.
تقليص الرد الإسرائيليفي ظل ضغط البيت الأبيض، أكد مسؤولون إسرائيليون أن نتنياهو قرر تقليص حجم الهجوم المخطط له، إذ أبلغه ترامب أنه يجب تجنب ضربات واسعة، والاكتفاء بـ "هدف رمزي واحد". وأعلن الجيش الإسرائيلي لاحقًا تنفيذ غارة على نظام رادار بالقرب من طهران، في ما وصفته هيئة البث الإسرائيلية بأنها رسالة تحذير رمزية.
استمرار التوتر رغم الهدنةعلى الرغم من جهود التهدئة، دوت صفارات الإنذار في مناطق شمال إسرائيل، في الجليل وضواحي حيفا، وسط تحذيرات من الجيش الإسرائيلي بشأن إطلاق صواريخ إيرانية، بينما نفى الجانب الإيراني هذه الاتهامات، وأكد مجلس الأمن القومي الإيراني عدم إطلاق أي هجمات جديدة.
وفي المقابل، واصلت إيران شن هجمات صاروخية ومسيرات على مناطق إسرائيلية متعددة، ما يعكس استمرار حالة التوتر وعدم الاستقرار.
سياق الصراعيأتي هذا التصعيد في سياق حرب استمرت 12 يومًا، شهدت تدخل الولايات المتحدة عسكريًا عبر ضربات جوية استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية، في فوردو ونطنز وأصفهان. وردت إيران بضرب قواعد أميركية في قطر والعراق، من دون تسجيل إصابات، قبل أن يفاجئ ترامب العالم بإعلانه وقف إطلاق النار.
وفي تصريحات للصحافيين، شدد ترامب على ضرورة تهدئة إسرائيل، معتبرًا أن الطرفين، لا سيما إسرائيل، لم يلتزما تمامًا بوقف النار. وأضاف في منشور على منصة "تروث سوشيال":
"الطائرات الإسرائيلية توجهت لإيران فقط لأداء تحية ودية، ولن يصاب أحد بأذى، والجميع سيعود أدراجه".