الإعدام شنقاً لـ «مدرس» أُدين بقتل سائق في الشرقية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أيدت محكمة جنايات الزقازيق الاستئنافية، برئاسة المستشار سامى عبد الحليم غنيم، وعضوية المستشارين حمدى على طلبة، ووليد محمد مهدى، وحازم بشير عبد العال، وسكرتارية سامى سمير، وأحمد البنا، وبإجماع آراء أعضائها، الحكم المستأنف بالإعدام شنقًا لمدرس، في واقعة إدانته بقتل سائق على إثر مشادة كلامية بسبب خلاف سابق بينهما.
تعود أحداث القضية رقم 21585 لسنة 2023 جنايات مركز الزقازيق، والمقيدة برقم 4299 لسنة 2023 كلي الزقازيق، عندما أحالت النيابة العامة «محمد . الـ. م» 36 عامًا، مدرس ابتدائى، ومقيم كفر محمد حسين نطاق مركز الزقازيق، للمحاكمة الجنائية، في واقعة اتهامه بقتل «قاسم. س»، 33 سائق، ومقيم كفر محمد حسين بنطاق المركز.
وكشفت التحقيقات وتحريات المباحث الجنائية، أنه على إثر حدوث مشادة كلامية بين المتهم والمجني عليه، وبعد مرور فترة زمنية قام الأول بإعداد وتجهيز مادة معجلة على الاشتعال لارتكاب الواقعة، منتظرًا قدوم المجنى عليه أثناء عودته لمنزله، متربصًا به وبمجرد قدومه ألقى عليه ما بحوزته من مادة معجلة على الاشتعال مضرما به النيران باستخدام ما بحوزته من أداة «قداحة»، قاصدا من ذلك إزهاق روحه، فأحدث به حروق من الدرجات الثلاثة بالوجه والطرفين العلويين، والطرف السفلى الأيمن، والظهر، والبطن، والصدر، وتوفي أثناء تلقيه العلاج متأثرًا بإصابته.
وبتقنين الإجراءات، ونفاذا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالته إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها المتقدم.
حبس طالب 4 أيام على ذمة التحقيقات لإتهامة بقتل زميله
وفي سياق آخر، قررت نيابة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، حبس الطالب المتهم بقتل زميله بسلاح أبيض في منطقة الصدر بالمعهد التكنولوجي العالي بالمدينة، أربعة أيام على ذمة التحقيقات في الواقعة.
وكانت الأجهزة الأمنية بالشرقية، قد تلقت إشارة من مستشفى الغندور التخصصي بمدينة العاشر من رمضان، بوصول «خالد. ع» 19 عامًا، طالب بالفرقة الأولى بالمعهد التكنولوجي العالي بالعاشر من رمضان، مصابًا بجرح نافذ بالصدر، وتم إجراء الإسعافات اللازمة له، وتوفي بعد إجراء جراحة له متأثرًا بمضاعفات الإصابة.
وتبين من التحريات الأولية أن وراء إرتكاب الواقعة زميل المجني عليه يدعى «أ.م. ف» 20 عامًا، طالب بذات الفرقة الدراسية، حيث قام بطعن المجني عليه بسلاح أبيض عقب نهاية امتحان يوم الخميس الماضي، بسبب خلاف سابق بينهما.
وبتقنين الإجراءات، ونفاذا لإذن النيابة العامة، ضبطت الأجهزة الأمنية المتهم، وتحرر محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة صرحت بالدفن عقب الإنتهاء من الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها وكيفية حدوثها، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
ومن جهتها، طالبت والدة المجني عليه بمعاقبة كل من تسبب في مقتل أبنها، ودخول المتهم بالسلاح المستخدم في الواقعة من بوابة المعهد محراب العلم، مؤكدة أنها تثق في قضاء مصر العادل للقصاص ممن اقترفوا تلك الجريمة بحق ابنها، مشيرة إلى أن سبب الحادث يرجع عندما حاول ابنها مناشدة المتهم بالكف عن معاكسة إحدى طالبات المعهد بقوله «اعتبرها أختك»، الأمر الذي رفضه المتهم، ويوم الخميس الماضي وبعد أداء الامتحان قام المتهم بالتعدي على ابنها بطعنه بسلاح أبيض استقرت رئته، نقل على إثرها المستشفى، وتوفي متأثرا بجراحه بعد إجراء عملية جراحية في محاولة لإنقاذه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزقازيق الإعدام شنقا سائق بوابة الوفد الوفد النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
بإجماع الآراء.. الحكم على سفاح المعمورة بالإعدام شنقا
قضت محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم، بمعاقبة المتهم "ن.ا.ال" والمعروف إعلاميا بسفاح المعمورة، بالإعدام شنقا بإجماع الآراء بالإضافة إلى مصادرة جميع المضبوط.
كما أمرت المحكمة بتسليم سيارة المجني عليه "محمد إبراهيم" إلى وراثته، وإحالة الدعوي المدنية إلى المحكمة المختصة.
ووصل قبل قليل، محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم الأحد، المتهم "ن.ا.ال" والمعروف إعلاميا بسفاح المعمورة في جلسة محاكمته بمأمورية خاصة من محبسه إلى المحكمة لسماع النطق بالحكم بعد أخذ رأي فضيلة مفتي الجمهورية في إعدامه.
وتنظر محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمود عيسي سراج الدين رئيس المحكمة وبعضوية كل من المستشار تامر ثروت شاهين والمستشار محمد لبيب دميس، والمستشار عبد العاطي إبراهيم صالح، وحسن محمد حسن سكرتير المحكمة، جلسة محاكمة سفاح المعمورة ،عقب عرض أوراق القضية علي فضيلة مفتى الديار المصرية لأداء الرائ الشرعى في إعدامه.
وتعود أحداث القضية المقيدة برقم المقيدة برقم 9046 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة المنتزة ثان عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط قسم شرطة المنتزة ثان، يفيد ببلاغات بقيام المتهم بارتكاب قتل المجني عليهم.
وتبين من التحقيقات، قيام المتهم "ن.ا ال " محام، بقتل كل من "م.ا.م" مهندس، و"م.ف.ث" ربة منزل زوجته، و"ت.ع.ر" ربة منزل، وقام بإخفاء الجثامين بالوحدتين السكنيتين المستأجرتين بمعرفة المتهم، بأن دفن المجني عليه الأول بأرضية الوحدة السكنية الأولى ودفن المجني عليهم الثانية والثالثة بأرضية الوحدة السكنية الثانية، واستولى على متعلقاتهم وأموالهم.
حيث تبين أن علاقة عمل نشأت بين المتهم والمجني عليه الأول منذ عام 2021، ونظرا للظروف المالية التي كان يمر بها المتهم وعلمه بوجود مبالغ مالية مع المجنى عليه الأول وامتلاكه بعض العقارات التي يمتلكها وفي بداية عام 2022 استغل المتهم كون المجني عليه يعتقد أنه يستطيع حل نزاع قضائي فيما بينه وبين آخرين.
واستدرجه لمكان الواقعة، وأعد لذلك سلاح أبيض سكين، ليجبر المجنى عليه على التنازل عن ملكيته عقار وكذلك سيارة، وحال ذلك قام المتهم بالاستيلاء على هاتفه المحمول وكارت السحب البنكي، إلا أنه فوجئ باتصال من أهليه المجني عليه بأمر تغيبه وانهالت عليه الاتصالات الهاتفية، فحاول آنذاك إيهامهم بأن المجني عليه سيتزوج من سيدة أجنبية، وأنه قد قام ببيع العقار خاصته، وأنه سوف ينتقل إلي مدينة شرم الشيخ لعطله الزواج، وكان ذلك عن طريق رسائل نصية قام بارسالها من هاتف المجني عليه.
وكذلك أجبر المجني عليه بمهاتفه أهليته نحت تهديد السلاح ليبعد الشبهة عنه، ونفاذا لمخططه الإجرامي الذي لم يلق قبولا من المجني عليه، الذي لم يتنازل عن العقار والسيارة خاصته فتعدي عليه بالضرب بالأيدي والأرجل بعدة ضربات في جميع أنحاء جسده تم سدد له ضربة بسلاح أبيض استقرت في الفخد الأيسر بجسده التي أودت بحياته، واستولى على بطاقته البنكية وسحب منها مبالغ ماليه تخطى عشرات الآلاف.
وأتلف هاتف المجني عليه وعقب ذلك اعد صندوق خشبي صنعه بنفسه وأحضر أكياسا بلاستيكية كبيرة ووضع جثمان المجني عليه بداخلها، واشترى مواد بناء وأدوات حفر وقام بحفر حفرة كبيرة بتلك العين تسع الجثمان وغطاها بالتراب ومواد البناء وأغلق العين بجنزير وقفل معدني وتركه لها على مدار 3 سنوات.
وقام المتهم بقتل المجني عليها الثانية "م.ف.ث" زوجته عمدا مع سبق الإصرار بسبب خلاف بينهما، وشك المجني عليها فى سلوكه وضيقت عليه الخناق وطردته من الشقة أكثر من مرة، فعقد المتهم النية والعزم على قتلها واستخدم فكرة صناعة صندوق خشبي من خلال أحد النجارين بالمنطقة محل سكنه واشتري قماش أبيض لتكفين جثتها وأكياس بلاستيكية سوداء واستغل وجود المجني عليها بمفردها، فتعدى عليها بالضرب بالأيدي ثم قبض بيده على عنقها حتى تأكد أنها فارقت الحياة ولف جثمانها بالقماش ووضعه في الأكياس البلاستيكية السوداء ونقل الجثة إلي محل سكنه بمنطقة المعمورة البلد ووضعها في الصندوق الخشبي وحفر حفرة بإحدي الغرف ودفن المجني عليها بها وأغلق الباب بقفل معدني.
كما توصلت التحريات إلي قيام المتهم بقتل المجنى عليها الثالثة " ت.ع.ر" ربة منزل فى غضون شهر أغسطس عام 2024 لقيامه ببعض مهام إنهاء قضايا تنازع المجنى عليها مع آخرين إلا أنه لم يحصل على أتعابه نظير عمله لكن المجنى عليها لم تتلق أى نتائج من عمله فقررت حرمانه من باقي الأتعاب، وإصراره على الحصول على مستحقاته وقرر استدراجها إلى محل سكنه وخطفها والتخلص منها والاستيلاء على المبالغ المالية بحوزته، والكارت البنكي الخاص بصرف المعاش وهاتفها المحمول، وفي شهر أكتوبر عام 2024 استدرجها بسكنه وكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة، واستولى على متعلقاتها، وقام بحفر حفرة أخرى بجوار المجنى عليها الثانية زوجته ودفنها وأغلق الباب بقفل، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التى قررت إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية لمحاكمته.