رئيس جامعة أسيوط يشهد افتتاح ملتقى "المرأة الريفية وتحقيق التمكين الاقتصادي"
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
افتتح الدكتور أحمد المنشاوى؛ رئيس جامعة أسيوط، اليوم الإثنين ؛ ملتقى "المرأة الريفية وتحقيق التمكين الاقتصادي"، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، تحت إشراف؛ الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور على كمال معبد مدير مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بالجامعة، والدكتورة مروة كدوانى مقرر المجلس القومي للمرأة بأسيوط، والدكتور عبدالله فيصل مدير مركز دعم المجتمع المدنى بالجامعة.
شهدت فعّاليات الملتقى حضور؛ الدكتور محمد حسين وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسيوط، والدكتور مرتجى عبد الرؤوف رئيس المنطقة الأزهرية بأسيوط، والدكتورة أسماء جابر مهران نائب مدير مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بالجامعة، إلى جانب عمداء، ووكلاء الكليات، ومستشارى رئيس الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس بمختلف الكليات، و ممثلي مؤسسات المجمتع المدني بأسيوط.
وفى مستهل كلمته؛ أعرب الدكتور أحمد المنشاوي، عن سعادته لاستضافة هذا الملتقى المهم في رحاب جامعة أسيوط؛ والذي يأتى تحت شعار "المرأة الريفية المنتجة مفتاح لنجاح المجتمع"؛ لإبراز الدور المهم الذي تقوم به النساء، والفتيات الريفيات في تنمية المجتمع.
ووجّه رئيس جامعة أسيوط؛ الشكر لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية؛ المُساند الأول للمرأة المصرية، والداعم لها، والمُدافع عن حقوقها؛ إيمانًا واقتناعًا بأن تمكين المرأة واجب وطنى؛ وذلك من خلال إهداء المرأة المصرية عهدًا ذهبيًا؛ يضمن العديد من الإنجازات، والوصول إلى المناصب القيادية التى لم تصل إليها من قبل، فضلاً عن إصدار العديد من: القوانين، والتشريعات المُنصفة للمرأة، وضمان الحماية الإجتماعية لها.
وأشار الدكتور المنشاوى؛ إلى إن قضية تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا؛ تُعد نقطة أساسية في كل محاور، وبرامج رؤية الدولة المصرية، وفقًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتنفيذًا لأهداف الاستراتيجية الوطنية؛ لتمكين المرأة المصرية 2030، مشيدًا بدعم الدولة؛ للسيدات من خلال المبادرات المتنوعة، ومنها: مبادرة "حياة كريمة"؛ ودورها في تحسين الأحوال المعيشية للمرأة في الريف، من خلال ما توفره المبادرة من خدمات؛ التعليم، والصحة، والصرف الصحي، والسكن اللائق، وفرص العمل وغيرها من المجالات، إلى جانب برنامج "تمكين"، ومبادرات الشمول المالي، وميكنة الخدمات، والتحول الرقمي، والبرامج التدريبية المختلفة؛ لبناء قدرات المرأة.
وفى ختام كلمته؛ وجه رئيس جامعة أسيوط؛ الشكر للمجلس القومي للمرأة، ودوره المهم فى تقديم؛ العديد من المشروعات التى تستهدف تمكين المرأة؛ اقتصاديًا واجتماعيًا، فضلاً عن لجنة “المرأة الريفية” بالمجلس والتى تهتم بتنمية المرأة الريفية، وتمكينها، كما وجّه سيادته الشكر؛ لمركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية، ومركز دعم المجتمع المدني؛ لخدمة المرأة، متمنياً النجاح، والتوفيق، ولوطننا الرقي، والتقدم والأمن، والأمان.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمود عبدالعليم؛ أن المرأة الريفية هي جزء أساسي في مجتمعنا، وأحد أهم أسباب إقامة الملتقى هو؛ الإرتقاء بالمرأة الريفية، وتدريب المرأة في الريف على الحرف البسيطة؛ تحقيقاً لأهداف، ومحاور التنمية المستدامة.
وفى سياقٍ متصل، أشار الدكتور على كمال معبد؛ إلى أن الملتقي يتضمن تدريب ثلاث مجموعات من السيدات؛ من قرى، ومراكز محافظة أسيوط على حرف بسيطة، وهي: صناعة المشروعات اللبنية الصغيرة، وصناعة المشغولات الفنية، واليدوية الصغيرة، وصناعة حفظ، وتغليف الأطعمة الغذائية، وذلك لعمل مشروعات صغيرة من المنزل، ويقوم بتدريبهم أعضاء هيئة التدريس من كليتىً الزراعة، والتربية النوعية.
ومن جهتها؛ وجّهت الدكتورة مروة كدواني الشكر لإدارة الجامعة برئاسة الدكتور أحمد المنشاوى، على دعمها لمختلف جهود المجلس القومي للمرأة، والذي يسعى إلى الوصول بخدماته التوعوية، والتدريبية، والخدمية، إلى المرأة الريفية في جميع قرى المحافظة، بالتعاون مع العديد من الجهات المعنية، مشيرةً إلى أهمية مناقشة التمكين الاقتصادي للمرأة؛ لتحقيق تنمية المجتمع وتقدمه
وأشار الدكتور عبدالله فيصل؛ إلى دور مركز دعم المجتمع المدني بالجامعة في الربط بين جهود الجامعة التنموية، وجهود مختلف مؤسسات المجتمع المدني، نظراً لأهمية تضافر الجهود لتحقيق التنمية المستدامة، وأهم دعائمها تمكين المرأة اقتصادياً، خاصةً في قرى أسيوط.
وتضمن الملتقى؛ عرض نماذج؛ لمشروعات صغيرة للمرأة الريفية المنتجة بأسيوط، وتحقيق التمكين الاقتصادي مثل: نموذج مشروع المرأة الريفية لقرية عرب الكلابات بأسيوط تحت إشراف؛ جمعية الطفولة، والتنمية، ونموذج تحويشة تحت إشراف؛ المجلس القومي للمرأة، ونموذج مشروع مستقبلي، ونموذج مشروع باب أمل، ونموذج مشروع رؤية.
وعلى هامش الملتقى؛ تم افتتاح معرض منتجات المرأة الريفية، ومنتجات الجمعية المصرية لذوى الإعاقة السمعية بأسيوط، وعددٍ من الجمعيات الأهلية مثل: جمعية عطاء بلا حدود، حيث شمل المعرض؛ ملابس، وحقائب، وإكسسوارات، ومشغولات يدوية، ومفروشات، فضلاً عن منتجات الألبان، والمنتجات الزراعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: افتتح الدكتور لاج تمكين الاقتصادي عمداء ووكلاء الكليات الرئيس عبدالفتاح السيسي المجلس القومی للمرأة التمکین الاقتصادی رئیس جامعة أسیوط المرأة الریفیة تمکین المرأة العدید من المرأة ا
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يشهد تسليم تعويضات مالية لسكان عرب المدابغ ضمن خطة تطوير المناطق غير الآمنة
شهد اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، مراسم تسليم التعويضات المالية لـ 70 أسرة من قاطني عمارتين بمساكن الإيواء في منطقة عرب المدابغ بمركز أسيوط، وذلك بعد تصنيف المباني كمنشآت تمثل خطورة داهمة على حياة قاطنيها والمناطق المجاورة.
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الدولة لتطوير المناطق غير الآمنة، وتحقيق العدالة الاجتماعية، ورفع مستوى المعيشة.
حضر الفعاليات الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والأستاذ خالد عبد الرؤوف السكرتير العام المساعد، وممدوح جبر رئيس حي غرب أسيوط، وأحمد عبد الحكيم رئيس مركز ومدينة أسيوط، وأحمد صبحي مدير عام الحسابات بالمحافظة، وأشرف محمد مدير الشئون المالية والإدارية بالديوان العام.
وأوضح محافظ أسيوط أن تسليم التعويضات يتم تنفيذًا لبروتوكول التعاون الموقع مؤخرًا مع المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، والذي يتضمن تعويض قاطني أربع عمارات بالمنطقة تضم 244 وحدة سكنية، لتوفير مساكن بديلة آمنة، بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة وتحسين البيئة العمرانية.
وأكد المحافظ أن هذه التعويضات تعكس التزام الدولة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، عبر إزالة مصادر الخطر عن المواطنين وتوفير بيئة سكنية آمنة تضمن لهم حياة كريمة وأشار إلى أن منطقة عرب المدابغ عانت لفترات طويلة من مشكلات عمرانية وخدمية، لافتًا إلى أن خطة التطوير ستشمل مناطق أخرى بالمحافظة خلال المرحلة المقبلة.
وشدد على سرعة تنفيذ الإجراءات وصرف التعويضات لمستحقيها بشفافية وعدالة، في إطار خطة متكاملة لتحسين جودة الحياة. كما أوضح أن أعمال إخلاء وإزالة العمارتين المتبقيتين بالمنطقة جارية، تمهيدًا لصرف التعويضات لساكنيهما قريبًا.
وخلال لقائه بالأهالي، أكد اللواء هشام أبوالنصر أن الرئيس السيسي أوصاه بالمواطنين، خاصة الفئات الأولى بالرعاية، وبتوفير سبل العيش الكريم لهم وأبدى استعداده لدعم الأسر في إقامة مشروعات صغيرة تحقق لهم دخلًا مستدامًا، مثل تربية الدواجن، أو مشروعات الخياطة والتفصيل، أو تسليم أفران منزلية وأثواب القماش والدقيق، وغيرها من الأنشطة الحرفية والخدمية التي تناسب قدراتهم واحتياجات المجتمع المحلي.