إعدادات خطيرة في هاتف آيفون قد تكشف بياناتك الشخصية وكيفية إيقافها
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تقدم هواتف آيفون العديد من أدوات الحماية التي تساهم في الحفاظ على خصوصية المستخدم، لكن هناك بعض الإعدادات الخفية التي قد تسمح لتطبيقات ومواقع خارجية بالوصول إلى معلوماتك الشخصية.
هذه الإعدادات قد تساعد في استهداف الإعلانات مما يهدد خصوصية بياناتك.
إعدادات قد تؤثر على خصوصيتك:1. قياس الإعلانات مع الحفاظ على الخصوصية: عند تفعيل هذا الخيار، يقوم سفاري (متصفح آبل) بإرسال معلومات حول الإعلانات التي تشاهدها وتضغط عليها إلى المواقع، بهدف تحسين تجربة الإعلان.
على الرغم من تأكيد آبل أن هذه المعلومات لا تحتوي على بيانات شخصية، فإن بعض الخبراء يوصون بإيقاف هذا الخيار لتجنب تسريب أي بيانات.
خطوات إيقاف هذه الإعداداتأولًا: إيقاف قياس الإعلانات في سفاري:
افتح الإعدادات على هاتفك.مرر للأسفل وانقر على Safari.قم بالتمرير إلى الأسفل حتى تصل إلى خيار Advanced.عند ظهور خيار قياس الإعلانات مع الحفاظ على الخصوصية (Privacy Preserving Ad Measurement)، قم بإيقاف تشغيله.ثانيًا: منع تتبع التطبيقات:
اذهب إلى الإعدادات مرة أخرى.اختر Privacy & Security.انقر على Tracking.في أعلى الشاشة، ستجد زر تبديل بجانب السماح للتطبيقات بطلب تتبعك، تأكد من إيقاف تشغيله.ثالثًا: التأكد من إيقاف تتبع التطبيقات:
اسحب لأسفل لترى قائمة بجميع التطبيقات على جهازك.تأكد من أن جميع التطبيقات التي قد تحتوي على أزرار تتبع هي في وضع إيقاف (Off).المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هاتف ايفون
إقرأ أيضاً:
بيانات تتبع.. مسار جوي سري لنقل المرتزقة والأسلحة إلى دارفور
متابعات- تاق برس- كشفت بيانات تتبع حركة الطيران خلال شهر سبتمبر 2025 عن نشاط جوي غير معتاد، ومسار جوي خفي يربط بين بوساسو في شمال شرقي الصومال، ومناطق عسكرية حساسة في ليبيا والإمارات، بما يشير إلى شبكة سرية لتوريد الأسلحة والمرتزقة إلى السودان، وبالتحديد لقوات الدعم السريع في دارفور وكردفان.
وبحسب المصادر، فقد تم رصد ما لا يقل عن 58 رحلة جوية مشبوهة خلال الشهر الماضي، بينها 34 رحلة تربط بوساسو بشرق ليبيا، خاصة عبر مطار الكفرة القريب من المثلث الحدودي بين السودان ومصر. أما الرحلات المتبقية، فقد جاءت من قواعد القوات الجوية الإماراتية في أبوظبي متجهة مباشرة إلى بوساسو.
ويبدو أن مطار الكفرة تحول إلى نقطة استراتيجية رئيسية ضمن هذا المسار، حيث تُنقل الإمدادات العسكرية والأفراد المرتزقة عبر خطوط جوية منتظمة، قبل إعادة توزيعهم إلى مناطق الصراع في دارفور وكردفان، وفق المصادر نفسها.
وتتطابق هذه الحركة الجوية مع معلومات استخباراتية تؤكد تصاعد تدفق السلاح والمرتزقة لإسناد الدعم السريع، خصوصًا بعد فشلها في تحقيق أي اختراق على جبهتي الفاشر وكردفان، ما يعكس محاولة لتعويض الخسائر الميدانية بتدعيم خارجي.
ويحذر مراقبون من أن استمرار هذه الرحلات يشكل دليلاً واضحًا على تورط أطراف خارجية في النزاع السوداني، ويزيد من مخاطر اتساع رقعة الحرب، وتهديد الاستقرار الإقليمي، في وقت لا تزال فيه الأزمة الإنسانية تتفاقم في دارفور والمناطق المتضررة.
أبوظبيالكفرة الليبيةبوساسو