أسباب حساسية الصدر وطرق علاجها.. ومتى يجب استشارة الطبيب؟
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تحدث حساسية الصدر، أو الربو التحسسي نتيجة تفاعل الجهاز المناعي مع مواد معينة تُعرف بالمسببات.
أسباب علاج حساسية الصدرويمكن للوقاية والعلاج المبكر أن يساعدان في تقليل نوبات حساسية الصدر وتحسين جودة الحياة، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
ومن الأسباب الشائعة لحساسية الصدر، والتي تتسبب في ظهور الأعراض، ما يلي:
ـ التعرض لمسببات الحساسية:
الغبار وحبوب اللقاح.
العفن والفطريات.
وبر الحيوانات الأليفة.
العطور والمواد الكيميائية القوية.
ـ التدخين وتلوث الهواء:
استنشاق دخان السجائر أو الهواء الملوث يزيد من تهيج الجهاز التنفسي.
ـ الإصابة بالعدوى التنفسية:
العدوى الفيروسية أو البكتيرية قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض.
ـ التعرض للبرد أو الهواء الجاف:
التغيرات المفاجئة في درجة الحرارة قد تسبب تهيج الجهاز التنفسي.
ـ الوراثة:
وجود تاريخ عائلي من الحساسية أو الربو يزيد من احتمالية الإصابة.
ـ الضغط النفسي والتوتر:
قد تؤدي الحالة النفسية المضطربة إلى تفاقم الأعراض التنفسية.
طرق علاج حساسية الصدر
ـ الأدوية:
البخاخات الموسعة للشعب الهوائية: مثل السالبوتامول (Ventolin) لتخفيف الأعراض الفورية.
البخاخات الستيرويدية: لتقليل الالتهابات المزمنة في الشعب الهوائية.
الأدوية المضادة للحساسية: مثل مضادات الهيستامين.
العلاج المناعي: قد يُستخدم في الحالات الشديدة لتقليل حساسية الجهاز المناعي لمسببات معينة.
ـ تغيير نمط الحياة:
تجنب المسببات: مثل الغبار، الدخان، وبر الحيوانات، والمواد الكيميائية.
تحسين جودة الهواء في المنزل: باستخدام مرطبات الهواء وتنظيف المكيفات بشكل دوري.
الإقلاع عن التدخين: سواء كان تدخينًا مباشرًا أو غير مباشر.
ـ العلاجات الطبيعية:
الزنجبيل، العسل، الكركم، والنعناع كما ذكر سابقًا تساعد في تهدئة الجهاز التنفسي.
التمارين التنفسية: مثل تمارين التنفس العميق لتقوية الرئتين.
ـ التحكم في الحالة النفسية:
تقليل التوتر والقلق من خلال تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا.
متى يجب زيارة الطبيب؟
إذا كانت الأعراض شديدة أو مستمرة، مثل:
صعوبة في التنفس.
صفير في الصدر.
سعال مستمر أو تفاقم الأعراض.
تأثير الأعراض على الأنشطة اليومية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز المناعي حساسية حساسية الصدر علاج حساسية الصدر المزيد حساسیة الصدر
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يحذر من تفاقم الأزمة في الكونغو الديمقراطية
كينشاسا (وكالات)
دعا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، توم فليتشر، أمس، من تفاقم الأزمة الإنسانية في شرق الكونغو الديمقراطية الخاضع لسيطرة المتمردين، ودعا إلى توفير مزيد من الدعم الدولي للنازحين في المنطقة، وذلك خلال أول زيارة له إلى هذا البلد الواقع في وسط أفريقيا. وقال فليتشر، بعد زيارته لمخيمات النازحين في مقاطعتي شمال وجنوب كيفو شرقي البلاد: «ما رأيته هنا يؤكد الاحتياجات الهائلة بسبب كون النازحين بحاجة إلى الدواء والغذاء والحماية، فهم يواجهون مشكلات وصعوبات ضخمة، وهم بحاجة إلى الدعم».
وتصاعد الصراع المستمر منذ عقود في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطي في يناير، عندما تقدم متمردو حركة «إم 23» وسيطروا على مدينة جوما الاستراتيجية في مقاطعة شمال كيفو، تلتها مدينة بوكافو في فبراير.
وأغلق المتمردون، في فبراير، مخيمات الإيواء، مما أدى إلى نزوح أكثر من 110 آلاف شخص خلال بضعة أيام فقط، بحسب الأمم المتحدة ومسؤولين محليين.