29 يناير.. الحكم فى معارضة على غزال على أحكام غيابية ضده
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قررت محكمة جنح التجمع الأول، اليوم الأربعاء، حجز جلسة 29 يناير الجاري للحكم في معارضة اللاعب علي غزال أحكام غيابية صادرة ضده، بعد أن قررت النيابة إخلاء سبيله عقب انتهاء التحقيقات على خلفية اتهامه بالنصب والاستيلاء على أموال المواطنين.
كما قضت برفض المعارضة في قضايا 3 شيكات وتأييد الحكم الصادر ضده بالغرامة.
وتقدم دفاع علي غزال الدكتور معتز نور الدين، بحافظة مستندات تثبت خروج اللاعب من الشركة الخاصة بتقديم البلاغات، وعدم صلة المتهم بالشركة منذ تاريخ خروجه منها.
الشرطة كانت ألقت القبض على اللاعب السابق بعد صدور عدة أحكام ضده من محكمة الجنح، وتم ترحيله إلى محكمة القاهرة الجديدة، ومن المنتظر أن يتقدم اللاعب بمعارضات على الأحكام الصادرة ضده خاصةً وأنها أحكام غيابية.
محمد رشوان محامي المجني عليهم في القضايا، قال إنه كان قد قدم بعدة بلاغات ضد علي غزال بتهمة النصب وتحرير شيكات بدون رصيد، بعد إيهام المجني عليهم بصفقة موبيلات يتم استيرادها من أوروبا، ومن ثم الاستيلاء على أموالهم وتحرير شيكات بدون رصيد، والتهرب من دفع الأموال لأصحابها.
و تمكن رجال المباحث من القبض على اللاعب على غزال، لاعب كرة القدم السابق، لتهربه من 26 حكم قضائى تبديد وإيصالات أمانة، بسبب منعه من تسديد أرباح لأشخاص فى القاهرة.
وتلقت الأجهزة الأمنية، بلاغات من لاعبين كرة قدم وأشخاص يتهمون اللاعب على غزال بالنصب عليهم فى القاهرة والحصول على أحكام قضائية ضده.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى المكان وتبين امتناعه عن تسديد أرباح للمجنى عليهم بعد استثمارها في شركة للاستيراد والتصدير مقابل الحصول على أرباح، إلا أنه لم يلتزم بعد ذلك بتسديد الأرباح، فتم القبض عليه.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: على غزال القبض على علي غزال اتهام علي غزال بالنصب اخبار الحوادث اللاعب علي غزال
إقرأ أيضاً:
فاروق حسني: مبارك طلب مني افتتاح معرض الكتاب يوم 29 يناير والناس في الشارع
كشف الفنان التشكيلي فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، عن تفاصيل آخر مكالمة هاتفية جمعته بالرئيس الراحل محمد حسني مبارك يوم استقالة من الحكومة.
وأشار فاروق حسني ، خلال تصريحات لبرنامج «الحكاية» مع الإعلامي عمرو أديب، المذاع عبر شاشة «MBC مصر» إلى استقباله مكالمة هاتفية من الرئيس مبارك يوم إعلان استقالة حكومة الدكتور أحمد نظيف، قائلا: «الرئيس مبارك كلمني يوم استقالة الحكومة وقال لي: (إزيك يا فاروق عامل إيه؟ وافتتاح معرض الكتاب أرجوك افتتحه أنت)، والناس في الشارع؟ قلت له يا ريس إحنا بنستقيل دلوقتي، أنا مش هكون موجود، قال لي: (طيب خلاص).. هذه اللحظة لن أنساها».
واسترجع الأيام التي سبقت الاستقالة، لافتا إلى أنه كان من المقرر عقد اجتماع وزاري دعا إليه رئيس الوزراء آنذاك الدكتور أحمد نظيف في القرية الذكية، قائلا: «وقتها كانت بدأت 25 يناير الأحداث، فقلت لازم يعتذر ويلغي الاجتماع، لكنهم طلبوا الحضور وذهبنا».
وعبّر عن دهشته من أن رئيس الوزراء بدأ الحديث في موضوع الاجتماع، بينما كانت المحافظات تشهد تظاهرات، قائلا: «وجدنا رئيس الوزراء يتحدث عن الموضوع، قلت إزاي يتكلم في موضوع زي ده! والبلد فيها مظاهرات؟».
وأكد أن علاقته بالرئيس مبارك لم تنقطع بعد الثورة، كاشفا أن الرئيس الراحل دعاه إلى منزله على الغداء بعد خروجه من السجن.
ونفى أن يكون الرئيس الراحل فقد التركيز خلال أيامه الأخيرة، قائلا: «كان ذهنه صاحي حتى آخر لحظة».
جدير بالذكر أن الحكومة المصرية برئاسة أحمد نظيف قدمت استقالتها يوم السبت 29 يناير عقب المظاهرات التي طالبت الرئيس الراحل مبارك بالتنحي.