بغداد اليوم - بغداد

أكد القيادي في الإطار التنسيقي، رعد التميمي، اليوم الاثنين (13 كانون الثاني 2025)، أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يحمل ثلاثة ملفات أساسية في زيارته إلى المملكة المتحدة.

وأوضح التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم" أن "زيارات السوداني إلى الدول الأوروبية وليس اخرها بريطانيا تكتسب أهمية كبيرة، خاصة في إطار تأكيد ضرورة تخفيف التوتر في منطقة الشرق الأوسط ومنع تحول بغداد إلى ساحة للصراعات"، مضيفا: "كما تهدف الزيارات إلى التأكيد على استقلالية القرار الأمني والعسكري، والسعي لوضع خارطة طريق تنهي التوترات في المنطقة".

وأضاف، أن "الملف الثاني يتعلق بالسعي لفتح أبواب العراق أمام الاستثمارات في مختلف القطاعات، خاصة في ظل الاستقرار الأمني الذي يعززه السوداني من خلال اللقاءات المكثفة مع رجال الأعمال وغرف التجارة في الدول التي يزورها".

وأشار إلى أن "السوداني يحرص على تسريع وتيرة جذب كبرى الشركات العالمية للاستثمار وتطوير حقول الغاز، وذلك في إطار حل أزمة الكهرباء من خلال استثمار حقول الغاز التي تحتوي على احتياطات كبيرة يمكن أن تتحول إلى مصدر جديد للدخل لميزانية العراق إلى جانب النفط الخام".

وتابع، أن "نحو 70% من زيارات السوداني إلى الخارج تركز على الأبعاد الاقتصادية، حيث يسعى إلى فتح نوافذ اقتصادية وتجارية بين بغداد والعواصم العالمية، ما يسهم في تعزيز القطاع الخاص وتوفير فرص استثمارية بمختلف المجالات".

واختتم التميمي بالقول، أن "العراق يمتلك العديد من الفرص الاستثمارية سواء في قطاع الطاقة أو في قطاعات أخرى، وهذه الزيارات تهدف إلى استغلال هذه الفرص لتعزيز الاقتصاد الوطني".

وغادر رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني اليوم الاثنين، الى المملكة المتحدة في زيارة رسمية، على رأس وفد وزاري كبير، يجري خلالها مباحثات سياسية وأمنية وأخرى تتركز على ملف الطاقة والاقتصاد، الى جانب بحث الملف السوري سيكون ضمن جدول أعمال الزيارة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الخارجية النيابية:وزارة الخارجية من الوزارات الفاشلة في حكومة السوداني

آخر تحديث: 22 ماي 2025 - 2:14 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية حيدر السلامي، اليوم الخميس ، أن العراق يعاني من نقص كبير في عدد السفراء، عازياً ذلك إلى السياسات المتبعة داخل وزارة الخارجية.وقال السلامي في تصريح صحفي، أن “اللجنة سبق وأن نبهت مراراً إلى هذه المشكلة وسعت إلى تعديل قانون الخدمة الخارجية، إلا أن التوافقات والمحاصصة الحزبية حالت دون تمرير قوائم السفراء الجديدة في كل دورة برلمانية، ما تسبب بتفاقم الأزمة”.وأشار إلى أن “التمثيل العراقي في الخارج يعاني حالياً من ضعف واضح، إذ أن غالبية البعثات تدار من قبل قائمين بالأعمال وليس سفراء، وهو ما ينعكس سلباً على مكانة العراق الدبلوماسية”، مضيفاً أن “مستوى السفير يحمل طابعاً سياسياً وقدرة على اتخاذ قرارات تمثل البلد بشكل أفضل، وهو ما نفتقر إليه حالياً في العديد من الدول”.ودعا السلامي “الكتل السياسية إلى تغليب المصلحة الوطنية على الحسابات الحزبية، من أجل معالجة هذا الخلل وتمكين العراق من استعادة حضوره الدبلوماسي الفاعل على الساحة الدولية”.يُشار إلى أن رئيس كتلة حقوق النيابية النائب سعود الساعدي قد بادر بتوجيه عدد من الأسئلة النيابية إلى رئيس مجلس الوزراء، مستفسرًا عن الأسباب القانونية التي تقف وراء استمرار عدد من السفراء العراقيين في مناصبهم رغم انتهاء مدد خدمتهم القانونية. 

مقالات مشابهة

  • السوداني يخاف ان يفتح فمه أمام إيران بشأن قطعها المياه عن العراق وكذلك مع تركيا
  • العراق يسعى لتحرير باحثة إسرائيلية مقابل الافراج عن سجين ايراني  
  • رئاسة الجمهوية: إيران وتركيا وراء شحة المياه في العراق
  • بغداد عاصمة ثقافية وإعلامية وسياحية من جديد
  • السوداني:حكومتي قطعت شوطاً في الإصلاح الاقتصادي والمالي..وصندوق النقد الدولي يؤكد ان الحكومة غير جادة بذلك
  • مسرور:السوداني لايعارض العقود النفطية المبرمة بين أمريكا والإقليم مقابل ولايته الثانية
  • اليونسكو تؤكد دعمها للعراق في مواجهة التغير المناخي
  • نائب:السوداني مستمر في بيع العراق من أجل ولايته الثانية
  • الخارجية النيابية:وزارة الخارجية من الوزارات الفاشلة في حكومة السوداني
  • نائب:بقاء السوداني بالمنصب خيانة بحق الوطن لأنه يريد أن يبيع قناة خور عبدالله للكويت