“بنك الجزائر” يقاضي تاجرا بعد توطينه لعملية إستيراد 4 حاويات “كروفات” من إسبانيا
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تابعت محكمة الشراقة صبيحة اليوم، صاحب شركة إستيراد يدعى” ي.ع” بتهمة مخالفة التشريع الجمركي. المتعلق بتنظيم الصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج. على خلفية إستيراده 4 حاويات “كروفات” من إسبانيا. وتوطين العملية التجارية ببنك الجزائر.
ملابسات القضية تعود لشكوى مرفقة بادعاء مدني تقدم بها بنك الجزائر ضد صاحب شركة استيراد يدعى “ي.
المتهم أصدر بحقه حكم غيابي يدينه بعامين حبسا نافذا مع غرامة مالية و 25 مليون دج تعويض عن الضرر.
هذا الأخير المدعو”ي.ع” حضر اليوم لمعارضة الحكم الغيابي الصادر ضده. وأكد أنه فعلا قام باستيراد 4 حاويات” الجمبري” وتعذر عليه إخراجها بسبب بعض الاجراءات الجمركية. ولا يعلم مصيرها بعد تعذره إخراجها من الميناء وتعرضها للتلف بعد انقطاع التيار الكهربائي. مردفا أنه خلال تلك الفترة سافر خارج الوطن، ولم يعد إلا مؤخرا ولم يكن على علم بالمتابعة القضائية التي قدمها بنك الجزائر.
في حين استهلت دفاعه مرافعتها بتقديم دفع شكلي يقضي ببطلان إجراءات المتابعة بالتقادم كون الوقائع تعود لسنة 2006 والحكم القضائي صدر سنة 2013. ونوهت أن الملف ناقص من ناحية الإثبات، كون لا مديرية التجارة ولا إدارة الجمارك استطاعت إثبات مصير السلع لأربع حاويات المستوردة سواء كان حجز أو إتلاف.
وأشارت إلى أن موكلها تكبد خسائر كبيرة من العملية التجارية التي قام بها. خاصة أنه لم يقم بتأمينها، وطالبت بإلغاء الحكم المعارض فيه. و الأخذ بالدفع الشكلي المقدم وإفادة موكلها بالبراءة أصلا.
في حين إلتمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة عامين حبسا نافذة مع 200 ألف دج غرامة مالية أمام غياب ممثل بنك الجزائر.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بنک الجزائر
إقرأ أيضاً:
“ترقية الأمازيغية في إطار الأمن الهوياتي في الجزائر” محور ندوة وطنية للمحافظة السامية للأمازيغية
انطلقت، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أشغال الندوة الوطنية حول “ترقية الأمازيغية في إطار الأمن الهوياتي في الجزائر”.
وخلال افتتاح الأشغال، أكد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، سي الهاشمي عصاد، أن هذه الندوة “مناسبة لاستشعار عمق الالتزام الوطني الثابت بترقية اللغة الامازيغية في مسار تعزيز الأمن الهوياتي وبناء الوحدة الوطنية”.
ولفت إلى أن “هذه الرؤية المتبصرة، تجسدت في التوجيهات الحكيمة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي فتح آفاقا جديدة لمواصلة الجهود الرامية إلى ترسيخ مكانة الأمازيغية في إطار هادئ جامع ومتكامل ضمن منظومة الهوية الوطنية”، معتبرا أن” السيادة الثقافية. تصان وتبنى على أساس الاعتراف المتكامل بكل مكونات الأمة، بما يعزز التلاحم الوطني ويعمق الشعور بالانتماء الجماعي”.
وفي هذا السياق استعرض عصاد “الدور المحوري” الذي اضطلعت به المحافظة السامية للأمازيغية منذ تأسيسها. حيث “ساهمت في ترسيخ قناعة مؤسساتية ومجتمعية, مفادها أن التعددية اللغوية والثقافية أحد أعمدة القوة الناعمة لهذا الوطن”.
وجرت مراسم افتتاح هذه الندوة, التي يتزامن تنظيمها مع الذكرى ال30 لتأسيس المحافظة السامية للأمازيغية. بحضور كل من مستشار رئيس الجمهورية. المكلف بالمنظمات غير الحكومية وحقوق الإنسان، حميد لوناوسي. عميد جامع الجزائر،الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني، وزيرة البيئة وجودة الحياة نجيبة جيلالي، ومسؤولي مؤسسات وطنية وهيئات استشارية, إلى جانب أكاديميين وباحثين.