جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 14 يناير
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 14 يناير استشهد وأصيب عشرات المدنيين، في جرائم حرب مكتملة الأركان ارتكبها العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي باستهدافه الأعيان المدنية في عدة محافظات.
ففي 14 يناير عام 2016، استشهد المواطن محسن القملي وزوجه وأصيب ستة آخرين هم والدته وأولاده، في سبع غارات شنها طيران العدوان على منزله بمديرية حوث في محافظة عمران ما أدى إلى تدميره مع منزل علي يحيى البروشي وأضرار بليغة في المنازل المجاورة بالقرب من منطقة المفرق لمنطقة الخمري المتفرع من مدينة حوث.
واستشهد أربعة أطفال بينهم فتاة وأصيبت امرأة وتضررت عدة منازل جراء غارة شنها طيران العدوان على حي بازرعة السكني في منطقة المطار القديم، بمدينة تعز، كما شن سلسلة من الغارات على مناطق عصيفرة شمال المدينة ومنطقة بير باشا ومقر التموين بحي الجحملية ومبنى جوار مستشفى الكندي، وعمارة الفضلي بشارع الكمب شرق المدينة وأحياء الزنقل والزنوج وجولة المرور وسط المدينة ما أدى إلى تضرر عدد من المنازل المجاورة، كما شن غارتين على منطقة العمري في ذوباب بمديرية باب المندب.
وفي محافظة صنعاء أصيب طفلان وامرأة في غارة لطيران العدوان على منزل مواطن في منطقة دار سلم بمديرية سنحان، كما شن غارة على جبل ظفار في مديرية بني مطر ما أدى إلى تضرر مراعي الأغنام.
وشن الطيران المعادي خمس غارات على منطقة النهدين في مديرية السبعين بأمانة العاصمة، واستهدف المنطقة الفاصلة بين مقبرة الأحمر ومستشفى القدس بشارع الخمسين، وأحد المباني السكنية في شارع 24 منطقة الجرداء في المديرية ما أدى إلى أضرار في عدد من منازل المواطنين المجاورة والممتلكات الخاصة.
واستهدف طيران العدوان بغارتين معبد صرواح الأثري في مديرية صرواح بمحافظة مأرب ما أدى إلى تدمير أجزاء واسعة من مبانيه وأعمدته ومقتنياته، واستهدف بأربع غارات سوق صرواح، مخلفا أضرارا في المحلات التجارية.
وفي محافظة صعدة دمر طيران العدوان بعدد من الغارات منزلي الشيخ مجلي التام والشيخ يحيى عوير، بوادي آل أبو جبارة بمديرية كتاف، وشن سلسلة غارات مستهدفاً كهلان بمدينة صعدة ومنطقة آل الصيفي بمديرية سحار، وغارتين على مديرية شدا الحدودية وغارتين على منازل ومزارع المواطنين في منطقة معبار بمديرية مجز، أحدثت جميعها أضراراً في منازل المواطنين وممتلكاتهم.
وفي 14 يناير عام 2017، استشهد سبعة مواطنين وأصيب آخرون في غارة شنها طيران العدوان على سيارة مواطن من قرية الجحفة بمديرية موزع في محافظة تعز، كما شن غارة أخرى استهدفت شمال منطقة المدين بالمديرية ذاتها.
واستشهد وأصيب عدد من المواطنين جراء غارتين على محلاتهم في مدينة المخا، كما شن ثلاث غارات أخرى على المدينة، وست غارات على مفرق العمري في ذوباب وألقى قنبلتين صوتيتين في سماء مديرية الوازعية.
في محافظة مأرب طيران العدوان استهدف بأربع غارات مناطق آل حجلان وبغارتين جبل هيلان في مديرية صرواح وشن خمس غارات على مناطق متفرقة بالمديرية، فيما قصف المرتزقة بالمدفعية مناطق عدة فيها.
وشن طيران العدوان في محافظة صعدة غارتين على البقع وغارة على وادي خلب بمديرية الظاهر، وتعرضت منازل المواطنين في مناطق آل الشيخ وآل عمر وعفرة بمديرية منبه الحدودية لقصف مدفعي وصاروخي سعودي مكثف.
الطيران المعادي شن غارة على مديرية الزيدية وثلاث غارات على مديرية الضحي بمحافظة الحديدة استهدفت إحداها محطة مواطن، كما شن غارتين على منطقة الحويمي في كرش بمحافظة لحج، وغارة غرب منطقة القتب وغارة على منطقة المدفون بمديرية نهم في محافظة صنعاء، وخمس غارات على الربوعة في عسير، وغارة على الشرفة في نجران ومثلها على قرية حامضة في جيزان.
وفي 14 يناير عام 2018، أصيبت امرأة بقصف صاروخي سعودي استهدف منطقة نملة بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة، في حين أصيبت طفلة بانفجار قنبلة عنقودية في مديرية سحار.
وشن طيران العدوان في المحافظة نفسها غارتين على منازل المواطنين بمنطقة نيد الثمي بمديرية منبه الحدودية، وأربع غارات على منطقة مران بمديرية حيدان، وغارة على منطقة عكوان بمديرية الصفراء وغارة على منزل أحد المواطنين بمديرية كتاف وأربع غارات على منطقة البقع وغارتين على منطقة الصوح بالمديرية نفسها.
وتعرضت مناطق متفرقة من مديرية رازح لقصف صاروخي ومدفعي سعودي.
طيران العدوان شن غارتين على الجبل الأسود في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، وغارة على مديرية الجحملية في محافظة تعز، واستهدف بغارتين مديرية صرواح بمحافظة مأرب، في حين تعرضت منازل ومزارع المواطنين بالمديرية لقصف مدفعي من مرتزقة العدوان.
وفي 14 يناير عام 2019، استشهد مواطن وجرح آخر بنيران مرتزقة العدوان في قرية بيت القاضي بمديرية الصلو محافظة تعز لاعتراضهما على محاولات النيل من أعراض الناس.
واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي منطقة آل مقنع بمديرية منبه في محافظة صعدة ما أدى إلى نفوق عدد من المواشي، واستحدثت جرافة عسكرية للمرتزقة تحصينات قرب منطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي في محافظة الحديدة.
وشن الطيران المعادي ست غارات على مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجة.
وفي 14 يناير عام 2020، قصف مرتزقة العدوان في محافظة الحديدة، بأكثر من 15 قذيفة مدفعية وبالرشاشات الثقيلة مناطق متفرقة غرب مدينة التحيتا، واستهدفوا شرق مديرية حيس بتسع قذائف هاون، ومطار وجامعة الحديدة بالرشاشات المختلفة.
كما استهدف المرتزقة بالرشاشات مناطق متفرقة من منطقة 7 يوليو السكنية بمدينة الحديدة، وقصفوا بالمدفعية قرية الشجن في مديرية الدريهمي.
وفي محافظة صعدة استهدف الجيش السعودي بالقصف المدفعي والصاروخي قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية ومزارع المواطنين وممتلكاتهم في مديرية باقم الحدودية.
وفي 14 يناير عام 2021، شن طيران العدوان غارتين على مطار صنعاء الدولي، و12 غارة على مديرية جبل مراد في محافظة مأرب وغارة على مديرية حرف سفيان في محافظة عمران.
وفي محافظة الحديدة، شن الطيران التجسسي التابع للعدوان خمس غارات على الجبلية والتحيتا، واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية قرب شارع الـ50 بمدينة الحديدة، ومنطقة الجبلية في مديرية التحيتا، وقصفوا بـ 83 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عدة بالمحافظة.
واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي مناطق متفرقة من مديرية رازح الحدودية بمحافظة صعدة، فيما شن الطيران ثلاث غارت على منطقة المليل بمديرية كتاف وأربع غارات على مديرية الظاهر.
وفي 14 يناير عام 2022، استشهد مواطن بقصف مدفعي سعودي على مديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة، واستهدف قصف صاروخي ومدفعي مناطق متفرقة من مديرية رازح الحدودية.
طيران العدوان شن غارة على مديرية حيس بمحافظة الحديدة، وقصف المرتزقة بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة.
وشن الطيران المعادي تسع غارات على مديرية السوادية، وغارة على مدينة البيضاء، و12 غارة على مديريتي الوادي والجوبة وأربع غارات على مديرية صرواح وأربع غارات على مديرية حريب بمحافظة مأرب، واستهدف بغارة منطقة المرازيق بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف.
وفي 14 يناير عام 2023، أصيب أربعة مواطنين بنيران الجيش السعودي في مناطق حدودية متفرقة بمحافظة صعدة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مدیریة منبه الحدودیة طیران العدوان على قصف صاروخی ومدفعی غارات على مدیریة الطیران المعادی منازل المواطنین مناطق متفرقة من غارة على مدیریة محافظة الحدیدة فی محافظة صعدة مدیریة صرواح بمدیریة منبه مدیریة رازح محافظة مأرب غارتین على وفی محافظة شن الطیران العدوان فی ما أدى إلى على منطقة فی مدیریة وغارة على شن غارة کما شن عدد من
إقرأ أيضاً:
عودة 6 صيادين بعد أشهر من الاختطاف في سجون العدوان السعودي
وخلال استقبالهم، أوضح مدير مركز الإنزال السمكي بالصليف، رامي مقشرة، أن الصيادين العائدين يمثّلون نموذجًا لمعاناة متصاعدة يتعرض لها الصيادون اليمنيون، سواء من قبل قوات العدوان السعودي أو مرتزقته في إريتريا، من خلال الاعتقال التعسفي، ومصادرة القوارب والممتلكات، وحرمانهم من مصدر رزقهم.
وأكد أن الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر تدين هذه الممارسات الإجرامية بحق الصيادين العُزّل، داعيًا المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى التدخل العاجل، وإلزام دول العدوان بوقف الاعتداءات، وحماية الصيادين، وضمان حقهم في ممارسة نشاطهم بأمان في المياه الإقليمية اليمنية.
ونوّه مدير مركز الإنزال السمكي بالصليف إلى أن هذه الحادثة ليست معزولة، بل تكررت بشكل ممنهج خلال السنوات الماضية، مما يهدد أمن وسلامة الصيادين اليمنيين، ويستنزف قدرتهم على الاستمرار في العمل، في ظل ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة فرضها العدوان والحصار.
من جانبهم، أشار الصيادون إلى أنهم كانوا يمارسون نشاط الصيد في المياه الإقليمية اليمنية، بالقرب من جزيرة عقبان، على متن قارب صيد من نوع "جلبة"، لمدة خمسة أيام، وبعدد ثمانية صيادين، حين اعترضتهم دورية مسلحة تابعة للعدوان السعودي، وقامت باختطافهم تحت تهديد السلاح.
وأوضحوا أن الدورية، المكوّنة من 20 فردًا، اقتادتهم إلى سجون جزيرة فرسان، حيث تعرّضوا لربط الأيدي إلى الخلف، والتحقيق القاسي تحت التعذيب، وُجّهت إليهم خلاله اتهامات باطلة، قبل أن يتم نقلهم إلى سجون منطقة جيزان.
وبيّن الصيادون أن فترة احتجازهم في جزيرة فرسان استمرت سبعة أيام من التحقيق والمعاملة القاسية، قبل أن يتم استكمال سجنهم في جيزان، حيث عاشوا ظروفًا إنسانية صعبة، شملت التجويع، والحرمان من الرعاية الصحية، ومصادرة بعض ممتلكاتهم.
ولفتوا إلى أن السلطات السعودية أفرجت عن اثنين منهم برًّا لأسباب لم تُذكر، فيما تم إطلاق سراح الباقين بحرًا بعد أشهر من الاحتجاز التعسفي، دون تعويضهم عن خسائرهم أو إعادة ممتلكاتهم المصادرة.
وقبل مغادرتهم الصليف إلى مناطقهم، سلّم مدير المركز مبالغ نقدية مقدّمة من الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر، لمساعدتهم على مواجهة تكاليف العودة، وتأمين بعض احتياجاتهم الأساسية، في بادرة إنسانية للتخفيف من معاناتهم.
وتُعد هذه الواقعة دليلًا جديدًا على حجم الانتهاكات التي تطال الصيادين اليمنيين في البحر الأحمر، الأمر الذي يتطلّب تحركًا دوليًا عاجلًا لحمايتهم، ومحاسبة الجهات المسؤولة عن هذه الجرائم التي تمثّل انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية.