الأمير عبد العزيز بن سلمان: أنا المحامي عن قضية أمن الطاقة في العالم
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
السعودية – صرح وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بأن المعادن جزء من أمن الطاقة الذي يرتبط بالتعدين والمناجم، مضيفا :” أنا المحامي عن قضية أمن الطاقة في العالم “.
وأكد الوزير خلال أعمال مؤتمر التعدين الدولي في الرياض أن أمن الطاقة يعتمد على توفر البنية التحتية، حيث هناك تحديات أساسية أمام تلبية الطلب المتزايد على المعادن، مبينا أن السعودية حققت خطوات جيدة في ملف التحول الطاقي.
وأضاف “نعرف ما هي المعادن التي لا تتوافر في السعودية وأنشأنا شركة “منارة” لتوفير كافة المعادن التي نحتاجها”.
وأكد أن تركز المعادن في مناطق جغرافية محددة من أبرز تحديات القطاع، حيث هناك تركز جغرافي واضح لمواطن التعدين ومنشآت معالجتها، لافتا إلى أن النفط لم يعد يمثل تحديا أمام أمن الطاقة.
وقال “لا بد من التعامل مع التحديات البيئية للتنقيب عن المعادن، وأن الطلب المتوقع على الليثيوم سيرتفع وتلبيته تعتبر تحديا كبيرا”.
ومنذ 2017 حتى نهاية 2023 ارتفع الناتج المحلي الإجمالي للقطاع في السعودية بنسبة 87.5% من 64 مليار ريال إلى أكثر من 120 مليارا، بينما تستهدف الإستراتيجية الوصول إلى 240 مليارا بحلول 2030.
ويعد قطاع التعدين في السعودية واحدا من القطاعات الواعدة التي تؤدي دورا كبيرا في رؤية السعودية 2030 الهادفة إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط. وتحتوي السعودية على ثروات معدنية كبيرة تشمل الذهب والفضة والنحاس والزنك والفوسفات والبوكسايت وغيرها.
وتسعى السعودية لجذب استثمارات ضخمة في قطاع التعدين، حيث تم وضع خطط لجذب استثمارات تُقدر بمليارات الدولارات لتطوير هذا القطاع.
المصدر: الاقتصادية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أمن الطاقة
إقرأ أيضاً:
السعودية تدخل سباق استضافة كأس العالم للأندية 2029
كشفت تقارير صحفية عن دخول المملكة العربية السعودية رسميًا في سباق استضافة النسخة الثانية من كأس العالم للأندية بنظامها الجديد، والمقرر إقامتها في عام 2029، حيث سيتنافس 32 ناديًا من مختلف قارات العالم، في أكبر نسخة تشهدها البطولة منذ انطلاقها.
ووفقًا لما نقلته صحيفة عكاظ السعودية عن شبكة TNT Sports، فإن السعودية أبدت اهتمامًا كبيرًا بتنظيم نسخة 2029، في ظل سعيها لتعزيز حضورها على خارطة تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى عالميًا، بعد نجاحها في استضافة العديد من البطولات الإقليمية والدولية في السنوات الأخيرة.
وبحسب التقرير، فإن المنافسة على استضافة مونديال الأندية 2029 لا تقتصر على السعودية وحدها، بل تمتد لتشمل البرازيل التي تقدمت بطلب رسمي، إلى جانب إسبانيا والبرتغال اللتين يمنحهما الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أولوية خاصة، بحكم استعدادهما المشترك مع المغرب لاستضافة كأس العالم للمنتخبات 2030، ما يجعلهما مرشحين قويين بحكم الجاهزية اللوجستية.
وتأتي هذه التحركات في وقت تستضيف فيه الولايات المتحدة النسخة الأولى من مونديال الأندية بنظامه الجديد هذا العام، بمشاركة 32 فريقًا للمرة الأولى، وهو النموذج الذي يسعى فيفا لاعتماده دوريًا كل أربع سنوات.
ومن المفارقات اللافتة، أن نادي أهلي جدة السعودي كان من أول الفرق التي ضمنت الظهور في نسخة 2029 من البطولة، بعد تتويجه بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة لعام 2025، ما يمنح ملف الاستضافة السعودي دفعة رمزية إضافية، من خلال وجود ممثل محلي بين الفرق المشاركة.
وتُعد هذه الخطوة استمرارًا للسياسات الرياضية التي تتبعها المملكة ضمن رؤية 2030، والتي تركز على الاستثمار في الرياضة كقطاع حيوي لتعزيز مكانة السعودية عالميًا، واستقطاب البطولات الكبرى في شتى الألعاب.