العمليات العسكرية اليمنية.. حضور فاعل ومؤثر ضد العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
سجلّت القوات المسلحة اليمنية، حضورًا مؤثرًا من خلال خطواتها المتقدمة في إطار المسار العملياتي ضد العدو الصهيوني، الأمريكي، البريطاني في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” المساندة لغزة وكل فلسطين.
لاقت العمليات العسكرية اليمنية، أصداءً واسعة من قبل محللين عسكريين واستراتيجيين ووسائل الإعلام، عن مدى تأثيرها المباشر وغير المباشر على العدو الصهيوني، الأمريكي، سيما في ظل فشل منظومات دفاعه الجوي في اعتراض صواريخ وطائرات اليمن، التي تحقق أهدافها في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي سياق خطابه الأسبوعي، تحدث قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الخميس الماضي، عن مدى تأثير العمليات العسكرية اليمنية على العدو الصهيوني، وحالة الرعب والقلق والهلع التي زرعتها في صفوف عصابات المستوطنين الصهاينة، فضلًا عن تأثيرها على الوضع الاقتصادي الإسرائيلي.
وغير بعيد القول، إن العمليات اليمنية، أربكت كيان العدو الصهيوني، خاصة الصواريخ الفرط صوتية، التي أجبرت ملايين الصهاينة على الهروب إلى الملاجئ، ومغادرة الآلاف منهم للأراضي المحتلة، بالرغم مما يمتلكه الكيان الغاصب من أسلحة متطورة ومنظومات دفاع جوي هي الأحدث، إلا أنها فشلت في اعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية فشلًا ذريعًا.
وفي إطار توسع بنك الأهداف العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، استهدفت القوات المسلحة فجر اليوم ما يسمى بوزارة دفاع العدو الصهيوني بصاروخ فرط صوتي فلسطين 2، ما يُعد تكتيكًا استراتيجيًا تمضي عليه القوات المسلحة في مواجهة الغطرسة الصهيونية والأمريكية، التي ذاقت منها شعوب المنطقة والعالم الويلات منذ عقود.
تأثير العمليات اليمنية، جعل ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، في حالة تخبط وارتباك وعجز عن التعامل معها، واللجوء لاستهداف البنية التحتية للشعب اليمني بصورة هستيرية، وهو ما سيكلف العدو ثمنا باهظا لحماقته هذه، كون تدمير المنشآت المدنية لا يضعف من قدرة اليمنيين على المواجهة بقدر ما يعززها على المضي للتصدي للعدو وإفشال مخططاته.
مما له دلالته، بات المستوطنون غير واثقين بالمنظومة الدفاعية لكيان العدو، لعدم قدرتها أكثر من مرة في اعتراض الصواريخ والطائرات اليمنية التي أقلقت مضاجع الصهاينة في أكثر من 234 مغتصبة، مع دوي صفارات الإنذار، والمشكلة الكبرى للعدو الإسرائيلي تكمن في محاولة إيجاد حل لتفعيل دور المنظومات الدفاعية حسب صحيفة معاريف الصهيونية.
الشعب اليمني عبر التاريخ، يخرج منتصرًا من أي معركة يخوضها، وهو ما لم يدركه الكيان الصهيوني، فبعد عشر سنوات من العدوان والحصار بقيادة أمريكا والسعودية والإمارات خرج أقوى من ذي قبل، وامتلك القوة والجرأة في مواجهة دول الطغيان والاستكبار العالمي، وأصبح رقمًا صعبًا في المعادلة الإقليمية والدولية، بما يمتلكه من ترسانة أسلحة متطورة قهرت أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.
وما يُؤسف له أن الأنظمة العربية، خاصة المتماهية مع الكيان الصهيوني، والموالية لأمريكا، غير مدركة الأطماع الاستعمارية الأمريكية، الصهيونية، التي لن تتوقف على فلسطين فحسب، وإنما ستمتد إلى المنطقة وما نشره العدو الصهيوني مؤخرًا من خريطة شملت مناطق بلبنان وسوريا والأردن وقبلها خرائط مرحلية، إلا دليلًا على أن بلدان المنطقة مستهدفة وأن كيان العدو منذ نشأته يحمل توجهًا عدوانيًا طامعًا في السيطرة على البلدان العربية والإسلامية.
وبهذا الصدد يشير قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، إلى أن الإسرائيلي والأمريكي كلٌ منهما طامع ويتجه بعدوانية بخطط عملية وفق السياسات التي يعبّرون عنها لتحقيق أهدافهم العدوانية، ما ينبغي أن تكون الأمة في الموقف الفعلي الحقيقي ضد العدو الإسرائيلي بما يردعه عن تحقيق أطماعه.
وأكد أن تبّني سياسات الاستسلام والتخاذل لن تجدي الأمة ولا فائد لها أبدا لردع الأمريكي والإسرائيلي تجاه تلك الأطماع.. معتبرًا التعاون مع الأمريكي والإسرائيلي، إسهامًا في تمكينهما من تحقيق أهدافهما بأقل كلفة، وهي سياسات خاطئة جدًا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
وقفة قبلية مسلحة في عمران نصرة لغزة وتنديدًا بالجرائم الصهيونية
الثورة نت /..
نظّم أبناء مديرية جبل عيال يزيد بمحافظة عمران اليوم، وقفة قبلية مسلحة للتأكيد على استمرار إسناد غزة والتنديد بحرب التجويع والخذلان والصمت العربي والبراءة من الخونة والعملاء.
وأعلن المشاركون في الوقفة، التي تقدّمها المحافظ الدكتور فيصل جعمان ووكلاء المحافظة حسن الاشقص وعبد العزيز أبوخرفشة ومدير المديرية سمير الضياني، النفير العام لمواجهة الطغاة والمستكبرين “أمريكا وإسرائيل”، وأذنابهم من الخونة والعملاء والمنافقين.
ورددوا في الوقفة بمشاركة قيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية، شعارات الحرية والجهاد في مواجهة الأعداء والتبرؤ من الأعداء والخونة والعملاء، مؤكدين مواصلة دعمهم وإسنادهم للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال ومواجهة العدو الصهيوني المجرم وأدواته.
وجددوا تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والجهوزية العالية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” حتى تحقيق النصر، مباركين عمليات القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
واستنكر بيان صادر عن الوقفة، استمرار جرائم الإبادة والتجويع التي يقترفها العدو الصهيوني، الأمريكي في غزة وفلسطين أمام مرأى العالم، في ظل تواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي مشين.
وجدد الوفاء والعهد لغزة وفلسطين، بأن قبائل عمران وكل قبائل اليمن لن تتراجع عن الموقف الإيماني الثابت والمبدئي المساند لهم حتى وقف العدوان ورفع الحصار عنهم.
وأعلن البيان النفير الشامل لنصرة وإسناد الشعب الفلسطينية وغزة والأقصى، مؤكدًا الرفض المطلق لجرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني، الأمريكي بحق سكان القطاع.
وحذر بيان الوقفة من أي تحرك مشبوه يستهدف الجبهة الداخلية أو يسعى لزعزعة الأمن والاستقرار خلال المرحلة الراهنة، تحت أي عنوان مخادع لثني موقف اليمن المساند لغزة وإيقاف العمليات العسكرية للقوات المسلحة في عمق العدو الغاصب.