زواج بدون عقد لمدة 35 عاما.. الإفتاء توضح الموقف الشرعي والحل | فيديو
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تحدث الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن واقعة غريبة وردت في رسالة من سيدة متزوجة منذ 35 عامًا دون عقد شرعي موثق.
وأوضحت السيدة في رسالتها أن الزواج تم عبر عهد بينها وبين زوجها أمام الله، حيث حلفا على المصحف دون إجراء عقد زواج رسمي، معتقدين أن هذا يكفي للارتباط الشرعي، متسائلة عن حكم هذا الزواج.
وخلال حديثه في برنامج "ولا تعسروا" على القناة الأولى، و أعرب الورداني عن دهشته قائلاً: "هذا ليس زواجًا شرعيًا؛ بل يُعتبر وطء شبهة".
وأوضح أن الزواج في الشريعة الإسلامية يتطلب صيغة شرعية واضحة تشمل الإيجاب والقبول بحضور شهود، وهو أمر أجمع عليه الفقهاء دون خلاف.
وأشار الورداني إلى أنه في مثل هذه الحالات، الحل الشرعي يكمن في تصحيح الوضع الحالي من خلال إجراء عقد زواج شرعي.
وأضاف: "الزوج يمكنه أن يقول لزوجته: زوجتك نفسي، وهي ترد بقبولها، مع وجود شهود على العقد، ثم توثيق الزواج رسميًا عبر الجهات المختصة".
كما نصح الزوجين بالتصديق على الزواج القديم أمام المأذون وإحضار شهود لإثبات الفترة التي قضياها معًا، مؤكدًا أن هذا الإجراء يجعل الزواج صحيحًا وفق الشريعة والقانون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الدكتور عمرو الورداني المزيد
إقرأ أيضاً:
حكم صيام التطوع للمرأة دون إذن الزوج.. الإفتاء توضح
أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن استئذان الزوج في صيام القضاء من الأمور التي أثارت تساؤلات كثيرة بين السيدات، مشيرة إلى أن هذا الحكم مستفاد من حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه".
وقالت أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، أن العلماء فرقوا بين صيام الفريضة وصيام التطوع، حيث إن صيام التطوع يتطلب استئذان الزوج لأنه ليس واجبًا، أما صيام القضاء، فهو واجب لكنه موسع الوقت، أي يمكن أداؤه في أي وقت قبل حلول رمضان التالي، ولذلك يستحب إعلام الزوج وليس بالضرورة استئذانه، حتى لا تتزاحم الحقوق الزوجية.
حكم صيام المرأة تطوعا دون إذن الزوجوأضافت أمين الفتوى في دار الإفتاء أن المرأة يمكنها توزيع صيام القضاء على مدار العام ولا يلزمها أن يكون متتابعًا، مستشهدة بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن شاء فرّقها، وإن شاء تابعها".
أما عن صيام الست من شوال، فأكدت أمين الفتوى في دار الإفتاء أنه يجوز صيامها متفرقة أو متتابعة، بشرط الانتهاء منها خلال شهر شوال، موضحة أن الحديث الشريف "من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر" يستند إلى أن الحسنة بعشر أمثالها، فمن صام رمضان كُتب له أجر 300 يوم، وصيام الست من شوال يعادل 60 يومًا، فيكون المجموع 360 يومًا، أي كأنه صام السنة كلها.
دار الإفتاء: الاحتفال بانتصارات أكتوبر جائز شرعًا ويعبر عن الفرح بنعمة النصر
دار الإفتاء تحسم الجدل: زواج النفحة باطل ومخالف لمقاصد الشريعة
هل تجب النفقة من الأبناء على الأب الكبير العاجز؟.. الإفتاء تجيب
حكم أخذ الأحكام الشرعية من الكتب دون الرجوع للعلماء.. الإفتاء تجيب
وأكدت أمين الفتوى في دار الإفتاء على أهمية تحري النية الصالحة في الصيام، سواء كان قضاءً أو تطوعًا، وأن المرأة التي تصوم بعض أيام شوال دون إكمال الستة ستنال أجر الصيام، لكنه لن يكون بنفس الفضل الوارد في الحديث.