أكد النائب أسامة سعد، اليوم الاثنين، من قصر بعبدا أن "الأزمات تراكمت فوق رؤوس اللبنانيين حتى كاد يتبدد الأمل، بفرح استقبل اللبنانيون رئيس جمهوريتهم، ورحبوا بخطاب القسم. يومنا هذا هو فرصة لبنان الثمينة يجب ألا تضيع. إعادة تركيب المنظومة نفسها ضرب للعهد الجديد". وأشار الى أن "التحولات الكبرى في المنطقة نستجيب لها بعيدا من الأفكار البالية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يكلف الشيخ محمد إبراهيم سليمان مديرا لإدارة المراجعة والحوكمة
أصدر الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، قرارًا بتكليف فضيلة الشيخ محمد إبراهيم السيد محمد سليمان، بتسيير أعمال وظيفة مدير عام الإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة، بديوان عام وزارة الأوقاف.
جدير بالذكر، أن فضيلة الشيخ محمد إبراهيم سليمان تولى عددًا من المناصب القيادية، حيث عمل رئيسًا لقسم الثقافة والإرشاد الديني بمديرية أوقاف الدقهلية، ومديرًا لإدارة شئون الإدارات بأوقاف الدقهلية، ومديرًا لمكتب الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ومديرًا عامًا للإدارة العامة لمراكز الثقافة الإسلامية والمكتبات.
من ناحية أخرى شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إحياء الذكرى الخامسة والسبعين لرحيل قيثارة السماء الشيخ محمد رفعت في قاعة الحكمة بساقية الصاوي، وتخلل ذلك عرض فيلم (الوصية) الذي يروي قصة حياة الشيخ، ويكشف أسرارًا جديدة عن أسطورة القراء الذي حمل لقب «قيثارة السماء»، وأبكى القلوب بصوته، وخلّد تلاوته في ذاكرة الأمة ووجدانها.
وأكد الوزير أن دولة التلاوة المصرية خرج منها عباقرة خالدون، أمثال الشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ المنشاوي، وغيرهم من عظماء دولة التلاوة، الذين ملأوا الدنيا بهاءً وبثوا الجمال والذوق الراقي في آذان المنصتين داخل مصر وخارجها، وكان على قمتهم عبقري العباقرة وشمس الشموس الشيخ محمد رفعت (رحمه الله)، فكان نفحة استثنائية لا تتكرر، بل صوتًا من الجنة - لا مجرد حنجرة ذهبية، فهو حالة متداخلة من الصوت العبقري والأداء الصادق والحس الفائق والروحانية الطاغية، فكان صوته أشبه بطاقة تسري في جسدك إذا سمعته.